آخر الأخبار
The news is by your side.

صحافيوون و اعلاميوون !!

كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد

صحافيوون واعلاميوون !!

مدخل

أعلم كما يعلم غيرى بأن الخلاف فى الاراء بين الناس أمر مشروع .. والعقلاء منهم هم الذين يخضعون خلافاتهم للحوار ليستمر الحوار  ليفيد ويستفيد منه الجميع ومن بين تلك الحوارات  حوار (الصحفى والإعلامى)  التى تدار فى الوسائط  والشبكات العنكبوتية بين إخوة اعزاء نحترمهم ونقدرهم ونجلهم .. لذلك احببت أن أشاركهم الحوار  .

فى هذه الأيام تدار فى دول المهجر مناقشات حول تعريف من هو الصحفى والإعلامى لتبقى هذه المشكلات كبذرة لإثارة الخلافات وإضعاف

فكرة تكوين روابط الإعلاميين والصحفيين ولعل المازق الأول الذى يواجههم هو الخلاف البائن حول تعريف الاعلامى من غير الاعلامى .. وهو خلاف عميق الجذور لكنه تزايد مع تطور المستحدثات الإعلامية الجديدة وشيوع إستخدام الإنترنت والوسائط الإعلامية المتعددة  .

ولا يزال الصحفيون يتطلعون إلى اتفاق وتشريع قانونى يضع حد لتعريف من هو الصحفى ومن هو الاعلامى وماهى الشروط المؤهلة للشخص حتى يصبح إعلاميا معترف به ؟ وماهى طبيعة ممارسة المهنة سوى بالانتساب أو الأصالة أو الهواية .. علما بأن هذه القضية محسومة فى الداخل .. فالكل يحتكم إلى قانون الصحافة والمطبوعات .. ولكن تبرز المشكلة فى الخارج حيث لا توجد مرجعيات تنظيم شروط الانضمام إلى الروابط والجمعيات ولذلك إنضم الى عضويتها من وصفوا بأنهم دخلاء من خارج المهنة .. وتشير وثائق رابطة الإعلاميين بالمملكة وجمعية الصحافيين أن معظم العضوية لا تنطبق عليها ابسط الشروط المؤهلة للانتساب إلى هذه الروابط والجمعيات .

أما الحصول على القيد الصحفى تبين أن 90% من الصحفيين والإعلاميين العاملين بالخارج لا يحملون القيد الصحفى لأسباب مختلفة .. منها أن بعضهم لا تنطبق عليه شروط المجلس القومى للصحافة والمطبوعات وفقا لمنطوق قانون الصحافة والمطبوعات .. وقد أدى شرط القيد الصحفى إلى حرمان المئات من الصحفيين من الانتفاع بحق الاسكان الشعبى بجانب فقدان العديد من المنافع الأخرى .

واخيرا  أن  تعزيز الروح الوطنية وإلتزام الدولة بمسؤولياتها تجاه رعاياها هما العنصران الاساسيان لقيام علاقة إعلامية معافاة بين أهل الإعلام والقنصلية والسفارة بالخارج  .. ولابد أن نعترف بأن أمانة الإعلام أمانة كبرى ومسؤولية جسيمة ويوجد بين الجسد الاعلامى نفر غير قليل من المندسين والمحسوبية ظلما على الإعلام وأهله .. ويعلو صوت هؤلاء احيانا على صوت أهل المهنة حتى ينطبق عليهم المثل الشعبى القائل إن دجاجة الخلاء اقدر على طرد دجاجة البيت .. والله المستعان ..  وكل عام والجميع بألف خير .. وكفى .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.