آخر الأخبار
The news is by your side.

يوم ويوم .. وإنتصرت الإرادة السودانية فى معركة الكرامة ضد أعداء الوطن

يوم ويوم .. وإنتصرت الإرادة السودانية فى معركة الكرامة ضد أعداء الوطن

الخرطوم : عبدالسلام محمد عوض الحامدابي

الاربعاء 26 رمضان حطت طائرة البرهان فى مدرج مطار الخرطوم وسجد سجدة شكرا ثم وصل الى القصر الجمهوري ليعلن نهاية عهد الجنجويد فى الخرطوم وفى ذات الوقت كانت قوافل المعردين من المليشيا تواصل هروبها عبر جسر جبل الاولياء لتعلن هزيمة جنجويد ال دقلوا ومن خلفهم كل المصطفين علانية او خفية او حتى العميان من رمد البصيرة الذين لا يرون حقيقة ما حدث ويحدث وكان ذلك يعنى انتصار الارادة السودانية بملحمة كل سطر فيها يحدث عن بطولة الارادة السودانية التى اجتمعت حولها الخناجر لتنحرها فانتحروا عند حائطها الصلب فقد اجتمعوا باطماعهم واجندتهم الدنئة بعضهم منا وماهم منا وبعضهم يدورون من حولنا فهى لم تكن حرب اطراف سودانية كما توهم البعض ولكنها جمعت سيوف متعددة تتربص بنا وقد اظهرتهم يوميات هذه الحرب الدنئة وعرفهم القاصي والدانى جمعت كل الوان الانتهاكات وحطمت كل المعانى الإنسانية فى عالم يستعذب الدماء ولا يؤمن الا بلغة الاقوياء القابضين على جفير سيوفهم ورحم الله شيخ شعراء السودان استاذناعبدالله الشيخ البشر فى قوافيه الصادقة فى ملحمته الادبية كان يا مكان والتى حكى فيها عن ملحمة الاستقلال فقال فى بعضها ….قال لى العراف يوما…ان خلف الظل صلا …لا تبارح كفك السيف…الذى بالامس سلا(بضم السين) فالارادة السودانية قوية باصالتها التى تابى الذل والضيم قوية بمعانيها قوية بجنودها ورجالها فنحن بحمد الله أقوياء بسودانيتنا الاصيلة فان حدنا عن هذه الاصالة نزعنا جلدنا الذى يحمينا وقد كانت ومازالت معركة الكرامة السودانية تجسد ملحمة اصالتنا التى تجسدت فيها ملاحم لا تحصى ولا تعد اكبرها ملاحم جند السودان من ملحمة بيت الضيافة وملاحم المدرعات ونسور الجو … و…و…ملاحم بطولية لا تحصى ولا تعد سطورها الدماء التى روت الأرض وقد التفت الارادة السودانية حول الجنود وهى تشهد استباحة الأرض والعرض فكان الصمود وكانت الملاحم بالاسلحة المتعددة فى توضيح الحق عبر الإعلام الرسمى والشعبى وفى المنابر الدولية عبر الدبلوماسية باشكالها المتعددة فالحرب قصدت كل شئ نملكه والحمد الله انتصرت ارادتنا بنصر الله وسيمضى قطار النصر حتى محطاته الاخيرة وتعتز الحنينة الجريحة وفاشر السلطان الصامدة ونيالا والضعين وكل شبر من ارضنا التى تدنست بالاوباش….و نواصل

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.