آخر الأخبار
The news is by your side.

الكهرباء: بشريات بزيادة (90) ميقاواط لشهر رمضان

الكهرباء: بشريات بزيادة (90) ميقاواط لشهر رمضان

الخرطوم: عبدالرحمن الكيال

كشفت الشركة السودانية للتوليد الحراري ، عن بشريات بزيادة (90) ميقاواط لشهر رمضان المعظم .

وأعلن مدير محطة قري الحرارية للتوليد الكهربائي ، المهندس الطيب علي مكي ، خلال التنوير الصحفي لوفد الإعلاميين الذي سجل زيارة للمحطة ، عن دخول تلك الزيادة الشبكة القومية قبل حلول شهر رمضان .

وأوضح مدير محطة قري ، أن الطاقة القصوي للمحطة تبلغ (400) ميقاواط ، الداخل منها للشبكة الآن حوالي (360) ميقاواط .

وأبان المهندس الطيب ، أن هنالك ثلاث وحدات ، كانت قد خرجت بسبب تأخير فترة صيانتها التي توقفت منذ العام 2018م ، ولكنها حاليا فى مرحلة اللمسات الأخيرة لإكمال صيانتها .

وأشاد مدير المحطة ، بتعاون العاملين مع الإدارة ، وحرصهم على إنجاز هذا العمل فى فترة زمنية وجيزة ، بالرغم من نقص العمالة .

وقال مكي:”الأعطال بسبب عدم الصيانة ، إلى جانب الإهلاك المستمر ، بسبب مديونيات الشركات الموردة للإسبيران على الحكومة السودانية ، والتي بلغت حتى مارس 2020م ، حوالي 4 مليون دولار ، فضلا عن أسباب أخري ، أبرزها عدم توفر العمالة الأجنبية لإجراء عمليات الصيانة ، بسبب جائحة كورونا” .

وأشار مدير محطة قري ، إلى أن العمالة الأجنبية ، كانوا قد وصولوا البلاد إلا أنهم عادوا ادراجهم ، مما إستدعي الأمر إستخدام العمالة المحلية .

وكشف المهندس الطيب ، عن إستلام عدد من قطع الغيار اللازمة ، لإجراء صيانة فى الوحدات الأربع المتعطلة .

وأضاف مدير محطة قري ، أن هنالك عمل دؤوب يجري الآن لإلحاقها بالخدمة قبل شهر رمضان .

وأكد مكي ، إستقرار الإمداد فى الوقود لمحطتي قري (1) و(2) ، لافتا إلى أنهم يستخدمون يوميا (1200) طن من الوقود ، وان المحطة تمتلك (12) ألف طن من الوقود ، يكفي لتشغيلها فى الفترة المقبلة ، لاسيما وأنها ترتبط بخط ناقل من مصفاة الجيلي بسعة 1600 طن يوميا من خليط من الفيرنس والجاز .

وكشف مدير محطة قري ، عن التحديات التي تواجه التوليد الحراري ، والتي تتمثل فى إرتفاع التكلفة الإنتاجية ، والمديونيات ، إضافة لمشكلة الصيانات الكبرى والمتوسطة ، والتي تحتاج إشراف خبراء أجانب .

ودعا المهندس الطيب ، إلى ضرورة الإهتمام بالتدريب الكمي والنوعي ، للعاملين ، وذلك لمواكبة التقنية العالمية .

من جانبه أوضح مدير الصيانة بالمحطة ، المهندس زكريا محمد ، أن الصيانة لا تؤدي لإستقرار الكهرباء بشكل قاطع ، لكنها تسهم فى تقليل ساعات القطوعات .

وأرجع زكريا ، المشكلة الرئيسية فى الكهرباء ، إلى العجز الكبير فى التوليد الكهربائي ، لجهة أن التوليد قليل مقارنة بالطلب والإستهلاك ، مؤكدا ضرورة الحاجة لإدخال مزيد من محطات التوليد .

إلى ذلك حمل مدير التخطيط بمحطة قري 2 ، زين العابدين المرضي ، مسئولية نقص التوليد الحراري للنظام البائد ، لجهة إصدار قرار سياسي بعد تدشين سد مروي ، تحت شعار (السد هو الرد) .

وأضاف المرضي ، أن القرار كان قد أكد عدم الحاجة للتوليد الحراري ، بحجة إرتفاع التكلفة ، مما أدى إلى إهمال عقود الصيانة والتماطل فى سداد المديونيات للشركات ، فضلا عن فتح باب التقاعد الطوعي ، واصفا ذلك القرار بالخاطيء .

وتشير المتابعات ، إلى أن وفدا إعلاميا ، كان قد زار محطة قري الحرارية ، أمس ، للوقوف على أعمال الصيانة بها ، التي تتم بكوادر سودانية ، بعد أن توفرت لهم قطع الغيار .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.