آخر الأخبار
The news is by your side.

العدل والمساواة الجديدة تعزي في وفاة ديبي

العدل والمساواة الجديدة تعزي في وفاة ديبي

الخرطوم : هدي حامد

تقدمت حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة بقيادة الباشمهندس منصور أرباب بأحر التعازي للشعب والحكومة التشادية في وفاه الرئيس إدريس ديبي اتنو.

وقال الاستاذ خالد ثالث ابكر الامين العام لحركة العدل والمساواة الجديدة في تصريحات صحفية من محل إقامته خارج السودان أن ماحدث بدولة تشاد سيكون له تاثيره على الوضع الداخلي في السودان.
مشيرا إلي أن كل حركات الكفاح المسلحه التي وقعت علي اتفاقية السلام في جوبا كانت تجد السند والدعم المباشر من ديبي.

وحذر من تدهور الأوضاع بالسودان خاصه وأن هناك شكاوي من الحركات الموقعه على سلام جوبا من عدم تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية وهو أمر سيترك آثارا سالبة على المشهد خاصه وأن الأوضاع في السودان وتشاد متشابهة.
مطالبا بضروره العمل بصوره مشتركة لمنع تدهور الأوضاع على الأرض خاصة  وأن ماحدث في الجنينة يمكن أن يحدث في مناطق أخري بدارفور خاصة وأن هناك مناطق هشاشة على الحدود بين السودان وتشاد.
وأشار خالد إلي أن تشكيل مجلس انتقالي بقيادة نجل الرئيس السابق إدريس ديبي يعتبر خطوة اذا تم الاستفادة منها بصورة مباشرة، حيث ينحدر نجل الراحل من قبيلتي الزغاوة والقرعان وهي تمثل الحكومة والمعارضة ولهذا ربما تكون هناك مرحلة جديده تقود إلي تثبيت أسس الديمقراطية خاصة وأن الفترة محددة بعام ونصف، وقال إن دعوته لكل المعارضين الجلوس للحوار خطوة في الاتجاه الصحيح خاصة وأن غالبية معارضي ديبي قاطعوا الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها ديبي بفترة سادسة مما أدي لاشعال المعارك بصورة كبيرة حتى نتج عنها وفاة ديبي..

وشدد علي أن  السودان سيتأثر بما حدث في تشادط، بصورة مباشرة، في ظل وجود عدد من القبائل المشتركة وكذلك الحدود مفتوحة، مما يتطلب التعامل مع الوضع بحكمة بالغة خاصة وأن الوضع هش في السودان خاصة الحدود الغربية، واستدرك قائلا ان الوضع في كل الدول في محيط دولة تشاد يشبه بعضه واذا لم يتم التوافق التشادي الداخلي سيكون هناك دمار وحروب أهلية طاحنة تعطل التنمية وتدمر البنيه التحتية وهو امر أصبح غير مقبول.

وقال خالد انه إذا لم يتم الاتفاق علي إدارة فترة إنتقالية يشارك فيها جميع المعارضين دون إقصاء للعمل علي تاسيس لوضع ديمقراطي في تشاد فستدور عجلة الحرب خاصة وان دولة تشاد ظلت تشهد انقلابات باستمرار إلا ان الوقت الحاضر لا أحد يقبل بحكَومة تأتي عن طريق انقلاب مما يتطلب التوافق على ابسط أسس الديمقراطية من أجل تحقيق السلام والعدالة والاستقرار والتحول من دائرة الانقلابات والاجتياح العسكري إلي التداول السلمي للسلطة عبر الاحتكام لصناديق الاقتراع.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.