الدمازين: تطلعات إنسان النيل الأزرق لفعل حمدوك فى ظل التغيرات السياسية
الدمازين: تطلعات إنسان النيل الأزرق لفعل حمدوك فى ظل التغيرات السياسية
الدمازين : فريد الأمين
فى ظل الأحداث المتسارعة والتغيرات السياسية بالسودان ، والوضع الإقتصادي المتأرجح ، والإنفلات الأمني الذي تشهده بعض مناطق السودان .
فضلا عن بث الشائعات التي تضرب عصب النسيج الإجتماعي من المعارضين ، مازال الأمل يملأ نفوس المواطنين بعد إتفاق سلام جوبا .
(سوداني بوست) تجولت وسط مواطني ولاية النيل الأزرق وأثمرت عن أشوق وتمنيات لهم وتطلعاتهم وصبرهم لسودان يعمه السلام والعدالة والتنمية والحرية .
تأسيس دولة:
يري بعضهم أن دكتور حمدوك ، يؤسس لدولة محترمة يتساوى فيها الجميع وفق القانون ، والناظر لواقع البلاد عند سقوط النظام البائد ، يعرف أنها كانت خالية من الأموال ، وشمل الفساد كل مفاصل الدولة ، وعدم الأمان لدي المواطن ، نسبة لممارسة تكميم الأفواه .
ودعا آخرون إلى الصبر على السياسات الإقتصادية سوف يعطي ثماره عما قريب ، ولابد من إعطاء السياسات الإقتصادية الفترة الزمنية الكافية ، التي تمكنها من وضع خطط مدروسة وممنهجة ومن ثم تنفيذها .
وقال بعضهم :”علينا كمواطنين التحلي بالصبر والإيمان ، لننتقل إلى مستقبل أفضل” .
وأشار المواطنون إلى تجربة الشعب السوداني مع النظام السابق أعطته مناعة ، وأصبح مهيأ لبداية جديدة .
الاحزاب السياسية :
فىإعتقاد بعض من إستطلعهم الموقع ، أنها تمثل رأس الرمح الثوري والسياسي والتنظيم ، إن الخلافات والإنشقاقات الظاهرة على مستويات كتل وفكر الأحزاب هي التي أوصلت السودان لهذا الخراب ، وإذا كان قلبهم وهدفهم السودان ، لتحققت مكاسب كبيرة ، وحصلنا علي دولة مدنية كاملة .
ويري آخرون ، على الأحزاب أن تتمتع بالنضج الكافي ، الذي يمكنها من إعادة صياغة نفسها ووطنيتها ، وشحذ جهودها حتي تتمكن من القيام بدورها المنوط بها ، وهو تمثيل المواطن لتعبر عن إرادته وخدمته
المكاسب التي حققتها الحكومة الإنتقالية :
قال بعض من إستطلعهم سوداني بوست ، برغم المصائب والتحديات التي صاحبت الفترة الإنتقالية ، إلا انها أنجزت ملفات كبيرة ، منها رفع إسم السودان من الدول الراعية للإرهاب ، مما مهد رفع الحصار الإقتصادي الذي كان مفروضا علي البلاد ، ورجوع السودان لمنظومة المجتمع الدولي ، وتوجت بإعفاء ديون السودان ، وكل هذه الخطوات تعتبر أساس متين لتطوير الإقتصاد ورفاهية المجتمع .
أحلام وأماني لابد من تحقيقها :
إن مطالب مواطني إقليم النيل الأزرق ، وكافة مواطني السودان ، تمثلت فى مطالب سياسية ومدنية .
السياسية تفكيك دولة الحزب الواحد ، لصالح دولة الوطن ، وتسليم السلطة للمدنيين ، وفق ما نصت عليه الوثقية الدستورية ، إلى جانب بناء الدولة السودانية على أسس ونهج المؤسسية ، وحكم سيادة القانون ، وإبعاد الشكل الحالي والممنهج فى إقطاعية الدولة الحالية ، وأيضا حل الضائقة المعيشية ، وترشيد الإنفاق الحكومي ، الذي يعتبر من المعضلات الأساسية فى هدم الإقتصاد ، إضافة إلى إزاحة كل ظواهر الفساد بالدولة ، والترتيبات الأمنية لإستقرار السودان ، إنفاذ ما أتفق عليه بجوبا ، وأخيرا الإلتزام بكل ما يريد تحقيقة رئيس مجلس الوزراء بما فيه صلاح البلاد .
أحلام وأشواق قالها إنسان إقليم النيل الأزرق ، وأمله فى أن تتحقق ليجد الراحة النفسية والإجتماعية فى ربوع إقليمه و سودانه .