آخر الأخبار
The news is by your side.

لا ياخ !! أميرة الفاضل زعلانة من ضياع حقوقها بسبب التمكين؟؟ 

لا ياخ !! أميرة الفاضل زعلانة من ضياع حقوقها بسبب التمكين؟؟

 بقلم: عبدالرحمن الامين
aamin@ journalist .com
سمعت تسجيلا غاضبا للسيدة أميرة الفاضل فتحيرت: هل أثني علي شجاعتها وجرأتها في العودة مجددا لدائرة الضوء والاحداث فنتذكرها رغم أنفنا ورغم أن ثورتنا لم تكمل بعد مهمة تصفية حسابات شعبنا مع من ظلمونا وسرقونا وأسسوا أسوأ منظومة تمكين في تأريخنا ، أم ياتري أن عودتها الجريئة هي قوة عين من لا يعرف رمشه أن يرف خجلا علي أفعاله ؟
في تسجيلها الغاضب تستغرب المذكورة عدم إستقبالها بعربة وسائق بالمطار كممثلة للاتحاد الافريقي ، وعدم إبلاغها مبكرا بإلغاء إجتماع جاءت لتحضره وأخيرا ، تثور علي قرار حظرها من السفر عندما همت بمغادرة البلاد بواسطة لجنة إزالة التمكين . لن نغوص في مناقشة حيثيات ماجري بمطار الخرطوم لغياب روايات الاخرين لكنا سنركز علي مرارات أميرة الفاضل وهي تحاضرنا ، وتنعي لنا ، إنهيار دولة القانون والحقوق ” كمواطنة سودانية ” !
ويا سبحان الواحد المعبود .
أنسيت أم تناست أنها كانت من النساء ذوات الدفع الرباعي ، وأن قراراتها إستندت طوال فترات تمدد سطوتها ونفوذها علي توفرها علي مُشغِّل خارجي يربطها بماكينة الرئيس ” شخشياً ” ؟ كان يكفي ان تسأل أميرة البشير شيئا ، فيجاب سُؤلُها في الحال والتو وبتوجيه دائم من بشه : ” نفذوا لأميرة طلبها ” !
آآآآخر إبداعاتها كان تحريض زوجها علي عدم آداء القسم كوزير دولة للإعلام في الوزارة التي أسموها (حكومة الوفاق الوطني) في مايو 2018 ، أي عام قبل طوفان الثورة . نصحته بانتظارها لحين حضورها من مقرها بالاتحاد الافريقي لتعديل الوظيفة . إمتثل الزوج للأمر ، وهذا زوج خمسة نجوم سنأتي عليه . عمل بالنصيحة ، “صهين وطنش ” بعد إذاعة خبر تعيينه ولم يرد علي تلفونات مراسم رئاسة الجمهورية ، ولم يجرؤ كائنا من كان عن سؤاله عن أسباب تغيبه لأكثر من إسبوعين عن آداء القسم. ركبت حلاّلة العقد الطائرة من إديس وجاءت للخرطوم ( التي درجت علي إستقبالها بما يليق من مراسم طوال 30 عاما ) .ذهبت للرئيس في كافوري وطلبت منه ( تغيير ) تعيين زوجها من وزير دولة للإعلام في حكومة الوفاق الي سفير درجة اولي وأبلغته بحسب من حضر اللقاء ( تعبت والله من القعدة براي والأولاد زي ماعارف كبروا ومشوا الجامعات وبقيت قاعدة ) !! وكان لها ما أرادت في التو والحال . فطارت في اليوم الثاني للزهرة البيضاء ومعها سفيرنا الجديد رغم وجود 3 سفراء في سفارة السودان في اديس ابابا!
الزوج الخمسة نجوم والمحظوظ لثلاثين عاما هو ابن “صراصر” ،الصادق بخيت الفكي ( عدّل اسمه الأخير إمتثالا لفذلكات المهووسين ب” إعادة صياغة التراث السوداني” ، فعرّبه من الفكي الي الفقيه ليتوافق مع دال الدكترة ويتماشى مع نسق القشرة الوظيفية) . ظل الفكي ، بإسمه المُحوّر لغويا ، يتقلب في مناصب دولة زمرته من آل الحوش كيفما شاء ومتي أراد . إبتدأ حظوته في 1990 كسكرتير إعلامي لرئيس جمهورية العدايل والنسابة وظل في المنصب لقرابة 7 سنوات . ذهب بعدها مستشارا إعلاميا في سفارتين إختارهما بيده وهما واشنطن ثم لندن ، ثم إختار سفارات السودان ذات الجيوب العميقة والبزنس فأحب الدوحة وتركيا وإبتعد عن سفارات الشظف والشدة .فقد قبل الزوج الخمسة نجوم مهام تمثيل حكومة السودان مشترطا المرتبات بالدولار (فقط ) شاكلة منصب الامين العام لمنتدي الفكر العربي في الأردن ، ولتذهب للجحيم ضحالة محصول الرجل في تلك الحقول البحثية التي تستوجب حضورا وتأصيلا تسنده مؤلفات وليس إستساخا لإدعاءات .

بعد كل ما ذكرناه ، وهو حفنة يد من أكوام فضائح ، تأتي اليوم السيدة اميرة الفاضل وتطالب ، وبنبرة غاضبة ومتوعدة ، بحقوقها كمواطنة سودانية ؟ ومادام إنها إبتدرت رحلة البحث عن حقوقها ، وهذا حقها ، فلنبدأ معها وليكن مدخلنا تساؤلنا عن وضعيتها الوظيفية الحالية ونتساءل ، بلا براءة ولا مواربة : كيف حصلت علي وظيفتها الراهنة بالاتحاد الافريقي ، وكم دفع البشير من أموالنا ، وبالدولار ؟ كرشاوٍ لعدد من البلدان الأعضاء لضمان فوزها ؟؟

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.