آخر الأخبار
The news is by your side.

خلاااااص … بقلم: جعفر عباس

خلاااااص … بقلم: جعفر عباس

في كتاب المطالعة المدرسي، حكاية الفار الذي وقع في وعاء خمر وطلع سكران سكرة يني، ويني دا خواجة إغريقي كان عنده بار في أم ردمان أيام حكم الأتراك، ولما قامت الثورة المهدية؛ خبأ يني ما عنده من خمور، وعندما كان جيش كتشنر على أعتاب كرري سرت إشاعة ذات صباح بأن كتشنر انتصر، وان الخليفة التعايشي هرب، فأخرج المستخبي وطشم كما الفأر ذاك، وطلع في الشارع يغني «برافو إنجليزي خبيبي، درويش بتّال في ستين داخية» ثم فوجئ بالتكبير من أحد الأنصار: «الخواجة ولض الكفار حطب النار»، وتعرض لجلد بالسياط حتى انبرش فصارت الواقعة مثلا «سكرة يني الفي قبرو يغني”.


المهم ان الفار السكران طلع يعرض: وين القطط بنات الكلب ولما انبرى له قط كبير صاح الفار: أنا غلبان ولا تؤاخذ السكران.


أها أنا فكرت اطلع زي الفار دا في الشارع وأقول وين الكورونا بت الكلب.. اتحداك يا قليلة الأصل، وما معروف ليك ام او اب يا بت السفاح، حتى الوطاويط تبرأوا منك، لأن الكيل فاض بي، لأني محبوس في البيت من 8 مارس وطلعت مرتين بس لنص ساعة في كل مرة.

أنا جعفر ولد عباس اب شنباً جورسيه اقعد في البيت 90 يوم خايف من كائن جبان بدليل انه يخفي نفسه وسط غشاء من البروتين؟ ولمتين؟ يا جماعة بسبب عدم التعرض للشمس بدا الشيب يظهر في راسي، وحب الشباب في وشي، ولوني بقى بيج زي بنات قناة النيل الأزرق (تذكرت حكاية الموظف الغبي لما سأله المدير غايب عن الشغل ليه قال: المدام عملت عملية بروستات).


المشكلة هي أني احترم توجيهات الطبيب بدليل انني توقفت عن تعاطي التركين عمدا رغم أن ذلك جعل اهلي النوبيين يصفونني بأنني “خائن”، ولكن فاض بي الكيل لأنه محتمل انحبس تاني كمان شهر شوية (حبس عدة عديل)، وعندي شعور بأن حكومتنا لن تجدد مدة الحظر الحالية بعد يوم 18 يونيو الجاري، بعد ان ثبت ان الناس لا يلتزمون به ولأن حال كثير من الناس بقى “واقف” لتعطل مصالحهم وإذا حدث ذلك كان الله في عون أهلي لأنه كما قال جلواك محتمل: تموتوا موت الضأن وتتفقسو فقيس البيض.


الله يغطيكم.. ضايروا نفسكم وكل شاة معلقة من عصبتها.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.