آخر الأخبار
The news is by your side.

المجلس التشريعي .. (أمل التصحيح وسلطة الشعب )

المجلس التشريعي .. (أمل التصحيح وسلطة الشعب )

بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم

إن الشعب السوداني الوفي لتراب الوطن الغيور على كرامة الدولة ورمز السيادة الوطنية الطامح الي رفعت أسم وعلم السودان، اخذ صفعة داوية من نفس ذات الأحزاب بلونية السياسات القديمة والمتجددة بإستبعاده وقتل حلم البناء الصحيح ودولة المواطنة فيه الشعب هو الحاكم الفعلى والسلطة كلها في يده بمختلف سحناتهم وجغرافياتهم في سودان التعدد والخيرات.

إبعاد جاء عبر تحاصص رخيص ومخزي من قوى لحقت بالثورة الشعبية للتحرر من الظلم والاستبداد والقهر الذي مورس ضدها لعقود طويلة، بإزعان من أعداء استفاقت الشعوب العربية والإفريقية عبر وكلاهم ووكلاء الوكلاء من أبناء السودان فطمسوا الحقائق واستخدموا ما يجيدونه دوما وهو النفاق.

لمع الإعلام السعودامراتية (ابطال الورق) وحاولوا تركيع الشعب السوداني المغوار عبر (ثنائيات الأنظمة الفاسدة ) الأمن مقابل الحرية_ والغذاء مقابل الكرامة وتم وأد الثورة بنسبة ٧٥% بتحكم قوى الهبوط والانتهازيين على سلطتي التنفيذ والقضاء وحان وقت العمل لسلب الشعب السوداني ما هو حقة وملك له السلطة التشريعية التي تعتبر اهم واخطر سلطة مكونة للدولة والتي تجعل تغلغل ناهبي ثرواته وسلب إرادته من المستحيلات “الخمستاشر”. 

اليوم نشهد ترتيبات من مجلس التطبيل والتخدير القيادة لـ (حزب المؤتمر السوداني شقيق المغضوب عليهم الشعبي والوطني _ وحزب البعث العربي الذي يعمل بعد القبض من آل سعود حفنة وريقات ملونة لإيقاف المد الشيعي في المنطقة !ما علينا….؟) اللهم الأهم جاء تقسيمها للغنيمة (المنهوبة) كالاتي:-

– شركاء السلآم وقوى المناطق الريفية(مجازا لا فعلياً) ٧٥ مقعد.
– المجلس العسكري (ما تستغرب عزيزي ) ٦٠ – ستوووون مقعدا (للتشاور خطين هنا).
– تجمع المهنيين١١ مقعد (تستاهلو ) مع العلم أعضاءه منظمين وحزبيين!
-لجان مقاومة الأحزاب ٣١ لولاية (الكارتوم نصيب الأسد ١٤مقعد)
– الباقي يذهب إلي أحزاب (التربية الخربة) تعصيباً ما هي ورثة ابوهم !!؟

اين المستقلين وشرفاء الوطن وشعب السودان من هذا؟

إن الدولة بشقيها ساسة مدنيين وعسكريين متمردين وبقايا نظام رهنوا سيادة السودان للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية وحتي تكوين الحكومة الجديدة فليس غريبا أن يفرض الكفيل إبعاد الوطنيين الغيورين والثوار المستقلين وقادة الحراك والكفاءات الذين حركهم الضمير الصاحي وحب الوطن لمواجهة التحديات والقمع لبناء سودان جديد لولا ايادي الخونة المصلحيين الانتهازيين والعملاء المتسلقين .

نعود ونكرر إن إضاعة الفرصة الآن لخلق لحمة وطنية والمحافظة على النسيج الإجتماعي والتعافي والتسامح بين أبناء السودان و وضع أسس لبناء محتمل حقيقي بخطوات ثابته تحت قيادة أبناء السودان المستقلين والمهنيين الأكفاء والاعتماد الكلى على المحاصصة سيوردنا التهلكة ونصبح (لبنان جديدة ).

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.