آخر الأخبار
The news is by your side.

الجيل الجديد .. ما بين اللستك والكلاشنكوف

الجيل الجديد .. ما بين اللستك والكلاشنكوف

بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم

في هذه الايام نشهد ترتيبات لدخول قوات الحركات التحريرية وطلائع قوى المناطق الريفية بعد سقوط الطاغية وحكم البشير وزمرته الدكتاتورية ، ويجتمع الثوار من كل حدب وصوب في (الكرتوم) لنشهد ميلاد سودان جديد ، برغم تحفظنا على حكومة رئيس الوزراء وبرنامجه الإجباري ؛ ولكن هنا الخلاف والإختلاف لا يعني العداء الكامل أو تحويل الصراع ليشمل مْن قاتل ضد الظلم والإستبداد والقهر وسحل الشيب والشباب وكانوا خط الدفاع الأول ضد سياسات التطهير العرقي والإبادات الجماعية التي مورست ضد أقاليم محددة في أرض الوطن بدوافع جاهلية عنصرية بغيضة .

لكن و لأجل إستقامة العود ننوه وننتقد قيادات هذه الحركات المسلحة (الكفاح المسلح ) لتدارك الأخطاء ورسم خطط للبناء الصحيح وأولها دمج هؤلاء الشباب الثوري المقاتل داخل القوات المسلحة السودانية و تسخيرهم لخدمة هذا الشعب المعطاء وحماية أراضيه.

إن المضى قدما في صنع جيش قومي بعقيدة قتالية موحدة وتربية عسكرية تغذيه حب الانتماء لأرض الوطن واحترام الدستور لهو أمر يستحق الثناء والتهليل وشئ يبعث في الروح الطمأنينة على مستقبل السودان وخطوة للوصول إلي دولة المواطنة الفعلية (لا مواطنة شعارات الكاذبون وتيم النفاق الأيدلوجي ) .

احنا الجيل الجديد

احنا الجيل الجديد والآن (بسطنا) الطاقة أرجوكم استثمروها فما بين جبروت شجاعة المقاتلين في الأحراش ثوار الكلاشينكوف والمسستمين الشفوت ملوك (الترس) الراستات بالإضافة لل Rapper خط رفيع يحتاجون إلى حكمة وحسن توجيه لتوحيد القوى ورتق النسيج الإجتماعي والتعافي والتسامح لأنهم وقود الدولة من اجل البناء ، وانزال شعار الثورة (كل الوطن دارفور) لأرض الواقع .

وقطع الطريق امام الساعين للفتنة بين مكونات الشعب بعد الشُقه والتناوش ما بينهم وبين أخوانهم في الجيش والشرطة والأمن إبان ثورة ديسمبر المجيدة وأيام التضليل الإعلامي لدولة التمكين ، فالآن حان الوقت لنستفيد من تجاربكم كمناضلين قدامى و تكنوقراط ونخبة مثقفة ظلت سنين طوال تنتظر التفعيل الحقيقي والفرصة الكافية لبناء الوطن ودولة مواطنة تتساوي فيها الحقوق والواجبات.

فلا تحسدونا على فرق ال(كواليتي)ما بين جيلكم وجيلنا.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.