حراسة من النساء لمناوي تثير جدلا واسعا في مواقع التواصل الإجتماعي

حراسة من النساء لمناوي تثير جدلا واسعا في مواقع التواصل الإجتماعي

الخرطوم : عبدالرحمن الكيال

أثار ظهور حراسة من النساء لرئيس حركة جيش تحرير السودان ، الأمين العام لقوي نداء السودان ، عضو المجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية ، مني أركو مناوي ، جدلا واسعا ، في مواقع التواصل الإجتماعي .

وكتب مني أركو مناوي ، رئيس حركة جيش تحرير السودان ، ردا علي ذلك ، في صفحته الشخصية علي موقع التواصل الإجتماعي تويتر: “التفاعل الإجتماعي بمظهر التواصل الإجتماعي في الحراسة . أنه يوم 25 نوفمبر 2020 وهو (يوم مندولا للسلام واليوم العالمي لتمييز ضد المراة)” ، وأضاف: “هذا الظهور كان تعبير رمزي لليوم 25 نوفمبر يوم لتمييز ضد المراة” . وتابع مناوي:”فهذه الخلية علي دراية ما كانت عليه ، وما العيب ، شاركن في الحراسة؟” .

وكان مظهر العنصر النسوي في حراسة مناوي ، فتح بابا للتساؤلات هل ذلك على طريقة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي؟ ، أم هي مجرد مشاركة في يوم محدد؟ .

وعلي نطاق الدول العربية ، كان قد تداول رواد وسائل التواصل الإجتماعي صورة أول إمرأة سعودية تعين ضمن الحرس الملكي السعودي ، وكان قد نشرها على تويتر الأمير سطام بن خالد آل سعود ، وتظهر فيها شابة في مقتبل العمر ترتدي ملابس الحرس الملكي السعودي السوداء وكمامة صحية وتبرهن الصورة على المساواة بين الجنسين حيث يمكن رؤية الجندية وهي تؤدي واجباتها إلى جانب زملائها الذكور .

وفي ليبيا كشفت العقيد عائشة عبد السلام محمد علي ، أعلى ضباط النساء والمسؤولة الشخصية عن حراسات الرئيس الراحل معمر القذافي ، كشفت سر تجنيد القذافي للنساء ، بأنه يريد أن يصور للعالم أن نساء ليبيا يتمتعن بحقوق الرجل نفسها ، كما كان يفضل دائما غير المتزوجات كي يتفرغن لهذه الوظيفة” .

وأضافت أن القذافي كان يريد دائما أن يلازمه 3 نساء بشكل دائم ، حين يذهب لأي مكان داخل ليبيا ، إلا أنه كان يطلب حارسة رابعة في رحلاته الخارجية ، وقالت: “كنت أنا من يقوم بإختيار حارسات القذافي ، وكانت الفتيات يشعرن بسعادة شديدة حينما أختار إحداهن لملازمة القذافي” .

مما يجدر ذكره أن (مناوي) ، كان قد ظهر خلال لقاء لأمانة المرأة والطفل ، في يوم الأربعاء 25 نوفمبر بالخرطوم ، محاطاً بحرس من الفتيات ، في مشهدٍ غير مسبوق عند المسؤولين السودانيين .