آخر الأخبار
The news is by your side.

الثوب السودانى عزة (المذيعة) السودانية دون منازع !

كلام بفلوس … بقلم: تاج السر محمد حامد

الثوب السودانى عزة (المذيعة) السودانية دون منازع !

الثوب السودانى أعزائى كان ولا يزال وسيظل رمزا لحشمة المرأة السودانية وعزتها وجمالها ..

أيضا وقد تغنى الشعراء فى وطن السودان الحبيب منذ سنوات طوال ولا زالوا يتغنون به ..

وهاهو الشاعر الشاب بشرى سليمان سعيد يطالبنا جميعا بأن نعز الثوب حيث يقول ( عز الثوب

وكت ينشال وينشره .. عز الثوب سماحة على بنات بلدى ) وقد تغنى بهذه الكلمات الفنان

الراحل إبراهيم موسى أبا .. وما أروع الفنان المرحوم على إبراهيم اللحو وهو يشنف الاذان

متغنيا بجمال محبوبته وهى ترتدى الثوب السودانى حيث يقول ( شوف عينى الحبيب بحشمة

لابس التوب .. والتوب زاد جمال وزينة يا محبوب) .

دفعنى لهذه المقدمة اليسيرة تلك الطريقة وذاك اللبس الذى ظهرت به إحدى مذيعات بنات

بلدى على شاشة الفضائية السودانية فى نشرة الأخبار الرئيسية .. الحسرة تمزق الأحشاء

والألم والحسرة تعصران قلوبنا ولسان حالنا يقول ( خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى

مشاها ) وهو رؤيتنا لهذه الطريقه العرجاء لتلك المذيعة دون حياء ولا خجل وهى تمثل الوطن

الكبير السودان .. ومما يؤسف له أكثر وأكثر أن تفاجأ بالحقيقة المره والتى تصفعك بكل قسوة

وتجرح كبرياءك وصدق انتماءك لوطن النيل والنخيل وطن الجمال والتلال وطن توتيل وعداريل

وطن القطن وعصيدة الدخن حيث تفاجأ بظهورها وبهذا اللبس الغريب على شاشات الفضائية

السودانية دون أن يكون هناك حياء .. هنا تعقد الدهشة لسانك وتبدو عاجزا عن الحديث رغم

تزاحم الأسئلة وتدافعها فى دواخلك كيف سمحوا لها بالظهور وبهذا الشكل وهى تمثل الوطن .

الفهم الخاطئ لدى بعض المذيعات أو مقدمات البرامج يعتبرن الظهور بهكذا مظهر قد يضيف لهن

القا وجمالا .. ولكن بالعكس .. هذا ينفر منهن المشاهد السودانى على وجه الخصوص إذ

يعتبرها قد خلعت ثوب الحياء ولبست ثوب التبرج بغرض لفت الإنتباه .. وما أجمل لفت الإنتباه

لهن وهن يرتدين الثوب السودانى الأصيل وهنا أقدر المذيعة ( رانيا هارون) والتى أبدعت فى

احدى القنوات الفضائية وهى متألقة بالثوب السودانى الذى زادها جمالا وحشمة واحتراما نرفع

لها القبعات.

ومن هنا فإن العملية بكاملها إنما تشكل خرقا صريحا وواضحا لمبادئ عمل وظهور مذيعات بلادى

بهذه الصوره المزعجة فالمسالة تبدو من كل جوانبها ذات مساس بالذات الإنسانية حين يكون

هناك موافقة من قبل المسؤولين ؟ إذا لم يكن كذلك فأين وزير الاعلام ومدير التلفزيون ولماذا لم

يلجأ التلفزيون القومى للرقابة والتدقيق فى مثل هذه الأمور المهمة .. وأعنى بالرقابة والتدقيق

حماية التلفزيون القومى السودانى من شرور مايقوم به أصحاب النفوس الضعيفة وهو رد أقل

مايقال بأنه ساذج !!!!  وكفى

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.