آخر الأخبار
The news is by your side.

محادثات السلام فى جوبا  .. البرهان يترأس أول اجتماع لوفد السلام الحكومى في جوبا

محادثات السلام فى جوبا  .. البرهان يترأس أول اجتماع لوفد السلام الحكومى في جوبا

نشرت وكالة الأنباء السودانية “سونا” امس الأربعاء، مقطع فيديو لرئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان مترئسا اجتماع وفد الحكومة المفاوض في جوبا الاثنين الماضي.

وانطلقت في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، جولة جديدة من مباحثات السلام بين الحكومة السودانية الانتقالية والحركات المسلحة، وسط حضور إقليمي ودولي.

وقال البرھان في كلمة ألقاها أثناء الجلسة الافتتاحية للمفاوضات، إن “الحركات جزء من صناع الثورة السودانية”، مبديا تفاؤله بالمباحثات بالقول إن “جوبا منبر مؤھل وھي قادرة على تولي الوساطة”.

وأضاف أن “مبادرة حكومة جنوب السودان ولدت من رحم الثورة السودانية”، وأعرب عن أمله بأن تؤدي المباحثات إلى تحقيق السلام في البلاد.

من جانبه، أعلن رئيس “الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال” عبد العزيز الحلو، أن “وفد الحركة وصل إلى جوبا “بعقل مفتوح لتحقيق السلام”.

وبدأت المباحثات وسط حضور إقليمي رفيع المستوى حيث حضر الجلسة الافتتاحية إلى جانب رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، رؤساء كل من أوغندا وكينيا والصومال وجيبوتي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي وعدد من الشركاء الإقليميين والدوليين ومنظمات أممية.

وشھدت عاصمة جنوب السودان جوبا في سبتمبر الماضي توقيع اتفاق إعلان مبادئ بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة تمھيدا لإطلاق محادثات سلام شاملة اليوم، مع سقف زمني شھرين إلى جانب تشكيل لجنة مشتركة للترتيب للمحادثات تباشر عملھا فورا.

وشمل الإعلان إجراءات تمھيدية لبناء الثقة بين الطرفين على رأسھا إطلاق سراح المعتقلين وأسرى الحرب والوقف الشامل لإطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية ومساعدة المتضررين في مناطق النزاعات.

و عقدت الجبهة الثورية السودانية، الثلاثاء، اجتماعا اجرائيا مع الوساطة في جنوب السودان، لمناقشة الترتيبات الممهدة لانطلاق المفاوضات مع الوفد الحكومي بالعاصمة جوبا، وقالت إن التفاوض سيشمل 4 مسارات لتحقيق سلام شامل

والتأمت في جنوب السودان الإثنين جلسة افتتاحية للمفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات الحاملة للسلاح في دارفور والمنطقتين في محاولة جديدة لإنهاء الحرب في هذا البلد.

ورغم الدعم الإقليمي والدولي الكبير الذي حظيت به المفاوضات الا أن ثمة تعقيدات جدية تواجه الجولة في تفاصيلها الدقيقة بعد تحفظ عدد من قادة الحركات المسلحة على أن تكون جوبا مقرا للتفاوض.

ويفضل هؤلاء القادة أن تستضيف المفاوضات دولة قادرة على الاسهام في إعادة البناء والتنمية للمناطق المتأثرة بالحرب.

 

وكالات

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.