آخر الأخبار
The news is by your side.

استشراف .. (حتى لا تتفكك الدولة من اطرافها)

استشراف .. (حتى لا تتفكك الدولة من اطرافها)

بقلم: حسان الناصر
لن يكون الولاة المدنيين حل لاشكاليات الاقاليم (الولايات)، مالم يعي انسان / الفاعل في الولاية باشكالياته الحقيقية. ولن يكون هناك اي أفق للحل مالم تتشكل مجالس انتقالية تكون بمثابة جهة تحدد المشكلات و اجندة الحل و مسار الحل و مهام كل جهة.

سيتعقد الأمر اكثر ان سمحنا لنموذج الفشل المتمثل في ابتعاد الفاعل عن مربع المساهمة، هذا الأمر لا يحدث الا اذا تحركت الولايات نحو عقد مؤتمرات محلية يتم فيها تحديد متطلبات الواقع المحلي (المجتمع المحلي) وتشيكل جدولة للاشكاليات سواء خدمية او حكومية، ومن ثم خطط قصيرة المدى و طويلة المدى، ليس على الفاعل السياسي / الاجتماعي، النظر الى الولاة كمخرج لحل نهائي بل هي بداية تعقيد.

لا يحل هذا التعقيد الا بالاجماع واشراك كافة الكتل (طرق صوفية / ادارات اهلية / منظمات مجتمع مدني / لجان مقاومة / تنظيمات سياسية) في مصير الولايات بحيث يتحمل الجميع المسؤولية.

للاسف القوى السياسية لا تدرك هذه الاهمية و لاتعيها من خلال الممارسة السياسية و ارجو من الفاعلين في الاقاليم (الولايات) الابتعاد عن الخطاب الحالم وتحويل معترك الانتقال الى ساحة لتصفية الحسابات، عليهم ان لا يكرروا نموذج الخرطوم الذي يتسم بالكراهية وتصفية الحسابات، فتركة النظام ليسو اشخاص بل هي بنية مؤسسية، يجب ان يحارب الفساد الاداري وتكون هناك انتخابات للوحدات الادارية.

ويجب ان تكون هناك منشورات لتنظيم عمل المحليات ويجب ان تكون هناك متابعة وتكاتف للجهود بين (التجار / الفاعل / السياسين / القوات النظامية) في سبيل الوصول الى حل لمشكلات الاقاليم بالاضافة الى حل الخلافات حتى لا تتفكك الدولة من اطرافها.

#السلام_اولا
#مفوضيات_العدالة_الانتقالية
#لجان_المقاومة_تدعم_السلام

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.