الاتحاد الاوروبي يدخل على خط دعم السودان لتلافي حظر صادر الثروة الحيوانية

الاتحاد الاوروبي يدخل على خط دعم السودان لتلافي حظر صادر الثروة الحيوانية

قالت بعثة الاتحاد الاوروبي بالخرطوم انها ستدعم قطاع الثروة الحيوانية بـ(9) مليون يورو لتطوير تجارة وتصدير الماشية لصالح نصف مليون راعي لتخفيف وطأة حظر بعض الدول لصادر السودان.
قال رئيس بعثة الاتحاد الاوربي في السودان السفير روبرت فان دن دول ان دعم قطاع الثروة الحيوانية يحظى بأولوية عالية بالنسبة للاتحاد الأوروبي مشيرا الى اهمية المراقبة الوبائية والتي تلعب دورا رئيسيا.
وأكد روبرت ان الثروة الحيوانية أكبر قطاع فرعي في الاقتصاد السوداني مشيرا لاسهامه المتزايد في الصادرات ,اضاف ” تعد الحيوانات الحية الآن واحدة من أكبر قطاع التصدير غير النفطي في السودان” مبينا ان الروابط التقليدية مع الدول العربية تضمن للسودان سوقا مهما في منطقة البحر الأحمر ومنطقة الخليج.
واكد فان دن دول ان الاتحاد الأوروبي هو الداعم الرئيسي الوحيد لتطوير قطاع الثروة الحيوانية في السودان بشكل رئيسي من خلال تمويل الدعم لمشروع مكافحة الأوبئة الحيوانية من العام (2003) الى (2006) وبرنامج مراقبة الأوبئة الحيوانية من (2007) الى ( 2012) بجانب مشروع مراقبة أوبئة الثروة الحيوانية في شرق السودان من العام (2015) الى (2017) واضاف ” كلها تنطوي على مبلغ يتجاوز 13 مليون يورو”.
وقال فان ان السودان واجه تفشي الأمراض الحيوانية العابرة للحدود من قبيل حمى الوادي المتصدع خلال الشهرين الماضيين واضاف ” يعترف الاتحاد الأوروبي بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة في الاستجابة لذلك”
وابدى قلقه من حظر بعض الدول لاستيراد الماشية من السودان استجابةً لإعلان المنظمة العالمية لصحة الحيوان واضاف ” من المرجح أن تكون الآثار الاقتصادية لهذا الحظر هائلة وتؤثر بشدة على معيشة الرعاة وتخفيض التجارة.”
وقال ان قيمة المشروع تبلغ 9 مليون يورو ، بتمويل من الصندوق الائتماني للاتحاد الأوروبي المعني بالهجرة وسيستفيد منه حوالي نصف مليون من أصحاب الحيازات الصغيرة من الرعاة الذين يعتمدون على الإنتاج الحيواني من أجل عيشهم. مشيرا الى المشروع يشمل ولايات القضارف و كسلا وسنار و النيل الأزرق و النيل الأبيض و الولاية الشمالية وولاية جنوب وغرب كردفان.