إشارات المطر..حكومة لا تحترم حاج أيوب(المعلم) غير جديرة بالإحترام
إشارات المطر..حكومة لا تحترم حاج أيوب(المعلم) غير جديرة بالإحترام
بقلم : عبد العليم الخزين
الدول التي أصبحت في مقدمة الدول من حيث التطور في كل المجالات( التعليم والطب والهندسة والمعمار والاقتصاد و الصيدلية والقوة العسكرية ) اهتمت بالتعليم والمعلم .
رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان ووزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم.
وكل المسؤولين في الدولة الذين يتقاضون رواتب محترمة وحوافز ومخصصات هم من صناعة (المعلم ) من الابتدائي الي ما فوق الجامعة .
ولكن للاسف ظل مستقبل الاجيال لا يشغل بال حكومة البرهان ووزارة المالية التي أصبحت مشغولة بعواجيز السياسية والاحزاب السياسية لاكثر من اربعة سنوات ماصرف علي مفاوضات السياسين كفيل بتهئية البيئة الدراسية .
اغلاق كامل للمدارس وطلاب المدارس اصبح مصيرهم في كف عفريت في ظل اضرابات المعلمين التي يجب أن تجد اذن صاغية من رئاسة الدولة .
عندما تم تعديل رواتب القوات النظامية طالبنا بزيادة رواتب كل العاملين بالدولة و اولهم المعلم لانه يستحق أن يكون راتبه الاعلي في الدولة مع كامل احترامنا لقواتنا النظامية التي تستحق ايضا رواتب عالية لانهم يعيشون في مناطق الحرب والشدة ويحملون اكفانهم علي ظهورهم.
وحذرنا من الزيادة الفردية للقطاعات( الكهرباء و الضرائب ) وطالبنا أن تكون الزيادة لكل القطاعات من اجل العادلة و المساواة ومن اجل لقمة العيش فقط وليس الرفاهية. في ظل غلاء طاحن في الأسواق.
معلم راتبه (٤٠) الف يسكن إيجار ويعول أسرة تحتاج الي علاج واكل وشرب ودراسة ومسؤول يوميا من ١٠٠ طالب .
كيف يؤدي المعلم رسالتة وهو يفكر في المشاكل اعلاه.
٤٠ الف جنيه لا تكفي لاسبوع.
للاسف الدول في اعلي مستوياته لم تفكر في حل مشكلة قبيلة المعلمين وكانت تظن سحابة صيف سوف تعدي .
لكن الإضراب الان وصل ١٠٠% وطلاب المدارس في سن المراهقة في الأندية والأسواق والميادين مع انتشار المخدرات والدولة تتفرج والامتحانات علي الابواب والمدارس مغلقة
المعلم في السودان يجب أن يطلق عليه حاج أيوب دلالة علي صبره علي تدني الاجور علي مر العصور .
المعلمين يتألمون علي مستقبل الطلاب بسبب هذه الاضرابات ولكن هي السلاح الوحيد السلمي من اجل تحقيق مطالبهم العادلة
حتي أبناء المعلمين في المدارس الحكومية مستقبلهم مثل بقية الطلاب .
الفرق شاسع بين التعليم الخاص الذي لا يعرف الاضراب والتعليم الحكومي المتوقف بسبب الاضرابات وهنا يختل العام الدراسي للامتحانات..
حكومة لا تحترم المعلم والتعليم غير جديرة بالاحترام لان الأمم تنهض بالتعليم .
مع المعلم في خندق واحد من اجل راتب يكفي لحفظ الحياة فقط .
الحكومة هي التي أدخلت نفسها في عنق زجاجة بسبب زيارة رواتب قطاعات بعينها. العدل زيادة أجور كل العاملين بدولة وفق غلاء السوق الطاحن .
مستقبل طلابنا في يد الحكومة ولكن أين الحكومة . الفوضي هي الحكومة .
المخرج حكومة مدنية حكومة كفاءات تنفتح علي العالم الخارجي عبر الاستثمار الزراعي والحيواني اساس النهضة .
لكن هلال مريخ بين قيادات الاحزاب السياسية والطرق الصوفية والادارت الأهلية هي التي سبب بلاوي الوطن لأنهم مختلفين فيما بينهم ولم نري لهم ندوة او مسيرة او مظاهرة عن تحسين بئية التعليم ومعاش المعلم اساس العملية التعليمية..
إشارة برق ..
علي معلمي البرهان من الابتدائي والمتوسطة والثانوي. تسجيل زيارة للبرهان ويقولون له هل هذا جزاء من يصنع القادة.
إشارة رعد..
علي معلمي دكتور جبريل ابراهيم في الابتدائي والمتوسطة والثانوي والجامعة ومافوق الجامعة الذهاب الي السيد وزير المالية ويقولون له هل هذا جزاء من يصنع (الوزراء حملة الدكتوارة )
إشارة مطر…
استجيبوا لمعلمي بلادي قبل أن نفقد مستقبل بلادي( الطلاب )
اللهم اغفر لمن ظلمني
صلوا على الحبيب المصطفى.
