من اللواء امن ابراهيم الخواض مدير مكتب علي عثمان إلى الاستاذ محمد لطيف

اخي محمد لطيف ..

ليس في ذكر الحقائق انحطاط ..
اربأ بنفسي ان ارد علي الاساءه بمثلها ..

لكن علي اخي الوزير فيصل محمد صالح ان يعي ان من يعرض به ويتقوي قد تقوي بالبشير علي حجافل الصحفيين حينا وارهبهم احيانا ..وما ان خبا نور البشير حتي التجأ الي نور اخر يمشي عليه ليصل ..ثم ..يتركه ليصعد علي اخر ..

انتهازيه مفرطه ..ووجه رخيص بلا حياء ..وتسلق علي صخور المنصب واكتاف الرجال كنبات اللبلاب الطفيلي …

استحي ..ايها الدني..فقد كنت تصلي مع البشير بلا وضوء وتضحك بلا سبب وتبكي ان رايت علي وجهه حزنا …ثم تخبث علي اخوتك الصحفيين وتحلل اتجاهاتهم ..هذا معنا وهذا ضدنا ..

ايه ..ايه ..ايها البشير وانت الان علي خشب السجن مسجي وهذا النزق المتسلق قد بدل وجهه وجها اخر ..وضحكته ضحكة اخري ..وقد قلب لسانه ليمشي ويتماشي مع اسياده الجدد تزلفا واستجداء وتسولا ..

اي وضاعه وارتخاص ….

اخي محمد لطيف ..

اليس فيك بقيه رجوله ..استظل هكذا كمشاية الباب يمسح كل داخل عليها تراب قدميه …

افق ..فليس الرزق عند اسيادك الجدد وليس الجاه بيد احد منهم .. افق من غفوتك واستحي فان الرئيس البشير قد بصق علي ذكراك اذ ذكرت عنده ..قرفا واستفرغ عليك ندما ..

افق ..فلست انت من ينتقد نظاما بني لحم كتفيه من خيره ..وفتح لك الرئيس البشير باب بيته ومضجعه ظنا ان الوفاء شيئا يمكن ان يكون من بعض خصالك الا انه علم وهو في غيابه الجب ..ان بعض الرجال نساء ..
ابراهيم الخواض..