آخر الأخبار
The news is by your side.

إحتشاد نازحين أمام منزل والي شمال دارفور مطالبين بتأمين المعسكرات

إحتشاد عدد من النازحين أمام منزل والي شمال دارفور مطالبين بتأمين المعسكرات

الفاشر : فاطمة فضل جاسر

إحتشد عدد من النازحين بمعسكر زمزم ، أمام منزل والي شمال دارفور ، نمر محمد عبدالرحمن ، مطالبين بتأمين المعسكرات ، وإستقالة الوالي .

جاء ذلك ، عقب إستعادة 450 رأس من الماشية ، ومقتل خمسة وجرح ستة آخرين ، من أفراد المعسكر .

وأكد المحتشدين ، أن الجنجويد أصبحوا مشكلة ، إلى جانب إنتشار السلاح .

وطالب النازحين ، بالحماية الدولية وإستقالة الوالي ، حاملين معهم خمسة من الضحايا وعلى ملامحهم الحزن العميق .

وأشار عدد من النازحين ، إلى عودة الوالي من منتصف الطريق ، وأنهم لايعرفون ماهو السبب فى ذلك؟!

ودعا النازحين ، إلى رتق النسيج الإجتماعي البالي ، وذالك عبر الوحدة والترابط ونبذ العنصرية الجوفاء .

كما دعوا الشباب إلى محاربة التمييز القبلي ، وخاصة ماحدث مؤخرا لمعسكر زمزم ، وأن علي الجميع التحلي بسياسة النفس الطويل ، وعمل كنترول على الغضب ، وعدم التعدي علي ممتلكات وعرض الآخر.

وتأسف النازحين ، على ماحدث من البعض داخل منزل الوالي نمر محمد عبدالرحمن .

وأشاروا إلى أن كل مجتمع لايخلو من إنتهازيين ومخربين للعملية السلمية ، وهذا لايخفي على أحد .

وتمني النازحين ، أن تعود دارفور إلى ماقبل عهد الإنقاذ ، كماصدح الفنان:
زمان صغار كبار غريب وضيف وجار يتلمو حول الدار يقعدو حول النار
كان زمان سمح زمان دة يابنية وكل شئ سمح

من جانبه أكد العمدة موسي إدريس جمعة ، بأن العربتين أتت من حي المنار ، بقيادة حمدان دودو ، وأطلق النار على الفزع ،

وقال العمدة :”الناس درجات لدي الوالي ، درجة أولي وثانية ونحن النازحين لاوجود لنا فى وجه الأرض ، بعثنا ستة خطابات ولم يتثني لنامقابلته ” .

وطالب العمدة ، بتوفير الأمن ، لافتا إلى أنه إذا كان السلام أتي من أجل النازحين فليحموا معسكرات النازحين .

وقال العمدة :”مازال الجنجويد يقتلوننا ويغتصبوا نسائنا ، وأكلو زرعنا وإستباحو عرضنا وأرضنا ونزحنا, ولم يتركونا والآن يسعون لتفكيك المعسكر ونحن النازحين لن نقف مكتوفي الأيدي، فإذا عجزت الحكومة الإقليمية والولائية عن حمايتنا فنحن نطالب الأمم المتحدة أن تحمينا وحتي إذا كان تحت البند السابع” .

وأشار سالم موسي حامد فضل ، مواطن من الفاشر ، إلى أن مايحدث فى دارفور عامة وإستهداف لمعسكر النازحين ، إخلال بالأمن وعدم السيطرة عليه .

وقال موسي :”قدمنا شهداء ولكن لجنة الأمن مازالت مكتوفة الأيدي ” وتابع:”الوالي ضعيف جدا ولايملك أي قرار لذا أطالب بتسليم السلطة للشرطة” .

وتساءل موسي :أين أنت يامني أركو؟ لماذا لاتضع خطة أمنية؟ .

ودعا موسي ، حكومة المركز إلى تغيير الوالي ، والحد من إنتشار الأسلحة الذي أضحي مشكلة ، بعد خروج اليوناميد ، لافتا إلى أن المعسكرات أصبحت مستهدفة والجنجوبد أصبحوا هم المشكلة.

وقال موسي:”الدعم السريع والحركات كلام فارغ.” .

إلى ذلك أوضح العمدة عبدالرحيم إسحق ، من منطقة تابت ، بمعسكر زمزم ، أن السرقة تمت بخطة مدبرة من عرب فى قرية قلاب ، وتم سرقة 450 رأس من الماشية .

وأكد إسحاق ، أن الهجوم تم على إثنين بوكس ، كانا قادمين من طويلة ، وخلف الهجوم وراءه قتيل وإثنين جرحي .

وقال إسحاق:”حددنا الجهة التي أطلقت النار فى الهواء أثناء قدومنا إلى الفاشر ، وهي عربة دعم سريع” .

وطالب العمدة عبدالرحيم ، بتأمين المعسكرات وإستقالة الوالي .

وأشار إسحاق ، إلى أن هناك مخطط لتدمير المعسكر ، والدليل الجمال التي وجدت فى بوابة زمزم تم قتلها فى منطقة تابت وحملوها إلى زمزم قاصدين بذلك الدخول للمعسكر .

وأشار العمدة عبدالرحيم ، إلى طلب الوالي منهم فتح بلاغات ووعددهم بالقبض على المجرمين .

وحمل إسحاق ، الوالي دفع دية الجمال والقبض علي المجرمين .

وفي السياق قالت فاطمة إسماعيل آدم ، من منطقة وآدي مواطنة من الفاشر :”وصلني خبر مؤسف جدا ومريع ، مقتل خمسة من رجال أقوياء أكيد حاجة ماساهلة وفقد عظيم ، ولكن هدأنا أنفسنا بصوت الوعي ، وقلنا الميت إكرامو دفنه” .

وأشارت فاطمة ، إلى أنهم وفى ظل السلام ، مازلت الإنتهاكات والموت مستمر ، داعية للقبض على مرتكبي الجريمة بما أنهم معروفين بالإسم ،

وأكدت فاطمة ، أن الفزع كان قد وقع فى كمين فى منطقة فولي أبيض ، بين قلاب وزمزم ، وقبل وصولهم سلومة ، تم محاصرتهم بعربتين مسلحتين.

وقالت فاطمة :”بلغنا الوالي نمر ، ولكنه عاد من منتصف الطريق ولاندري ماهو السبب” . وتابعت:”
كفاية الحرب والخراب فى دارفوار” .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.