آخر الأخبار
The news is by your side.

العلا: تأكيد أطراف القمة الخليجية على التضامن والإستقرار

تأكيد أطراف القمة الخليجية علي التضامن والإستقرار

الخرطوم: عبدالرحمن الكيال

أكد قادة مجلس دول التعاون الخليجي ، الذين شاركوا في فعاليات القمة الخليجية ، امس ، بالمملكة العربية السعودية على أهمية دعم التضامن والإستقرار بالمنطقة.

ووقع قادة مجلس دول التعاون الخليجي ، على بيان العلا ، مؤكدين فيه على التضامن والإستقرار الخليجي والعربي والإسلامي ، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول وشعوب المجلس ، بما يخدم آمالها وتطلعاتها.

ولي عهد المملكة العربية السعودية ، الأمير محمد بن سلمان ، ثمن بن سلمان ، لدي مخاطبته القمة ، جهود دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية ، التي توجت بتعاون الجميع ، وصولا إلى إتفاق بيان العلا.

وأشار بن سلمان ، إلي أن بيان العلا يأتي لتأكيد التضامن والإستقرار.

وقال ولي العهد السعودي:”نحن اليوم أحوج ما نكون لتوحيد جهودنا ، للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التي تحيط بنا ، خصوصاً التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني ، وبرنامجه للصواريخ البالستية ، ومشاريعه التخريبية الهدامة”.

وترأس أمير قطر ، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، وفد قطر ، ووجد حفاوة في الإستقبال لدى وصوله إلى السعودية مشاركا في القمة ، في زيارة هي الأولى لأمير قطر الى المملكة منذ بدء الأزمة ، حيث كان في إستقباله ، ولي العهد ، الأمير محمد بن سلمان ، الذي عانقه عند نزوله من الطائرة.

ويضم مجلس التعاون الخليجي ، ست دول هي بالإضافة إلى السعودية والبحرين والإمارات وقطر ، الكويت وسلطنة عمان اللتان بقيتا على الحياد خلال الأزمة.

وشارك في إجتماع العلا ، وزير الخارجية المصري سامح شكري ، ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر.

وكانت ثلاث دول خليجية هي المملكة العربية السعودية ، والإمارات العربية المتحدة ، والبحرين بالإضافة إلى جمهورية مصر العربية ، قد أعلنت في يونيو 2017م ، عن قطعها العلاقات مع دولة قطر ، متهمة إياها بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة ، الأمر الذي نفته الأخيرة.

جدير بالذكر أنه ، كان قد سبق القمة الإعلان عن إعادة فتح الأجواء والحدود السعودية أمام وفد دولة قطر ، ما أعتبر مؤشرا على مصالحة وشيكة في الخليج بعد أزمة إستمرت أكثر من ثلاث سنوات.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.