آخر الأخبار
The news is by your side.

الحالة صفر  .. هي قلة الإنجاز و الدوران في حلقة مفرغة لفترة طويله

الحالة صفر  .. هي قلة الإنجاز و الدوران في حلقة مفرغة لفترة طويله

بقلم: يس عبدالله
و يحس بها الكثير مع بداية العام الجديد و مواسم الأعياد و مناسبات العائله والأصدقاء .
بسبب سياسات النظام السابق في التوسع في مواعين استيعاب الطلاب في الجامعات دون التخطيط لمشاريع مصاحبة تقوم على توظيفهم ، وقع الكثير من الشباب الخريجين في ” الحالة صفر ” .
فبعد أن ينفق الطالب زهرة شبابه في مقاعد الدراسة و يكملها بإداء الخدمة الوطنية ، إضافة إلى الدورات والكورسات والتدريب ، المحظوظ أو صاحب السند هو من يلتقط وظيفة عامة من فك مئات الآلاف من أقرانه . و في كثير من الاحيان تجد من لم يدرك تلك الوظيفة ليس أفضل حالاً ممن تحصل علي تلك الوظيفة ، و ذلك بسبب قلة الأجور..
فالدخل المحدود يتبخر قبل منتصف الشهر و تنسل في تلك الأثناء أفضل سنوات العمر ، فتبدأ حينها فكرة الهجرة .
فتجد الشاب بعد أن يهاجر يفكر في الرجوع إلى الوطن لقلة الراتب هناك و صعوبه العيش كذلك ، و عندها تمسكه الكماشة و يصبح بين السماء والأرض يكابد همومه و احزانه وحده كما غني عبدالقيوم الشريف
الغربه كيف و عذابا نار ما بيدرا غير المغترب
الممثل الأمريكي الكوميدي كريس روك قال في احد مقاطعه الفكاهيه انه ترك المدرسه في الصف الثاني عشر و ذهب ليعمل غاسل صحون في فندق ، فوجد زميله الذي ترك المدرسة في الصف الرابع مشرفاً على العاملين في الفندق ، فقال لماذا اقرأ كل هذه السنين لأصبح غاسل صحون ، على أن أترك الدراسة بعد تعلم القراءة والكتابة مباشرة .
لذلك يجد الخريج صعوبة شديدة في اختراق سوق العمل في العمل في قيادات السيارات و الركشات او التجارة . لأنه ينافس من ترك الدراسه مبكراً و اتجه للعمل الحر .
و قد اشتهرت السنين الماضية النكته الشهيرة التي عبرت عن ذلك الواقع : ( عندما ذهب مدرس إلى محل فاكهة يطلب مقداراً محدوداً من الفواكه على قدر دخله ، فاعطاه صاحب المحل صناديق من الفواكه المشكلة و طلب من العامل أن يضعها في سيارة صاحب المحل و يوصلها إلى منزل المعلم . فسأل المعلم صاحب المحل لم أعرفك يا ابني ؟ قال انا الطالب الذي تلب بالشباك في حصتك ، قال له المعلم : يا ليتني لحقتك .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.