سبعون عاما من العطاء والتضحيات للشرطة السودانية شكرا ليكم والعهد بكم إنتباه
سبعون عاما من العطاء والتضحيات للشرطة السودانية شكرا ليكم والعهد بكم إنتباه
عطبرة : عادل مساعد
لم تكن حياتنا عادية ونحن نسكن جوار قسم الشرطة بعطبرة ..ونحن نشهد السلطة والقوة في القانون والهيبة للشرطة لابقوة عتاد اوعظيم سلاح بل هي هيبة صنعت باحترام القانون وتنفيذه وفق معطيات تراعي للاعراف والتقاليد والعلاقات الممتدة بين البشر في مدينة عطبرة..عرفنا من. هو رجل التحري الشاطر الذي يمكن ان يقود القضية الي طريق القانون السليم دون اخطاء او تعسف في استخدام القانون ..ولم تكون القضايا تحمل تعقيدات كبيرة بل هي في محيط مشاكل الحياة العادية ..وحتي عظائم البلاغات مثل السرقة والنهب لايعرفها الي معتاديها الذين يسهل التعرف عليهم من خلال رجال الشرطة الحاذقين خاصة رجل المباحث الذي هو مفتاح لحل كافة القضايا ..عرفنا الكلب البوليسي..والقصاص الذي يتعرف علي الاثر وسط كمية من اثار الارجل..اما السجلات فهي مهنة يجيدها بعض اعمامنا من اصحاب الخط الجميل والذين يجيدون صياغة وحفظ الخطابات والمستندات عبر خبرة وتدريب ياتي عبر التتابع والتعلم بالنظر..وكذلك فتح البلاغات وحفظ المواد عرفها البعض وحفظها عن ظهر قلب ..اما استخدام السلاح والنيشان خاص في الكلاب الضاله فله ايضا متخصصين فيه..اما السواري وركوب الخيل فذلك ضرب يجيده اعمام عرفو بقوة البنية والخفة والرشاقة..هذا هو بوليس السودان بعد سبعين عاما اصاب فيها مااصاب من النجاح والتقدم فصار بوليس السودان بالاسم المعروف الشرطة السودانية مدرسة في تخريج افذاذ الضباط العظام الذين يشار اليهم بالبنان في مجال القانون ..والطب والعلوم الادارية وفق التخصصات المختلفة للشرطة..نحن في نهر النيل فخورين بثلة من ابناء الولاية الذين وضعو بصمة في مسيرة الشرطة السودانية علي امتداد الاجيال..نقف ونحي قائد شرطة الولاية لواء حقوقي سلمان محمد الطيب الذي نحسبه استلم المسؤولية ونحن علي خط رفيع من. الانفلات الامني بعد الحرب والهروب الكبير لمعتادي الاجرام مما ادخل الرعب في القلوب من النهب والسلب وجرائم الخطف في الاحياء النائية ..ولكن بفضل من الله وجهد واضح من قيادة الشرطة في نهر النيل عادت الامور الي الوضع الطبيعي وذلك بالتواجد الشرطي والحملات الراتبة وعاد الامن والامان الامن الجرائم والبلاغات المعتادة ..تحية انتباه لكل افراد الشرطة وسبعون عام ماخانو العهود ولم يتركو القانون بلارقيب وقدمو ماقدمو من عيون ساهرة من اجل ان ينعم الناس بالامن والامن ..افراد وضباط صف وضباط الشرطة عيدكم مبارك ..شكرا ليكم والعهد بكم انتباه
