آخر الأخبار
The news is by your side.

خواطر صباحية من الزهرة الجديد .. اول يوم في العام الجديد 2020 بايقاع سوداني

خواطر صباحية من الزهرة الجديد .. اول يوم في العام الجديد 2020 بايقاع سوداني

بقلم: أنور إبراهيم أحمد(كاتب إثيوبي )

إثيوبيا – أديس اببا

مع أول يوم جديد من العام الحالي 2020 ،قمت في صباحه متجها الي العمل بمكتبي بضاحية بولي ،وكعادتي الصباحية والتي تعودت عليها منذ أيام الدراسة “البكور” كنت من اوئل الأفراد الذي يصلون الي موقع العمل ،فقمت بتصفح الأخبار عبر مختلف المواقع ،فوجدت بعض الأخبار التي لا تسر وعلي الرغم من أن هنالك بعض الأخبار عن احتفالات العام الجديد ،الأ أن الأنسانية وقضاياها دائما ماتكون المؤلمة والمحزنة ،ومابين احداث الجنينة بغرب السودان ،وأحتفالأت السودان بعيد الأستقلال ،كنت مابين صفحة وأخري اشاهد صورا عبر وسائل التواصل الأجتماعي لشقيق الأستاذ الذي توفي اثر التعذيب،بصورته التي كان يبكي فيها بعد أن سمع النطق بالحكم في من قاموا بتعذيب أخيه وقتله ،تلك الصورة التي لأيمكن ان تنسي أبدا ،ومابين تلك وبعض المشاهد كانت في خاطرتي تلك المدينة الجميلة التي تقع في شرق السودان “خشم القربة” اي حزنا الم بك؟ ،والتي قدم شبابها ملحمة لوقفتهم مع أسرة الأستاذ الشاب ،حتي أخر جلسات النطق بالحكم.
فتجولت مع الساعات الأولي من اليوم الأول في هذه السنة ،والتي أتمني أن تكون سعيدة للجميع ويعم الخير والسلام جميع العالم ، كفانا الله شر الحروب والفتن والأقتتال .
فكانت لي جولة مع الذكريات منذ الصبا ،وحتي الشباب وأحتفالات راس السنة الجديدة، التي كنت أقضياها وسط الأصدقاء في كل بقعة تجولت فيها ،لما يقرب من  ثلاثة عقود من عمري ،ومع كل جولة كنت أتذكر الأصدقاء مابين الخرطوم و ود مدني وخشم القربة الرائعة والجميلة ،ولم أنسي مرحلة الدراسة التي كانت لي دعما ومراحل تحول في حياتي ،خشم القربة الأبتدائية ،المزاد ود مدني الأبتدائية ،شدو المتوسطة ود مدني ،الخرطوم جنوب 2 المتوسط الخرطوم ،العروبة الثانوية الخرطوم ،وجامعة السودان ،وأكاديمية علوم الأتصال …و…..و……و…..و…..
وأحتفاليات السودان علي الرغم من بعض الأشياء التي كانت مرفوضة ،والشباب يحاول أن يخلق لنفسه نوع من الترويح ، مابين القاء البيض ، ورش المياه في عز البرد علي المارة ، وأصوات بوق السيارات ،والرحلات الترفيهية علي ضفاف النيل الأبيض والأزرق ،والغابات التي كان نلجئ اليها لأقامة الرحلات ونحن في مختلف الأعمار .
فمع تزايد وتزاحم تلك الذكريات هربت للأستماع للأغاني القديمة ، فكانت لي جولة مابين أغاني عثمان الشفيع “الذكريات “و” لقطار المر” وياليته لم يمر وتركنا في ذكرياتنا ،وأغاني الطمبور التي اعشقها كثيرا ولأ اعرف سر هذا العشق ،فكانت لي وقفة مع محمد كرم الله والنعام ادم والسقيد ،ومرورا بالأستاذ حمد الريح و حمام الوادي الذي رحل ،حتي وقفت عند رائعة الشاعر محمد سعد دياب “مادلينا “للفنان النور الجيلاني ،تلك الأغنية التي تجسد معاني كبيرة للتواصل ،فكان صباحي مع أول أطلالة لعام 2020 سوداني بحت …….وكل عام وانت بالف خير ايها السودان …. ونتمني لك مزيدا من التقدم والرخاء والسلام والمحبة .
ولنا لقاء

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.