إنطلاق فعاليات الملتقى الإستثماري الصناعي الأول بولاية نهر النيل
إنطلاق فعاليات الملتقى الإستثماري الصناعي الأول بولاية نهر النيل
عطبرة: عبدالرحمن الكيال
شهدالميناء البري بمدينة عطبرة، بولاية نهر النيل، اليوم الثلاثاء الموافق 28 يناير 2025، إنطلاق فعاليات ملتقى النيل الإستثماري الصناعي الأول، والذي يستمر ليومين تحت شعار “نحو آفاق اقتصادية رحبة”.
الجهات المنظمة والمشرفة:
جاء الملتقى تحت إشراف الأستاذة محاسن علي يعقوب، وزيرة الصناعة الإتحادية، والأستاذة أحلام مهدي، وزيرة الإستثمار الإتحادية، وبرعاية الدكتور محمد البدوي عبد الماجد أبوقرون، والي ولاية نهر النيل، وبتشريف عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق ركن مهندس مستشار بحري إبراهيم جابر إبراهيم.
فعاليات اليوم الأول:
إفتُتح الملتقى، بجولة شاملة من قبل الوالي والوفد المرافق على المعارض والغرف المشاركة التي مثلت المؤسسات والمحليات والشركات في الولاية.
وتميزت الفعالية بحضور واسع من الجهات الرسمية، والمستثمرين المحليين، والدوليين.
أهداف الملتقى:
من أبرز أهداف الملتفي، تسليط الضوء على الميزات التفضيلية التي تمتاز بها ولاية نهر النيل.
تشجيع الإستثمار في القطاعات الإقتصادية المختلفة، خاصة التعدين، الزراعة، والسياحة.
تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة.
تبسيط الإجراءات وتوفير بيئة إستثمارية جاذبة.
أبرز التصريحات خلال اليوم الأول:
أكد الدكتور محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون، والي ولاية نهر النيل، أن الإستثمار يمثل قاطرة التنمية الإقتصادية، مشيدًا بجهود حكومة الولاية والأجهزة الأمنية في تنظيم الملتقى.
ودعا الوالي، إلى ضرورة التركيز على تنفيذ توصيات الملتقى لضمان تحقيق رؤى واضحة للإستثمار.
من جانبها أشارت الأستاذة أحلام مهدي، وزيرة الإستثمار الإتحادية، إلى أهمية النظام الموحد “النافذة الواحدة”، الذي ساهم في استقطاب المستثمرين وتسهيل الإجراءات. كما سلطت الضوء على توجه الولاية نحو الاستثمار السياحي.
إلى ذلك أكد الأستاذ عثمان عبد الرحيم عمارة، وزير الإستثمار والصناعة والسياحة بنهر النيل، أن ولاية نهر النيل، تمتلك ميزات إستثمارية جاذبة في مجالات التعدين والزراعة، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحويل الفرص إلى مشاريع إنتاجية مستدامة.
مخرجات وتوصيات الملتقى:
من أهم مخرجات وتوصيات الملتقي، فتح أبواب الولاية أمام المستثمرين مع تقديم تسهيلات وحفظ حقوقهم.
والتركيز على جذب الإستثمارات التي تساهم في تعزيز الصادرات وتحقيق الإكتفاء الذاتي.
والعمل على تطوير البنية التحتية اللازمة لدعم الاستثمار في القطاعات الحيوية.
وتشجيع تبادل الخبرات بين الشركات المحلية والدولية لتعزيز الشراكات المثمرة.
ختام اليوم الأول:
يُعد ملتقى النيل الإستثماري الصناعي الأول، خطوة مهمة نحو تعزيز الإقتصاد المستدام، إذ يمثل منصة واعدة للتعاون بين مختلف الأطراف المعنية، مما يبشر بآفاق اقتصادية مشرقة لولاية نهر النيل والسودان بشكل عام.
