آخر الأخبار
The news is by your side.

الامين العام للحركة الاسلامية مجاهدات الترابي الفكرية قادت لتحرر المراة السودانية

حيا الشيخ / الزبير أحمد الحسن / الامين العام للحركة الاسلامية مجاهدات الرعيل الاول من قادة الحركة في سبعينات القرن الماضي وإجتهادهم الفكري لتوسيع قاعدة مشاركة المرأة السودانية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل الاسلامي والدعوي خاصاً بالتحية المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور / حسن عبدالله الترابي معددا مجاهداته الفكرية وإثباته العلمي بأن تحرر المرأة لايعني تخليها عن الاسلام وتعاليمه وتحررها غير مرتبط بالشيوعية والالحاد مؤكدا أن للمرأة السودانية إسهاماتها السياسية والفكرية الكبرى تحت ظل الدولة الاسلامية في السودان لثلاثة عقود متوالية.
وطالب الشيخ الزبير لدى مخاطبته اليوم بقاعة الصداقة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام التاسع للقطاع النسوي بالحركة الاسلامية بحضور الدكتور عثمان محمد يوسف كبر / نائب رئيس الجمهورية والدكتورة / ست الجيل سليمان أمين المرأة بالحركة الاسلامية وعدد من قيادات المرأة بالحركة والجهاز التنفيذي والاحزاب السياسية والجماعات الاسلامية طالب المرأة بإبتدار وقيادة حوار مع الاخر وتوسيع قاعدة المشاركة وسط النساء في العمل الدعوي والاسلامي ومقارعة حجج الغرب الذي ينادي بتحرر المرأة من منظور مخالف للشرع والدين مبيناً أن المرأة السودانية أضحت محاضرة في الجامعات وطبيبة ضمن التخصصات الدقيقة وعالمة تحمل أعلى الدرجات العلمية في العلوم والتكنلوجيا ومربية فاضلة للنشئ وتحرس الوطن في القوات النظامية جنباً إلى جنب مع الرجل وهي مؤهلة لادارة حوار شفاف مع الاخر.
وأضاف الامين العام للحركة الاسلامية أن المرأة السودانية لها دور مهم في عبور التحدي الاقتصادي وتقليل الاستهلاك وزيادة الانتاج والانتاجية موضحاً أنها كان لها دور هام وحيوي في تحقيق السلام والامن والاستقرار في ربوع السودان وإعداد الاجيال القادمة بالقيم الفاضلة وغرس مبادئ الدين والجهاد في نفوسهم.
وعلى صعيد متصل أكد الدكتور عثمان محمد يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية أن تجربة بناء الحركة الاسلامية تؤكد رشد ممارستها وجمعها لمختلف أطياف المجتمع تحت مظلة الحركة كأهل قبلة ووسطية يعملون لرفعة شأن الاسلام والسودان على خلفية الحوار الوطني ومخرجاته الذي وضع الجميع على سفينة وواحدة تبحر في إتجاه واحد هو الوطن.
وقال كبر أن الحركة الاسلامية إكتسبت بريق وديمومة لعبورها التحديات والمؤامرات التي حيكت ضدها وظلت صامدة موحدة متقدة لانها قدمت برنامجاً فكرياً يخاطب الروح لا الجسد مشدداً على أن برامج العقيدة والفكر والثقافة التي تخاطب الروح هي التي تحصن الشباب والاسر ضد الانحراف.
وزاد كبر أن الدولة السودانية تعرضت طيلة ثلاثون عاماً من عمر الانقاذ لمحن وتحديات كثيرة متنوعة من الحصار الاقتصادي والهجوم الاعلامي المنظم لتثبيط الهمم مروراً بالحرب المباشرة وإستهداف مجلس الامن الدولي والمنظمات الدولية للسودان وقيادته مبيناً أن مجلس الامن أصدر في الفترة من 2004م وحتى 2009م 52 قرار و17 بيانا بخصوص دارفور بما يفوق بكثير القرارات التي أصدرها المجلس فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعراق مؤكداً أن السودان تجاوز كل هذه التحديات بثبات وحقق السلام والامن والاستقرار في ربوع دارفور مما يؤهله لعبور التحديات الاقتصادية الماثلة الان.
ودعا نائب رئيس الجمهورية لعدم الاستسلام للدعاوي الاعلامية الكثيفة من أعداء الوطن التي تحاول أن تدمغ الانقاذ وقياداتها بالفساد منبهاً لعدم بلع طعم هذه الدعاوي والتشكيك في قيادات الامة في الحركة الاسلامية والانقاذ مؤكداً وجود الفساد والمخالفات في جميع أنواع العمل البشري منذ عهد دولة المدينة المنورة ولكنها ليس كما يروج لها الان في السودان.
ومن جانبها حيت الدكتورة / ست الجيل سليمان / أمين المرأة بالحركة الاسلامية الشيخ الزبير أحمد الحسن الامين العام للحركة معددة مجاهداته خلال هذه الدورة وإطلاقه للعديد من البرامج التي ساعدت في وحدة صف الحركة وقوة لحمتها مثل برامج الهجرة إلى الله والبنيان المرصوص تحت شعار التوبة والاوبة لله سبحانه وتعالى مؤكدة أن المرأة السودانية هي سند وعضد للدين والوطن وفاعلة في الحركة وقائدة لزيادة الانتاج للصادر مبينة مشاركة المرأة في مبادرات تخفيف أعباء المعيشة وتقدمها لصفوف بناء المؤتمر الوطني معلنة قيادة المرأة السودانية لمبادرة ترشيح المشير عمر البشير لانتخابات 2020م مشددة على أن الانتخابات سباق ستحسمه النساء بإذن الله تعالى.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.