الصحف البريطانية – التايمز: الحراس الشخصيون لبوتين يحصلون على الأراضي والوظائف المرموقة
سودان بوست: وكالات
غابت أخبار الشرق الأوسط عن الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء، التي تناولت موضوعات دولية في أنحاء أخرى من العالم.
نقرأ في صحيفة التايمز تقريراً لمارك بينيتس بعنوان “الحراس الشخصيون لبوتين يحصلون على الأراضي والوظائف المرموقة”.
وقال كاتب المقال إن صحيفة روسية أفادت بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يكافئ حراسه الشخصيين لوفائهم بتعيينهم في مناصب مهمة كما تُمنح عائلاتهم أراض باهظة الثمن بالقرب من موسكو وذلك عبر مشروع للملكية يزعم بأنه فاسد.
وأضاف أن من بين هؤلاء حارس بوتين الشخصي السابق فيكتور زولوتوف الذي كان مسؤولاً عن حماية بوتين وعائلته لأكثر من عقد حتى نهاية عام 2013.
وأردف أن زولوتوف عُين منذ عامين في منصب رئيس الحرس الوطني في روسيا والمجلس الأمن الروسي، موضحاً أن هذه الخطوة – وفق ما يقوله البعض – تأتي تلبية لرغبة بوتين بأن يشغل هذه المناصب الأمنية المرموقة أشخاص يعرفهم ويثق بهم لاسيما بعد التظاهرات الحاشدة التي شهدتها موسكو أخيراً.
ونقل كاتب المقال عن تحقيق أجرته صحيفة نوفايا غازيتا الروسية المعارضة الزعم بأن زولوتوف وغيره من الحراس السابقين لبوتين منحوا ملكية أراض تقدر قيمتها بملايين الجنيهات الإسترلينية.
وأضاف التحقيق أن هذه الأراضي تقع في منطقة راقية بالقرب من مقر إقامة بوتين الرسمي والذي كان تابعاً لمزرعة سوفيتية، مشيرة إلى أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي استولت على هذه المزرعة عصابات إجرامية استخدمت وثائق مزورة، لتحولها شركات مقربة من الكرملين إلى أراض تابعة لحراس بوتين الشخصيين في الفترة بين عامي 2003 و2004.
وأشار التحقيق إلى أن بعض الأشخاص الذين حصلوا على هذه الأراضي كانوا مراهقين، موضحة أن العديد من الفيلات التي يصفها البعض بالقصور مبنية على هذه الأراضي المحاطة بأسوار عالية وحراس.
ونشرت صحيفة الغارديان تقريراً لمفيس باركير يلقي فيه الضوء على أحد مدربي المصارعة في أفغانستان الذي تعرض لحاولة اغتيال من قبل عناصر ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال كاتب التقرير إن غلام عباس الذي اعتاد على تدريب تلاميذه على المصارعة في كابول على مدار 30 عاماً فقد قدرته على تعليمهم كافة المهارات التي يتقنها بسبب فقده لذراعه جراء عملية انتحارية لعناصر من تنظيم الدولة استهدفت النادي الذي يدرب فيه.
ونقل كاتب التقرير عن عباس قوله “قبل الهجوم كنت بارعاً في تنفيذ العديد من المهارات في عالم المصارعة ومنها طرح الخصم أرضاً، إلا أنني أكتفي اليوم بشرح كيفية تنفيذ هذه التقنية وأطلب منهم أن يتدربوا مع بعضهم البعض”.
وأردف كاتب التقرير أن عباس أعاد ترميم النادي من ماله الخاص، مضيفاً أنه يحرص على البقاء في قمة لياقته البدنية بعد الإصابة.
ونقل الكاتب عن أحد الرياضيين المنتسبين للنادي قوله “كنت خائفاً من العودة للنادي بعد الهجوم، إلا أن المصارعة تعد نوعاً من المقاومة”، وقال “العدو لا يريدنا أن نلعب، إلا أننا نريده أن يعلم بأنه بإمكاننا العودة وجعل الأمور أفضل”.
وختم بالقول إن هذا هو الهجوم الخامس لتنظيم الدولة على نفس النادي خلال عام واحد.
ونطالع في الصحيفة نفسها تقريرا لكريس سميث يسلط فيه الضوء على العلاقة بين مرض التوحد والعيش بالقرب من الطرق المزدحمة.
وقال كاتب التقرير إن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من الطرق المزدحمة هم أكثر عرضة للاصابة بمرض التوحد، بحسب دراسة حديثة.
ونقل الكاتب عن باحثين كنديين أشرفوا على هذه الدراسة قولهم إن الهواء النقي يساعد في منع الإصابة بمرض التوحد، إلا أن علماء رأوا أن من الصعب إثبات أن التلوث يسبب التوحد.
وأردف الكاتب أن بعض الدراسات خلصت إلى وجود حالات توحد أكثر في المناطق الأكثر تلوثاً فيما لم تجد دراسات أخرى أي علاقة تذكر بينهما.
وأشار إلى أنه بالرغم من ظهور حالات أكثر لمرض التوحد في المناطق التي تكون فيها نسبة عوادم السيارات عالية نظراً لاحتوائها على أكسيد النيتروجين، إلا أن الآلية الدقيقة ليست مفهومة تماما وثمة صعوبة في إيجاد رابط بينهما.