آخر الأخبار
The news is by your side.

ااااه يا وطن عندما يكون الإنجاز منافسة الكيزان

ااااه يا وطن
عندما يكون الإنجاز منافسة الكيزان 

بقادي أحمد عبدالرحيم

الصادم حقاً صدمة الطُفيليات المُتذاكية على شعب السودان بعد تمكنها من نهش جسد الدولة السقيم بتمكين تم على رؤسهم ومن بين ايديهم ومن خلفهم وهم يشعرون ، من شِدة هوانهم وضعف إمكانياتهم وحتي جُبنهم الذي منعهم من إسقاط الحركة الاسلامية في عهد انشطارها ومفاصلتها .!

شخصيات تقود البلاد لم يكن لهم أي أثر او دور حتي الأيام الأولي لإعتصام الشعب السوداني أمام بوابات ما تسمي بقوات الشعب المسلحة! التي غدُروا أمامها وتحت أنظار جنرالاتها إن لم يكونوا مشاركين(ننظر ماذا يرى ذاك الأديب ولجنته ول يفتي في هذا إن كان رجلا) بل تحركت بأوامر عليا من المهندس للتفاوض _اقصد تلك الشخصيات التي تسنمت المشهد من أنصار الهبوط الناعم وعلاقتها بالمنهج المرسوم من صلاح قوش.

*تخبط إداري* لم يشهده السودان طِوال فترة تواجد الصفائح التكتونية تحته مرورا ب كوش -والممالك التي أوجدت في هذه الأرض المباركة المِعطاء الموبوئة بتسلط وتسلق الأوباش لهرم إدارته ونهب ثروات (الجعانين) والمستضعفين من شعوبه المتنوعة التي توحدهم السماحة والوفاء وطيب الخصال، هنا استقصد المهرج ذاك الحمدوك وشركائه العسكر وأتباعه الانتهازيين من رأسمالية الكيزان وتلوناتهم وتجار الكلمة من باقي الايدلوجيات وتجار الحروب بمشاريعهم المختلفة.

*في الذاكرة*
وانا اكتب هذه الكلمات واذبد مغاضباً الي ما وصلنا إليه من ضياع حاصل وأخر آت ، متحسرا على ما وصل إليه الحال في عموم السودان وبينما أخط هذه الكليمات من قلب السافنا الفقيرة لشمال دارفور(القرية الكبيرة الغير نموزجية وتسمي زوراً وبهتاناً بمدينة الفاشر)وما يحدث فيها من اثننه لمؤسساتها من ربيب السنابل وآليها عربي (الزنجي) وغَليان وتململ حاصل من إداراتها الأهلية بعد تعيين(مناوى حاكما على عموم الحواكير)وصمت بائن من مثقفيها خوفاً من أن يطالهم رصاص حملة الAK47 ؛ *المهم* تذكرة بعض الرفاق من شتى بقاع أرض السودان وإسترجاع شريط لمة القيادة والمواكب وحلم البناء مرورا بذاك اللقاء الذي جمعنا بمختطفي ثورتنا في قناة الجزيرة(اسماعيل التاج -خالد سلك-وجدي صالح) بعد ثلاثة أشهر من تشكيل حكومة حمدوك ومحاصصة قحت الحزبية وشهادة لله ، كانوا مرعوبين قبل اللقاء إلي أن رؤا أننا نفس ذات الكتل الشبابية التي كانوا إذا ما أراد أحدهم أن يتمشي في الإعتصام يُخطرنا لنتركه يتمشي! وبعد ال١.٢.٣لايف: تفاجوا بوابل من الاسئلة المشروعة التي كانت تُخالج دواخل الشارع وضرب بلا هوادة ووطنية غامرة ملئةجدران الأستوديو(عن تصريحات وزراءهم المقصودة ،عن الدور الرقابي ،عن سلطة الشعب، عن عمالة البعض عن وعن وعن) …. هنا إرتجف الجميع فقرروا الإنتقام بأبعاد الثوار الحقيقيين وبدأوا تسريع التمكين .
ما فعله الكيزان في ٣٠ عام أنجزه نشطاء فصيل قحت ذو الارتباطات مع المحاور التي لا تريد بالسودان خير في عام ونيف من تمكين وتدمير.
(أما الكلام الاتقال في لحظة هَلع خارج الفندق سنأتي له بالتفصيل)

تبعثر الإشراف من بني السودان في الأمصار ولكن التواصل ماذال وسيهبوا لنجدة السودان من ضياع بسبب الأقزام وكلابهم التي تعوى ليل نهار وتتمشدق بذات كلمات النظام الذي سقط من وجدان السودانيين قبل أن تسقط من الكراسي بعد أن استبسل الشيب والشباب معاً (ودفرو الصنم القديم وحان وقت الصنم الجديد )

فيما يخص الزيادات الجديدة في المحروقات ومواصلة مشوار تنفيذ روشة البنك الدولي وصندوقه مع العلم هبة ٢٠١٣ كانت لذات الغرض.
نطرح الآتي:-
_هل بتاع البرادو جاب واحدة تانية؟
_هل التبرير بأننا في المركز السادس من ناحية سعر المحروقات وده مركز ما بشبهنا لأننا(الطيش في أي حاجة ولازم نرجع لمكاننا الطبيعي ) ؟

بعد ده الحقو الاسعار

أيها الشعب الصابر الصامد مازلت نائماً(قوموا إلى ثورتكم )

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.