محجوب حسين..مدير المركز الوطني- لمراقبة “مبدأ المواطنة و صون التعددية”
محجوب حسين..مدير المركز الوطني- لمراقبة “مبدأ المواطنة و صون التعددية”:-
# قريبا يدشن المركز الوطني ملتقياته الوطنية ضمن مبادرته “حوار الدولة عوض حوار السلطة” و يطرح لأول مرة حوار الغرب الى الشمال و كذا إستحقاق الدولة الوطنية الثانية بعد موت الأولى.
# لأول مرة في الادبيات السياسية السودانية يتم طرح حوار الغرب إلى الشمال او العكس لفك طلاسم الثنائية المتضادة قبل “حوار الدولة” بين الجهات السودانية الخمس لرسم مسار عقلاني جديد.
# مشروع الدولة الوطنية الثانية بات فرض”عين” و لربما هو إستحقاق ” ديني” واجب الوقوع!! و مبادرة المركز”حوار الدولة عوض حوار السلطة” لا تزال صالحة!!
# في أبداع دون إتباع يطرح المركز وثيقة الإعلان السوداني للمواطنة و التعددية و الحق و الواجب و وثيقة المنفستو الوطني كوثائق دستورية إن تم الاستفتاء عليهما.
# السودانيون وفق” فقه ” السياسة- إن وجد – فشلوا في كل إتفاقياتهم لانهم يتفاوضون حول السلطة عوض الدولة، و التي سرعان ما تنتهي مع إنتهاء غنيمة السلطة التي لا تعرف ضرائب و رأسمال !! او شعبيا تعرف بتجارة تمرير الورق بفعل السلطة.
# أسوأ شيء في ممارسة الفعل العام في السودان هو الوقت الذي تتحول فيه المواقف السياسية و العسكرية الى سلعة تخضع لقانون السوق، اي العرض و الطلب.
+ أول و آخر إتفاق ل”حوار الدولة “في السودان هو اتفاق مشاكوس الذي أدى الى تقسيم الدولة، بينما الازمة الوطنية اليوم تجاوزت إتفاق الطرفين و الثنائيات الضدية المتخيلة إلى إتفاق المجموع المختلف و المتعدد .
+نؤرخ لهذه الحقبة من سيرورة التاريخ السوداني ب “حقبة سنوات الرمادة” السودانية.
الملتقيات الوطنية
التصميم و الفهرسة
المفتتح ………….
محاور الملتقيات الوطنية
١/ الملتقى الوطني الاول :-
# الإستفهام التاريخي القارّ، الأزمة السودانية !!
هل من ضبط، أو تأصيل معرفي مفاهيمي لهذه الأزمة السائلة؟!
التدقيق – الماهية – السياق – التاريخ
# حوار قوى غرب البلاد إلى شمال البلاد او العكس
ثلاثية جدل العلاقة، صراعية، تنافسية، تكاملية .
جغرافيا و سوسيولجيا الصراع..
# إدارة شخصية وطنية توافقية من الشرق ” هناك ضرورة وطنية ملحة لتقليل حدة الإستقطابات الشعبوية و بناء الثقة الوطنية المعرفية او البراغماتية الواعية.
#ملتقى الحوار الوطني بين الجهات السودانية الخمس
+ الأجندة الوطنية الكبرى محل الإستهلاك التاريخي في السودان .
+ إختبار و فرضيات
+ المصير المشترك+ التعايش، ترتيب و ضبط علاقة الانا — الآخر او من هو الأنا و من هو الآخر؟!
# بحث مصير وحدة” السودان و الأسئلة الوطنية !!
المتفق حوله أو المختلف عليه و إمكانية المؤتلف بينهما.
+ إدارة شخصية أو مؤسسة دولية، أممية أو إقليمية توافقية او دولة محل اتفاق بجانب مقررية وطنية رباعية تمثل الجهات المناطقية او الجهوية في ارجاء البلاد المختلفة.
++++++++++++++++++++++++
٢/ الملتقى الوطني الثاني:-
# حوار الإسلاميون إلى القوى الليبرالية و اليسارية و التقدمية و النقابية و الديمقراطية.
مقاربة نقدية— تقنين—- أخلقة صراع المجال العام السوداني.
# محاججة ، جدل / حوار
#الصندوق الرباعي” المقدس”:
السياسي/ العسكري /المثقف / طبقة رجال الأعمال
الدور و الوظيفة
شراكة ذكية
السلطة و المصالح
إعادة الإنتاج
الإرتباط او فك الإرتباط
بحث الممكن …. العقلاني
إدارة ثلاثية ، يمين/ وسط/ يسار، او التوافق حول مؤسسة علمية مستقلة. +++++++++++++++++±++
٣/الملتقى الوطني الثالث
# السودان: من” مشروع ” الدولة الى الدولة “المؤسسة”
= البحث عن سردية النص المؤسس او تأسيسه !!
# مناقشة مسودة المنفستو الوطني السوداني
أو المشروع الوطني.
+إعداد المركز الوطني ” لمراقبة مبدأ المواطنة و صون التعددية.
# مناقشة مسودة الإعلان السوداني للمواطنة و التعددية و الحق و الواجب
# إعداد المركز الوطني ” لمراقبة مبدأ المواطنة و صون التعددية”
المثاقفة
لغاية التأطير لتعارف سوداني / سوداني جديد يقوم على المنفعة و الأنسنة عوض تبادل العنف و مراكمة رأسمال الدم ” ذبحا” مع تكبير ديني، لتسجل بذلك أسوأ عملية إنتقام بشري أنجزتها الشعوب السودانية ضد بعضها البعض في القرن الواحد و العشرين.
المنهجية… الآليات …الأنسنة
++++++++++++++++++++
المخطط التطبيقي
الملتقي الوطني الرابع :-
# الطريق الى الدولة الوطنية الثانية
الإستحقاق —-
الإجراءات —
النُقلة النوعية / الصيرورة
الإستفتاء على الوثيقتين
المرجعية الدستورية = وثيقة الإعلان + المنفستو، المستفتى عليهما
المجلس الدستوري
الدسترة و المأسسة
الإستفتاء الدستوري
التعاقد الوطني الجديد يساوي ثلاثة وثائق دستورية تم إستفتاء الشعب عليها و هي
اولا : المنفستو الوطني السوداني
ثانيا : الإعلان السوداني للمواطنة و التعددية و الحق
ثالثا : الدستور السوداني
+++++++++++++++++
#الملتقى الوطني الخامس
إعلان وقف إطلاق دائم لإنجاز إستحقاق الدولة الوطنية الثانية
# ترتيبات الدولة الوطنية الثانية
+ الترتيبات التمهيدية للدولة الوطنية الثانية ‘ إنتقال نحو…او إلى أين او من و متى و كيف..إلخ”
+ الترتيبات السياسية
+ الترتيبات الامنية الشاملة
+ الشرعيات و الهياكل الدستورية القانونية
+ شرعة التمثيل في المؤسسات الدستورية الجديدة
+ الترتيبات العدلية الإنتقالية الشاملة
+ جهاز دستوري قانوني معني بمراقبة الدولة في تعاطيها لمبدأ المواطنة و صون التعددية في البلاد كحق تعاقدي، له و عليه.
# محور خاص
= العلاقات السودانية/ المصرية من منظور مختلف
السودان و دول الحزام الافريقى و العربي= ++++++++++++++++++++++
ملحق
عن المركز:-
نص التأسيس؛-
(( طالما فشل القاموس السياسي السوداني- دون مزايدة – و ما عاد منتجا في أغلب قطعه السياسية النصية أو العملياتية راهنا أو حول أبنيتها الرسوبية التي تعيد أنتاج نفسها ببراعة عبر- تقنية المصالح- دون الإجابة و بتدقيق مفاهيمي قارّ و ناظم للمجموع السوداني عن ماهية الازمة/ الإشكالية السودانية بجذورها المركبة فكريا، معرفيا، إجتماعيا و ثقافيا أو تاريخيا وفلسفيا…الخ و ربما حتى أنطولجيا.
إكتفى هذا القاموس” التراثوي السياسوي ” الميت بتمظهرات الأزمة و نمذجة لديناميات الصراع التي تأخذ سياقات و ابعاد و مضامين مختلفة، تختلف من سياق تاريخي لآخر…. لهذا و ذلك كانت هناك ضرورة ملحة و شرعية للاستفهام المذكور آنفا قصد بحث إشكالية علاقة الدولة/ المؤسسة الإعتبارية و المجتمع/ الفرد و مساءلتها الوظيفية التي تتمفصل في بناء مجتمع مواطنين وفق جدلية الحق/ الواجب ضمن استحقاق نسق المواطنة و التعددية و الحرية و الإعتراف المتبادل و دمقرطة المجال العام و قوننته، و أن يتحول صراع المجال العام السوداني – الدموي و العنيف – بين قوى تنافسية ضدية أو مهيمنة/ خاضعة بدلا من ان تكون قوى تكاملية تراقب أداء نشاط بعضها البعض ضمن “مقدس” وطني متفق عليه، و هو المشروع الوطني السوداني….لذلك جاء المركز الوطني لمراقبة ” مبدأ المواطنة و صون التعددية في العام 2022.)) .
محجوب حسين. . عن دفتر التأسيس/ مايو، العام 2022
ماهية المركز:-
مركز وطني مستقل، بحثي، معرفي، سياسي, يهدف إلى تاسيس جهاز دستوري مؤسسي معني بمراقبة ‘مبدأ المواطنة و صون التعددية ” – كمحدد للأزمة – في الدولة الوطنية الديمقراطية المؤجلة في البلاد محل الصراع التاريخي، و كذا المساهمة بالدعوة إلى تأسيس مسودة لحقوق الانسان و المواطنة السودانية لدعم مشروع المواطنة’ التعددية و الدمقرطة و الحرية المؤسسة شكلا و محتوى، و هذا لا يتم إلا عبر خلق فضاء جديد للتفكير الحر و المستقل و الحوار المعرفي النقدي بعيدا عن اليقينيات النمطية و القوالب الجاهزة و التابوات السياسية و كذا ” المشاكلة” و المحاججة و السجال الى حوار عقلاني يتسم بالشروط الموضوعية و العقلانية و المقاربات النوعية الجديدة لغاية ما اطلقنا عليه” إستحقاق مشروع الدولة الوطنية الثانية” عبر مشاركة وطنية جماعية تبدأ أفقيا و تنتهي بإجماع كل القوى الوطنية، الشعبية و الجماهيرية و العسكرية و كذا نخبة الإستنارة و التركيز على سقوفات الأجيال الشابة التي تتطلع إلى مستقبل يتواءم و يتلاءم مع طموحاتهم، لذلك هم مدعون بشدة في اشغال هذه الملتقيات من الأكثر حدة إلى الاقل حدة، لذلك، الكل مرحب به و عبر اي آلية يريد أو تريد .بعيدا عن الخطابات الشعبوية.
…..عن اهدافه:-
يسعى المركز – على سبيل المثال لا الحصر- إلى ربط الثقة بين الشعوب السودانية عبر عملية تفاعلية وطنية بين اركان السودان الأربعة، لغاية إرساء وعي معرفي يؤسس لتعارف سوداني / سوداني وطني غير النمطية المستشرية ، فضلا عن ذلك، يعمل على تكريس حقيقي لقدسية إحترام ثقافة الاخر و التدبير السلمي الديمقراطي التعددي و القبول و الرضا بالإختلاف العقائدي و الثقافي و السياسي و الجندري الاجتماعي و الهوياتي ضمن مثاقفة سودانية و بمساواة و عدالة تامة في إطار المواطنة الحقة المحمية بالمأسسة الدستورية عبر ممارسة عملياتية و مراقبة وفق طروحات إقترحها ” المركز الوطني لمراقبة “مبدأ المواطنة و صون التعددية“.
كما يسعي المركز في المستقبل الى بناء تيار كتلوي وطني جماهيري، معرفي، سياسي و إجتماعي، كونفدرالي او فدرالي، لأجل استحقاق المواطنة و صون نسق التعددية و تحويل نسق الصراعات المناطقية والعرقية و الجهوية و الإيديولوجية الى صراع حول معركة المواطنة و تحويل ظاهرة إصطدام الدولة بسبب خلل المواطنة الى قوة سياسية تؤسس لنمط جديد بإبداع دون إتباع ، كما يسعى الي بناء مجتمع مواطنين لا مجتمع مؤمنين و رعايا أو طاعة بخوذة عسكرية أو شورى غير ملزمة، بل عبر مواطنة دستورية تعاقدية ملزمة و مراقبة، حيث تعتبر المواطنة آخر منتجات الوعي الإنساني في منتجه المسمى الدولة الوطنية الحديثة و هي الدولة التي عجز عنها الشعب / الشعوب السودانية.
“حقبة سنوات الرمادة” السودانية
جديربالذكر، أن مشروع الدولة الوطنية الثانية سبق أن نشرناه قبل أربعة أعوام ، و بموجبه أعلن المركز عن مبادرته “حوار الدولة عوض حوار السلطة ” و في أبوابها الأساسية الكبرى قبل أسبوع من الحرب، و بالضبط، يومي 04 و 12 ابريل، من العام 2023 و هي فترة التي نؤرخ لها في المركز ب”حقبة سنوات الرمادة السودانية”، و كان ذلك في مؤتمر صحفي مشهود و مشهور بمباني منبر وكالة” سونا” للأنباء و اردفناه بندوة صحفية أخرى بمكتب المركز في الخرطوم
عليه…..
# يهيب و يناشد المركز جماهير شعبنا، سيما فئات الشباب و الشابات، المؤسسات، السياسية و الاجتماعية او اي جهة تمثيل، اجتماعي، ثقافي….. الخ ، المساهمة الدينامكية الفاعلة في اشغال هذه الملتقيات الوطنية وذلك بالكتابة في اي ملتقى من الملتقيات المشار اليها أعلاه، بلغة مضغوطة عبر المنهجية التي قررتها المقررية العلمية الفنية كالاتي :-
إطار نظري مختصرعن الإشكالية محل الاختيار .
+ تعريف الإشكالية بدقة
+ الحل في نقاط محددة و مباشرة .
+الهاتف او البريد الإلكتروني للمشارك أو المشاركة .
+ المشاركة موجهة إلى المقررية العلمية الفنية عبر البريد الإلكتروني: [email protected]
# ثمة إجراءت فنية تعمل المقرريات الفنية للمركز و كذا المقررية الوطنية العلمية على ترتيب الأوراق محل الإعداد و إبلاغ الجهات المعنية و القوى المشاركة بتدشين هذه الملتقيات الوطنية
مناشدة
# إلى ذلك، نشير ان منهج المركز الوطني ” لمراقبة مبدأ الوطن و صون التعددية” في صناعة هذه المبادرة الوطنية هو منهج أفقي، ليس عموديا او نخبويا، عليه ، يناشد جميع السودانيين المشاركة بالدرس ، التفكير و النقد و التحليل أو البحث عبر المنصات الاعلامية أو الاجتماعية لصناعة البديل الذي طالما عجزنا عن انتاجه.
# للأهمية يكرر المركز مناشدته إلى جماهير شباب و شابات شعبنا، هذه الاجيال المعولمة، المعنية اكثر من غيرها في رسم مسار جديد للبلاد وذلك بالمساهمة و المشاركة في مشروع الدولة الوطنية الثانية التي تؤسس للاجيال الصاعدة من اجل مستقبل معلوم عوض المستقبل المبني على المجهول الذي ورثوه من الاجيال السابقة ، حيل عن جيل.
#هيئة تحرير متخصصة لصياغة المبادرة وفق الرؤية الوطنية النهائية التي تتم النقاش حولها .
مقرريات التنفيذ:-
+ الإشراف العام -، إدارة المركز
+مقررية التنظيم و الإدارة / مقررية الضبط و السكرتاريا
+ مقررية الإعلام و العلاقات العامة
+ مقررية اللجنة الفنية العلمية الوطنية
+ المقررية العسكرية
+ مقررية الخدمات
تودع نسخ الى
#ا القوى السياسية، فرقاء/ شركاء الشان السوداني
# الأجهزة العسكرية
# المنظمات الإقليمية و الدولية
# قوى الخارج المعنية بالأزمة السودانية
عن إدارة المركز
محجوب حسين
في 15 مايو 2025