آخر الأخبار
The news is by your side.

الحل لا زال في البل … بقلم: كمال كرار

الحل لا زال في البل … بقلم: كمال كرار

كلما قال الثوار الحل في البل،تلكأ ناس الهبوط الناعم وتركوا الزواحف يزحفون.
وبين الموقفين سؤال جوهري عن كيفية حماية واستكمال الثورة،في ظل الاوضاع الحالية .
ما حدث بالامس كشف أسرارا كثيرة،لا تقف عند حد السلاح الموجود بيد قوات معادية للثورة والوطن،قوات تتحمل مسؤولية القتل والتعذيب الممنهج طيلة ٣٠ سنة،ولكنها تتعداه لقضية المساومة على الثورة،إذ كيف يعقل أن تطرح عليهم أربعة خيارات من ضمنها الانضمام للجيش أو الدعم السريع !! إننا هنا نكافئ القتلة على التنكيل بالشعب.
هذا اولا وثانيا من هو الذي منح نفسه الحق للتفاوض إنابة عن الشعب فيما يتعلق ببقاء جهاز أمن المخلوع البشير ؟؟ ومن هو الذي يتباطأ حتى الآن في عملية تفكيك وتصفية المنظومة الأمنية الفاشية للنظام البائد ؟؟!
إن التلكؤ والتماطل والتحنيس هو الذي أدي لما حدث بالأمس،وهو الذي جعل الزواحف يطلون برؤوسهم،وهو الذي يؤجج العنف في الشرق والغرب…ووراء كل هذا أجندة خارجية وداخلية تعمل لفرملة أو إجهاض الثورة .
ونقول من الآخر أن من لا يقتنعون بتصفية عناصر الكيزان في الخدمة المدنية والمنظومة الامنية،وبازالة التمكين الاقتصادي ..هم من تسببوا فيما حدث أمس .
وأولئك الذين يحتمون ببعض العسكر ويحلمون بالانتخابات المبكرة ..هم خونة متحالفين ضمنيا مع سدنة النظام القديم البائد .
والذين يتمحركون في تصفية العسكر بالولايات،ولا يريدونها مدنية مية المية هم يضعون يدهم مع الزواحف من حيث لا يدرون .
والذين يفاوضون على السلام ظاهريا ..وعلى كراسي الحكم باطنيا هم يخدمون الثورة المضادة ..
والذين ينبطحون للامارات والسعودية والبنك الدولي،ويريدون الخصخصة ورفع الدعم وتحطيم الجنيه،هم من بقايا الدولة العميقة …التي تعمل من أجل وأد الثورة .
وكل ما ذكرناهم هنا ..ينطبق عليهم شعار الثورة أي كوز ندوسو دوس ..
إلى لجان المقاومة،والثوار في كل مكان،الثورة يستكملها الكنداكات والشفاتة وليس العسكر أو من كانوا يقفون على الرصيف…اليقظة الحذر الاستعداد .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.