آخر الأخبار
The news is by your side.

احذر! منطقة اخر مكالمة…لا تستخدم هاتفك الجوال!؟

التقليد الاعمى …بقلم: ابوالشوش

احذر! منطقة اخر مكالمة…لا تستخدم هاتفك الجوال!؟

هل تم خطف تلفونك نهارا جهارا وانت في الموقف او راكب في المواصلات!؟
هل سمعت عزيزي القارئ عن منطقة اخر مكالمة في امدرمان والى اي مدى تصدق تلك الاقاويل التي تحكي لك عن جريمة تمارس باحترافية كبرى ودقة متناهية!؟
اين تقع محطة اخر مكالمة وهل هى منطقة واحدة ام اكثر واي المناطق اكثر شهرة!؟
هل تعلم ان في محلية امبدة وفي تقاطع الشباب تحديدا توجد منطقة تعد بؤرة لعمليات نهب مخطط ومما يثيرة الدهشة والتعجب انها تتم من قبل فئة قليلة جدا لا تعرف من اين يأتون والى اين يختفون فهم في شكل مجموعات او افراد يتقنون السرقة في حالات وظروف مختلفة حالة”البروص دقس”
ودي حالة يعرفونها وتعد الاسهل لهم ومريحة ولا تحتاج لتخطيط للفرار كثيرا شارع شارعين وصاحب التلفون بكسر الحنك وفي حالة تانية اسمها “نخمشو والبحصل يحصل” ودي ليها شوية مخاطر وعادة بتنتهي بكم لكمة ومجابدة “وشلوت شلوتين”مرات بتنجح ومرات بتفشل،التالتة دي اسمها “قلبك طلع،” ودي غالبا بتكون بموتر ويكونوا نفرين واحد سائق والاخر “ختاف” ومن ضمن عيوب الطريقة دي انها لاتصلح اماكن الزحام الشديد،وتاني شئ محتاجة اموال لإيجار الموتر،تالت شئ ممكن لحظة الخطف اذا فقد السائق اي توازن بتكون النتيجة وخيمة واحتمال تعرضهم للاصابة او الاصطدام بشخص اخر،والحالة الرابعة دي اسمها “معاك بس”دي بتكون غالبا في بص الوالي او الشماعة في الحافلة العادية ودي اسمها .
امس كنت متواجد على مقربة من”منطقة اخر مكالمة” ارتشف قهوة مع احد الاصدقاء القدامى في الحي كانت الجلسة بغض وداعه،وفي حديثنا بدأ بسرد قصص حزينة وحكاوي مضحكة حدثت في هذه المنطقة وقبل ان أسأله قال لي حرفيا”ياخ ديل محترفين لدرجة ما بتتوصف!

ديل اباليس عديل كده!
ياصحبي يوم في اتنين خمشو ليهم تلفون من شباك الحافلة من عمك عسكري ماكبير شديد لابس رسمي عديل كدا ،وقبل ينزل “الحفتيين”كتلوا كم لفة ويدوبك قال جنابو نزل من مقاعد شكرا اول ما نزل الناس شبكتوا ليك الله يعوضك بس جنابو!
ودي لو قالوها ليك هنا دا معناتها اقنع منو بس واركب شوف مشوارك!

وقبل ما يتم القصة خشيت ليه بسؤال ليه الناس التحت دي ما بتطاردهم ما دام عارفين انهم سارقين وهم بشوفوا فيهم عينك ياتاجر !؟
معقولة الناس دي وثلت للدرجة دي!؟

قال لي يافردة البطاردهم منو عشان “يمعجوهوا” يطعنوهوا!
وقال لي الحرامية الشايفهم ديل ظروف دنيا بس خلتهم يعملوا كده!
فقلت له ضعف الوازع الديني ممكن يكون سبب ايضا!

رد لي بضحكة كده قال لي ياخ انا بعرف واحد تاب من كم سنة والان هو في مصر شغال هناك الزول ده كان رغم انو “محروق” للناس انو حرامي لكن برضو كان صلاي خلاص!
وفي نهاية ونستنا قلت له مع الجريمة الشايفها دي وعشان ما تطور لابعد من كدة الحل شنو طيب من وجهة نظرك باعتبار انك زول قديم هنا!؟
قال لي انا بنصحك في الحتة دي تلفونك في جيبك بس لو رن الف جرس اصلا ما ترد ولا تطلعوا من جيبك،قلت ليه طيب ده انا الزول العارف الحتة دي لكن في ناس ابرياء ومساكين سرقة التلفون دي ممكن تقلب حياة ناس كتار رأسا على عقب قال لي تاني الا لجان المقاومة يعملوا لافتة كبيرة ويكتبوا فيها تحذير للناس.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.