آخر الأخبار
The news is by your side.

أزمة مياه حادة في القضارف وانتقادات تطال إدارة الهيئة

أزمة مياه حادة في القضارف وانتقادات تطال إدارة الهيئة

القضارف : سوداني بوست

تشهد ولاية القضارف أزمة متفاقمة في الحصول على مياه الشرب، خصوصاً في المناطق الريفية والطرفية، حيث يعاني المواطنون من انعدام الإمداد المائي أو ضعفه الشديد، وسط ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على المياه.

وقد برزت شكاوى متزايدة من المواطنين بشأن عدم تجاوب إدارة هيئة مياه ولاية القضارف مع مطالبهم، خاصة فيما يتعلق بمحطات المياه المعطلة أو غير الفعالة في القرى والمناطق البعيدة. وفي هذا السياق، وُجهت انتقادات إلى مدير هيئة المياه بالولاية، المهندس محمد حسن درار، بشأن ضعف تعاونه مع المواطنين والإعلاميين، حيث أشار عدد من المتأثرين إلى صعوبة مقابلته، حتى من قبل الوفود القادمة من المناطق الريفية التي تعاني أشد المعاناة.

وأرجع عدد من المراقبين تفاقم أزمة المياه إلى انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، مما يؤدي إلى توقف محطات الضخ عن العمل لساعات طويلة، خاصة في المناطق التي تعتمد كلياً على الكهرباء لتشغيل آبار ومحطات المياه.

وتسببت الأزمة في ارتفاع كبير بأسعار المياه، حيث قفز سعر “جوز الموية” من 500 جنيه إلى ما بين 1000 و1500 جنيه في بعض الأحياء، مما أرهق كاهل الأسر محدودة الدخل، وزاد من معاناتها في تأمين احتياجاتها اليومية من المياه.

ويؤكد ناشطون وصحفيون محليون أهمية تعزيز التواصل بين المسؤولين والمجتمع والإعلام، لضمان الاستجابة السريعة والفعالة لمشكلات الخدمات الأساسية، وعلى رأسها المياه. كما شددوا على ضرورة تبني إجراءات واضحة لتسهيل مقابلة المسؤولين واستقبال شكاوى المواطنين، خاصة من المناطق المتأثرة بشكل مباشر.

في ظل هذه الأوضاع، يناشد المواطنون والي الولاية والجهات المختصة بالتدخل العاجل لمعالجة الأزمة، وتحسين أداء هيئة المياه، وضمان وصول الخدمة لكل المواطنين دون تمييز، وتحقيق مبدأ الشفافية والتعاون في معالجة الأزمات الخدمية بالولاية.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.