آخر الأخبار
The news is by your side.

أطياف  … بقلم:  صباح محمد الحسن  .. عربة بيجو للبيع !!!

أطياف  … بقلم:  صباح محمد الحسن  .. عربة بيجو للبيع !!!

حتى الآن ترصد عين المصادر كثير من عمليات البيع والشراء للأصوات التي كانت تناصر الثورة وتدافع عنها ومازالت عمليات البيع المباشر وغير المباشر مستمرة عبر منافذ البيع الرخيص واتحدث هنا عن اصوات ناصرت الثورة في البداية وكانت جزءاً منها حتى لا يخرج علينا واحد من الأصوات (المبيوعة) مسبقاً ويرتدي هذه (الطاقية.).. تجاوزنا نحن البيع (القديم) الذي ذهب تجاره في النظام المخلوع وتركوا خلفهم تجارة خاسرة بايرة (تفرش) على الأسواق ولا احد يشتري.
لكن لاحظت أن كثيراً من الاصوات الداعمة للثورة في البداية والتي كانت تدافع بقوة ومنها ذلك الصحفي الذي يقيم بجمهورية مصر العربية والذي اصبحت صفحته على الفيس مصدراً رسمياً للثوار اختلف معه البعض في بداياته اواتفقوا المهم انه كان جامع الناس يستعرض عليهم يومياً عضلات النضال الإسفيري في مدارس الثورة عن بعد.
وأعد تقريراً خطيراً في محطة خارجية عرفت بمصداقيتها لينشر عبرها عدداً من الفيديوهات التي تدين عناصر الدعم السريع واجهزة الامن ويكتب عن تورطها بالمستندات والدليل.
ولأن الكون غير ثابت ومتغير ولأن النفس البشيرية تواقة للطموح ذلك الطموح (المقلوب) الذي ينفعك ليضرك يرفعك ليلقي بك أرضا وتقلبات الزمان بعضها يكسر الهش ويقولون ان من يأمن الزمان مخطيء وكذلك من يأمن الشخوص فنحن في زمن المغريات فقيمة الإنسان بالمبدأ والقيم فالانسان ربما يتعدى على نفسه ويجعلها تتخلى عن (السليقة ) سليقة البشر التي جبلوا عليها فهي في الاساس خلقها الله بذرة صالحة.
فالرجل بقدرة نفسه تحول بين ليلة و(ثمنها) الى رجل يدون ويعترف في ذات المكان لنفس المستمعين والقراء وهو يجزم ويقسم ان كل ماذكره عن تورط الدعم السريع ماهي الا غلطة منه ارتكبها في حق نفسه وهو نادم عليها كيف له ان يتجرأ ويتهم الدعم السريع (العفيف النظيف الشريف) كيف له ان يفعل ذلك ماذا حدث له ليته كان نسياً منسياً.
ويواصل استغبائنا ويخرج من جديد بشهادة غير معتمدة( لانثق فيها أبدا) ليقول للناس ان نزار النعيم مات موتة طبيعية ليسكته طبيب فوراً ويقول له ماهكذا تخرج تقارير الوفيات ليتعدى عليه ويحذفه ويحذف تعليقه الذي يتعارض مع كذبه وخداعه وتلفيقه.
فمن حقه ان يتعدى على نفسه ويحكم علي اخلاقه بالإعدام وان يكون بضاعة رخيصة او غالية الثمن يشتروه بالجملة او القطاعي بالكاش او بالتقسيط لا دخل لنا نحن فليس هو اول من باع القضية وقبلها باع نفسه فمن حقه ان يكون آخر صيحات سيارات( البيجو للاجرة) التي تتحول للبيع لكن الذي نرفضه لماذا (يستحمرنا) هذا الغبي ؟؟لماذا يحاول ان يقنعنا بنفس اسلوبه الأول ببراءة هؤلاء من دماء الشهداء وهل نحن منتظرون فقط شهادته ليبرئهم لنا هل يعتقد اننا بذات سذاجة( المشتري) الذي ماوجد أرخص منه ليشتريه.
القضية ياسيدي ليست بيدك والقرار ليس عندك فالتغيير الذي طرأ عليك شمل الذين كانوا يستمعوا لك ويتابعوك فماعادوا هم كما كانوا مثلما لم تعد أنت كما كنت.
طيف أخير :
ولاخير في ود إمرءٍ متملقٍ اذا الريح مالت ..مال حيث تميل

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.