آخر الأخبار
The news is by your side.

إجتماع طارئ للمنظمات الدولية العاملة فى قطاع الصحة بالبحر الأحمر

إجتماع طارئ للمنظمات الدولية العاملة فى قطاع الصحة بالبحر الأحمر

ترأس والي ولاية البحر الأحمر المكلف اللواء ركن م مصطفى محمد نور ، بقاعة مجلس الوزراء ببورتسودان ، الإجتماع الطارئ للمنظمات الدولية والأممية العاملة في مجال الصحة ، بمعية وزير الصحة الإتحادي دكتور هيثم محمد ابراهيم ، وبحضور مدير عام قطاع الصحة بالولاية دكتورة إحلام عبدالرسول، والإدارات المعنية،والمنظمات الدولية والأممية والجهات ذات الصلة.

وأبان وزير الصحة الإتحادي دكتور هيثم محمد ابراهيم ، أن الإجتماع الطارئ ناقش الأدوار والإلتزمات لكل الشركاء في مجال مكافحة الإسهالات المائية والكوليرا بصورة أساسية.

وإستعرض الإجتماع الطارئ المشترك تقرير عن الوضع الوبائي في ولاية البحر الأحمر ، بعدد خمس محليات، بها عدد من الحالات تم رصدها ومتابعتها وتحديد الإحتياجات ، حيث حدد الإجتماع الإحتياجات الأساسية المتمثلة في توزيع الأدوار.

وأشاد الوزير دكتور هيثم ، ببداية الحملة الكبري من حكومة الولاية لمكافحة المرض بقيادة والي الولاية متمثلة في مكافحة النواقل والرقابة على الأغذية ، وإعمال القوانين الأساسية المرتبطة بالأغذية والأسواق بجانب ضرورة كلورة المياه لكل المواطنين.

وأكد وزير الصحة الإتحادي ، أن هنالك إلتزام من المنظمات في توفير الإمداد الدوائي ، و فتح مراكز للعلاج وإلإيواء في مواقع مختلفة بجانب تحريك المجتمع في جانب النظافة وصحة البيئة ، مضيفا بأن الإجتماع وجه بضرورة الإسراع والإيفاء بالإلتزمات ، والتحرك الميداني ، والإلتزام التام من كل الشركاء من خلال مجلس موحد ، للإسهام في التقليل من معدلات الحالات الموجودة وكذلك معدلات الوفيات المرصودة جراء مرض الكوليرا .

من ناحيتها أوضحت مدير عام قطاع الصحة بالولاية دكتورة إحلام عبدالرسول ، أن الإجتماع المشترك يأتي بهدف التنسيق مع الشركاء لإحتواء موقف حالات الإسهال المائي الحاد، ووصفت الوضع بالمهدد في عدد من المحليات ولاسيما محلية سواكن ، مبينه بأنه حدثت بعض التدخلات التي أدت لإنخفاض معدل الوفيات في سواكن.

وكشفت دكتورة إحلام عبدالرسول ، عن إلتزام عدد من المنظمات العاملة في قطاع الصحة بتقديم الدعم ، وإسناد مراكز العزل ، وإسناد نشاطات إصحاح البيئة ، وتعزيز الصحة، وكذلك تفعيل نشاط العيادات الجواله بالمحليات الطرفية لتوعية المواطنين لإحتواء الوباء.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.