الحرية والتغيير تحسم مصير عودة الشراكة مع العسكر في البلاد
الحرية والتغيير تحسم مصير عودة الشراكة مع العسكر في البلاد
الخرطوم : عبدالرحمن الكيال
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير ، أمس الجمعة ، عن عدم عودتها للشراكة مع العسكر ، بل أنها تسعى لتأسيس علاقة جديدة مع القوات النظامية .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي ، لقوى إعلان الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم سابقا) ، حول لقاء وفد يمثلها مع المكون العسكري في السلطة ، بدعوة من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية .
وكانت وسائط إعلامية قد تداولت أنباءا عن إنعقاد لقاء بين قوى إعلان الحرية والتغيير ، من جهة ، والمكوّن العسكري من جهة ثانية ، هو الأول بينهما منذ 25 أكتوبر الماضي.
وقال القيادي بالحرية والتغيير ، طه عثمان :أن إنقلاب 25 أكتوبر أطاح بالحكم المدني ، والأطراف المعنية بالحوار ، هي قوى الشارع وليس وكلاء الإنقلاب.
وأوضح عثمان ، أن الحرية والتغيير ، حددت 3 وسائل لإنهاء الإنقلاب ، أولها الثورة الجماهيرية الشعبية ، وثانيا التضامن الإقليمي والدولي الداعم للشعب السوداني ، وأخيرا تسليم السلطة للمدنيين .
وشدد القيادي بالحرية والتغيير ، على أنه لا عودة لما قبل 25 أكتوبر الماضي ، ولا عودة للشراكة مع المدنيين والعسكر .