إدارة بايدن الجديدة وأثرها على الشرق الاوسط
إدارة بايدن الجديدة وأثرها على الشرق الاوسط
اعداد : أحمد الزعبي
ان هناك ترقب كبير من الشعب العربي نحو السياسة الامريكية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب جو بادين في الشرق الاوسط وخصوصا بعض الدول العربية التي أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب انها محظورة ومن ناحية أخرى سيكون ملف ايران حاضرا وبقوة على طاولة الرئيس جو بايدن وملف حقوق الانسان .
ومن المرجح ان تعتمد الإدارة الأمريكية الجديدة إستراتيجية أكثر تقليدية وأن تعمل على إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات، لإعادة رسم المشهد الإقليمي مرة جديدة في الشرق الاوسط .
وان هناك شبه اجماع بين أوساط المراقبين أن بايدن لن يولي الشرق الاوسط الاهتمام الذي كانت تحظى به من قبل الادارات الأمريكية المتعاقبة بسبب تراجع اهمية النفط وموقف بايدن المؤيد للحد من التغيير المناخي والتوجه الى مصادر طاقة نظيفة وبسبب التحديات الأخرى التي يرى بايدن أنها تمثل مصدر تهديد مباشر لمصالح ومكانة وموقع الولايات المتحدة على الصعيد العالمي .
ومن جهة أخرى انتقد بايدن سجلات حقوق الإنسان لعدة دول عربية، فعلى سبيل المثال تعهد بايدن في تغريدة نشرها في يوليو/تموز بوقف “الشيكات على بياض لـ’ديكتاتور‘ ترامب ’المفضل‘” في إشارة إلى تسريبات حول وصف ترامب للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ”ديكتاتوري المفضل”.
واستخدم منتقدو سجل الرئيس المصري في مجال حقوق الإنسان هذه التغريدة عدة مرات للتعبير عن أملهم في تغيير السياسة الأمريكية تجاه حكومة القاهرة بعد حملات ملاحقة الناشطين الحقوقيين .
فهل هناك تغيير سيحصل في السياسة الامريكية نحو الشرق الاوسط بعدما فاز جو بادين .
