إختيار ملك لقبيلة الزولو لولاية العرش بعد صراع كبير

إختيار ملك لقبيلة الدولة لولاية العرش بعد صراع كبير
سوداني بوست : هدي حامد
اختير الابن الأكبر لملك الزولو الراحل جودويل زويليثيني لولاية العرش وسط نزاع عائلي مرير على من الأحق بالعرش.
وتم تسمية الأمير ميسيزولو، 46 عامًا، في وصية ملكة الزولو مانتفومبي دلاميني زولو – والدته – التي توفيت بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي.

كانت هناك مشاهد درامية حيث تمت قراءة الوصية، حيث أعرب بعض أفراد الأسرة علانية عن رفضهم لهذه الوصية.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز في جنوب إفريقيا أن شقيق الزعيم الجديد، الأمير ثوكوزاني، وقف للتشكيك في الاعتراف بالأمير ميسيزولو وريثًا، وبحسب ما ورد صرخ أقاربه الآخرون عليه.
ويتصارع أفراد العائلة المالكة والزولوية من أجل على العرش بعد وفاة ملك الزولو الراحل في شهر مارس وأوصي بأن تحل محله واحدة من زوجاته الأربعة لأنها من أصول ملكية ولحقت به من أيام.
ودفنت الملكة دلاميني زولو في وقت سابق يوم الجمعة في حفل خاص في مقاطعة كوازولو ناتال بجنوب إفريقيا.
وقد تم قراءة وصيتها على جماعة زولو، أكبر مجموعة عرقية في جنوب إفريقيا، بعد وفاة زوجها الملك في مارس.

لا يتمتع العرش بسلطة سياسية رسمية ودور الملك داخل مجتمع جنوب إفريقيا الأوسع دورًا احتفاليًا إلى حد كبير. لكن نظام الزولو الملكي لا يزال يتمتع بنفوذ كبير ، ولديها ميزانية سنوية يمولها دافعو الضرائب تزيد عن 4.9 مليون دولار.
كان للملك زويليثيني، الذي توفي بسبب مضاعفات مرتبطة بمرض السكري عن عمر يناهز 72 عامًا ، ولدي الملك ست زوجات و 26 طفلاً على الأقل. لكنه اختار الملكة دلاميني-زولو خلفا له لأنها كانت الزوجة الوحيدة ذات الدم الملكي.

وأثارت وفاة الملكة عن 65 عاما صراعا على السلطة على الخلافة.

نفت العائلة المالكة ما تردد عن تسميمها ووصفها بأنها سوء تفاهم.
ولم يتم الإعلان بعد عن سبب وفاة الملكة.
ويتوقع الآن أن يقود الأمير ميسيزولو دولة الزولو التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة.
يذكر أن ظاهرة الملوك على القبائل منتشرة في الدول الوطنية بالقارة الإفريقية، الذي يمثل النظام القبلي داخلها سلطة اجتماعية قوية.