آخر الأخبار
The news is by your side.

كبسولة اليوم … بقلم: الطيب شاور .. إعتذار السيد وتهكم الســيد

كبسولة اليوم … بقلم: الطيب شاور .. إعتذار السيد وتهكم الســيد

إعتذار السيد عبدالرحمن الصادق للشعب السوداني احدث ردود افعال كثيرة مابين قبول ورفض وهذا وضع طبيعي والإعتذار لايقلل من مكانة المرء إن لم يزده.
الأخ عبدالرحمن
اتخذتك الانقاذ ٱلية لإقناع حزب الأمة بالمشاركة في الحكم وكما تفضلت مصرحا بانك قد قمت بالدور عارضا على الحزب عرض الحكم البائد بنسبة ال 50% واكثر من ذلك بكثير وفشلت مساعيك, كما لايخرج تعيينك وإعادتك للخدمة من باب شق وإختراق البيوت الكبيرة هذا السلوك الذي صار نهجا للعهد الغابر فعودتك للخدمة ليس من باب رد المظالم للمفصولين تعسفيا لأنه إن كان اسمك عبدالرحمن شاور مثلا لما تمت إعادتك للخدمة.
عطفا على امر إعادتك للخدمة محملا بالنياشين ماذا فعلت وانت مساعدا للمخلوع لأجل المفصولين معك تعسفيا ؟اما كان الأولى إعادتهم هم كونهم ابناء هذه المؤسسة العسكرية العريقة وخريجي الكلية الحربية السودانية وليس اكاديمية الملك حسين العسكرية ؟وهم اشد عوزا وحاجة منك للرتبة والمرتب؟
. الإعتذار من شيم الكبار ولكنك تأخرت كثيرا فإن كانت لك الدوافع والقناعات التي شاركت من اجلها في الحكم فلماذا لم تستقيل والمذابح امام ناظريك وانت بالبزة العسكرية مساعدا للمخلوع؟ولماذا لم تقفز من سفينة القتلة تجار الدين حتى لحظة الغرق الكامل؟ولماذا الإعتذار في هذا التوقيت الذي لم يقتص فيه للشهداء بعد ولم يعرف مصير المفقودين بعد؟؟ فموقعك ومنصبك الذي كنت شاغله حتى آخر لحظة الوضع الطبيعي أن يضعك داخل دائرة الإتهام إلى حين إشعار آخر.اليس كذلك؟؟

غرد السيد ابراهيم الميرغني ساخرا من جهود حمدوك في امريكا,اقول له داء الارهاب سيدي الميرغني اصاب الدولة السودانية والسبب الكيزان ومن شاركهم في الحكم ,وهذا الداء للتعافي منه حقنته غالية الثمن وعلى الكيزان وابناء البيوتات الكبيرة والاسياد من امثالك الذين طلعوا علينا ساخرين من انجاز حمدوك في امريكاعليهم ان يدخلوا اياديهم في جيوبهم ويدفعوا عن الدولة أم أن جيوبهم فيها عقارب؟؟ إدفع من مال شركة السلامة للتأمين التابعة للميرغنية والتي ظلت الشركة الرئيسية للتأمين بميناء سواكن غصبا عن اي مغترب داخل بسيارته منذ عقود

نجحت الإنقاذ في تقسيم الأحزاب بينما فشلت في الحفاظ على وحدة اسلاميبها بل وجعل كيدها في نحرها بفشلها في حماية نفسها من إنقلاب جيلها عليها

اطالب بتمديد الفترة الإنتقالية إلى خمس سنوات كأقل تقدير .

هل عملت قحت للإنتخابات المقبلة كمظلة للثوار ام ستتركهم تلتهمهم الاحزاب التقليدية؟
عجز الكيزان عن إخراج مسيرة عندما كانت دولتهم في خراج الروح فهل ستنجح الآن؟؟فراق النقاطة حاااار نار منقد.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.