صالون وادي النيل بملتقى السرد العربي
صالون وادي النيل بملتقى السرد العربي
متابعة : بدر الدين العتاق
في إطار فعاليات وأنشطة صالون ” وادي النيل السوداني ” التي ينظمها ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة والذي أصبح أحد أشهر أيقونات المجالس الثقافية والأدبية والفكرية والفنية والإبداعية السودانية في مصر الفترة الأخيرة والتي يؤمها كبار الشخصيات والرموز المجتمعية العربية عامة والسودانية تحديداً والجهات ذات الصلة من المختصين والمهتمين بمجال العمل الثقافي والإبداعي العربي والأدبي السوداني والعالمي على السواء إذ صار قبلة النظار بفضل الله ثم بفضل جهود القائمين عليه من قبل إدارة الملتقى بالتعاون مع إدارة ” صالون وادي النيل السوداني ” وما لاقاه من ذيوع وانتشار واستحسان من قبل الأدباء والشعراء والكتاب والباحثين والمهتمين بمجال العمل الإبداعي بحيث أضحى نقطة فارقة في الوسط الثقافي والاجتماعي والأدبي العربي عامة والسوداني على وجه الخصوص ، فلا تخطئه عين ثاقبة ولا نفس عابرة ولا أذن واعية إلا ووجدت ما تقر بها نفسها وترضي بها عقلها بلا منازع .
أمسية اليوم ناقش ( صالون وادي النيل ) في فعاليته السادسة ” الأعمال الكاملة ” للأستاذ / ممدوح أبارو ، الصادرة عن دار بدوي للنشر والتوزيع بألمانيا مكتب القاهرة لهذا العام ، والتي تحتوي على أربعة أعمال أدبية بعناوين مختلفة منها : ” الناجي الغريق ” و ” شاخيتو – بوابة بوهين الضائعة ” وعملين آخرين .
ناقشها على المنصة الرئيسة الأستاذ الدكتور / حسام عقل ، والأستاذ الدكتور / أبو القاسم قور حامد ، والأستاذة الدكتورة / إشراقة مصطفى حامد ، والأستاذ / نادر السماني ، والأستاذ الدكتور / بدر الدين العتاق ، بمشاركة الأستاذة الفاضلة / عزة عز الدين ، أمين عام الملتقى في إدارة المنصة ، والأستاذة القديرة / فدوى سعد ، المنسق العام للصالون السوداني .
يشكر لسعادة البروفيسور / حسام عقل ، الرجل الأديب الكبير النحرير جهوده الكبيرة والمخلصة المبذولة في إغناء ورفد الساحة الثقافية والأدبية والفكرية والفنية والإبداعية بوابل من الإبداعات الإنسانية في كافة المجالات الفكرية للجاليات العربية المقيمة في مصر بأسلوبه الاحترافي الأخاذ المحترم اللبق في النقد الأدبي والتحليل الفني والموسوع الثقافي بصورة مهنية عالية إذ ظل الملتقى طيلة أربعة عشر سنة الكيان الثقافي المدني الأول في مصر معبراً عن هموم وقضايا المجتمع المدني في الوطن العربي من طريق الثقافة والفنون والآداب لجملة الأحداث الحياتية ، وكذلك يشكر للقائمين عليه جهودهم المبذولة لتحقيق أهداف الملتقى على كافة الأصعدة .
والشكر موصول أيضاً لإدارة ” صالون وادي النيل ” لرعايته إبداعات الأدباء والكتاب والشعراء وأهل الفن والفنانين السودانيين بكل مسمياتهم ومستوياتهم المختلفة ، ويعتبر النجاح الذي حققه الصالون السوداني في فترة وجيزة جداً هو الأول من نوعه في مصر بالنسبة للجالية السودانية بمصر وما زال هناك الكثير من الأعمال الفكرية والثقافية والإبداعية السودانية التي تنتظركم لتقديمها والتعريف بها للعالم أجمع من ذات الكيان إن شاء الله .
