إستياء تجمع المهنيين من إعادة طرح قانون 2010م 

إستياء تجمع المهنيين من إعادة طرح قانون 2010م

 الخرطوم : عبدالرحمن عثمان

عبر تجمع المهنيين السودانيين عن إستياءه من إعادة طرح قانون 2010 بتعديلات لم يتحقق فيها التشاور المطلوب .

وأكد التجمع في بيان له أمس ، وفق وكالة السودان للأنباء ، سعيه المتصل خلال الأشهر الماضية من أجل التوصل إلى توافق حول قانون جديد للنقابات يعبر عن روح الثورة والتغيير ويسهم في ترسيخ وتأكيد حرية واستقلال الحركة النقابية وتسريع بنائها لتقوم بدورها في حماية حقوق العاملين وحماية مجمل الانتقال المدني الديمقراطي وتمتينه .

وأشار البيان إلي أن حق التنظيم النقابي ليس منحة ولا ينتظر إجازة أي قانون .

ودعا البيان جماهير العاملين للنداء لمباشرة خطوات بناء نقاباتهم دون مزيد من التأجيل .

وأعلن البيان عن بداية تكوين النقابات من الفئات المهنية التي تنتمي إليها أجسام ومكونات تجمع المهنيين ، عبر الشروع على في خطوات الإعداد لجمعياتها العمومية ، وما يسبقها من خطوات الحصر والتسجيل .

ووجه البيان جموع العاملين والهاملات إلي الانتقال إلى مرحلة البناء والبدء في حصر العضوية في جميع مواقع العمل على أساس الفئة ، والإعداد لقيام اللجان التمهيدية للفئة المهنية في كل موقع عمل .

ونوه البيان إلي أن مكتب النقابات بتجمع المهنيين السودانيين سيعمل علي نشر التوضيحات والمقترحات الإجرائية لكل فئة مهنية على حدا .

وفيا يلي يورد سودان بوست نص البيان :-

بيان تجمع المهنيين السودانيين

فلنشمر سواعد الجد من أجل انتزاع نقاباتنا
شعبنا الأبي

جماهير العاملين في كل ربوع البلاد

ظللنا في سعي متصل خلال الأشهر الماضية من أجل التوصل إلى توافق حول قانون جديد للنقابات يعبر عن روح الثورة والتغيير ويسهم في ترسيخ وتأكيد حرية واستقلال الحركة النقابية وتسريع بنائها لتقوم بدورها في حماية حقوق العاملين بل وحماية مجمل الانتقال المدني الديمقراطي وتمتينه. لكن هذه الجهود للأسف قوبلت بإعادة طرح قانون 2010 بتعديلات لم يتحقق فيها التشاور المطلوب.

حق التنظيم النقابي ليس منحة ولا ينتظر إجازة أي قانون، فالأصل أن يصوغ العاملون لوائحهم ونظمهم الأساسية عبر جمعياتهم العمومية، من موقع العمل إلى النقابة الموحّدة للفئة على مستوى السودان، ودون الحجر على العاملين في حال ارتأوا بناء كياناتهم النقابية على أي أساس آخر، بما يتسق مع حق العاملين في التنظيم. وما كان الحرص على التوافق حول القانون إلا لتوفير مناخ أفضل للبناء النقابي دون أن ينسخ ذلك حق العاملين في تعديل وتطوير تلك القوانين، ولأن ملف البناء النقابي لا يمكن أن يبقى قيد النظر إلى الأبد، أو يرتهن لموازنات النخبة التي تتجادل حوله وأجنداتها، فقد حزمنا أمرنا في تجمع المهنيين السودانيين على التوجه لجماهير العاملين بالنداء لمباشرة خطوات بناء نقاباتهم دون مزيد من التأجيل، ونعلن أننا سنبدأ من الفئات المهنية التي تنتمي إليها أجسام ومكونات تجمع المهنيين، بالشروع على الفور في خطوات الإعداد لجمعياتها العمومية، وما يسبقها من خطوات الحصر والتسجيل.

نتوجه إلى جموع العاملات والعاملين، الذين انخرطوا في أفعال الإضراب والعصيان المدني في أحلك الأوقات، نتوجه إليهم للانتقال إلى مرحلة البناء والبدء على الفور في حصر العضوية في جميع مواقع العمل على أساس الفئة، والإعداد لقيام اللجان التمهيدية للفئة المهنية في كل موقع عمل، ليبدأ التصعيد من مستوى المنشأة إلى المنطقة والمدينة وصولا إلى الجمعية العمومية للفئة المهنية على مستوى السودان. ستبدأ كل أجسام تجمع المهنيين عملها في هذا الاتجاه، وندعو كل الفئات المهنية غير الممثلة في التجمع أن تحذو بالمثل، فالنقابة تبدأ من عندك في موقع عملك، والمبادرة لبناء التنظيم النقابي حق وواجب، فحيّ على البناء.

سيقوم مكتب النقابات بتجمع المهنيين السودانيين تباعًا بنشر التوضيحات والمقترحات الإجرائية لكل فئة مهنية على حدة، ولا توقف دون بلوغ نقاباتنا الحرة مكتب النقابات .