آخر الأخبار
The news is by your side.

التسوية السياسية مابين الرفض والقبول وسط الشباب

التسوية السياسية مابين الرفض والقبول وسط الشباب

الفاشر : فاطمة فضل جاسر

يري وائل جمعة ، أن أي تسوية سياسية قادمة لاتؤدي الي تكوين مجلس تشريعي بإصطحاب كل الشركاء في التغيير لايمكن أن تؤدي الي فترة انتقالية شاملة ،
أما إذا كانت التسوية تؤدي الي حل الازمة في السودان وباصطحاب كل القوة السياسية وتكوين مجلس تشريعي وبرلمان ومجلس وزراء بانتخاب الشعب ، وبرؤية وطنية واضحة ليس فيها أي مشكلة.

وحول إتفاقية جوبا ، قال جمعة:
الاتفاقية لاتمثل كل القطاعات في دارفور لذا أطالب باعادة صياغة اتفاقية جوبا برؤية وطنية تخدم كل المؤسسات ، والمصلحة العليا هي للنازحين والشعب السوداني عامة ، وأضاف: رسالة الي الثوار إذا حصلت تسوية أو لم تحصل إذا اتفقت القوة السياسية أو لم تتفق ، إذاسلم البرهان أو لم يسلم سنظل متمسكين بجمر القضية ، وسنواصل معا الي تحقيق مطالب الثورة السودانية ، حتي تصل البلاد الي الدميقراطية الحقيقية .

أما دكتور عامر إبراهيم – ناشط في منظمات المجتمع المدني – فهو متفائل جدا بالتسوية السياسية .

وقال دكتور عامر : لدينا مايقارب السنة البركة ساكنة والان تم القاء حجر في تلك البركة ، واصبح هناك حركة وتواصل بين كل الفرقاء .
ويري إبراهيم ، أن التسوية مستمدة من الوثيقة التي قدمتها نقابة المحامين ، فقد مهدت لشغل كبير.

ويضيف دمتور عامر : كل المبادرات السابقة لم تنجح لأن معظمها لديه علاقة بالعهد البائد.
ويوجه إبراهيم رسالته الي لجان المقاومة والمهنيبن ، بأن الآن الحركة مهمة نتفق مع التسوية ونسد الثغرات إن وجدت ، ونمضي الي الامام ، وهذه بداية الحل لثورة ديسمبر المجيدة.

وحيا الأستاذ ادم محمود عبدالله ، من معسكر زمزم للنازحين ، الشعب السوداني -معلم الشعوب – وقال: أنا لااري أي تسوية ولاتعني لنا اي شيء فهناك اتفاقيات مرت في السودان والخارج كلها علي الورق فقط، والذي يضيع هوالنازح والمواطن.

وأشار عبدالله ، إلى أن هذه التسوية عبارة عن تخطيط مدينة بالرماد وعمارة بالكرتون.

وقال الأستاذ آدم : الاتفاقيات التي مرت ليس لديها دور ملموس في معسكرات النزوح فالأمن غير مستتب حتي الآن
و القتل مستمر والاغتصابات مستمرة واتلاف المزارع مستمر.

وأضاف محمود : رسالتي
أي شخص عايز يفاوض بالضرورة يراعي لمصلحة الأخرين ، وليس الصراع حول الكراسي ومصلحة نفسه ، ولابد أن يكون لدية قوة ارادية وسياسية.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.