آخر الأخبار
The news is by your side.

أحمد هارون : البشير وظيفيا لا علاقة له بالحزبكل الخيارات مطروحة امام الوطني بما فيها تغيير الاسم

في حواره مع الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون امس مولانا أحمد هارون : البشير وظيفيا لا علاقة له بالحزب
كل الخيارات مطروحة امام الوطني بما فيها تغيير الاسم

أكد مولانا أحمد هارون الرئيس المفوض للمؤتمر الوطني ان مستقبل السودان لايشكله المؤتمر الوطني وحده ولا الاحزاب الاخرى بل يشكله الجميع بشكل تشاركي مؤكداً دعم الحزب للتغيير السياسي بناءاً على إرادة الشعب ووسيلته صناديق الاقتراع.

وأضاف هارون في الحوار الذي أجرته معه يوم امس الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون ان المؤتمر الوطني مستعد للحوار مع الجميع :شيوعيون بعثيون حركة شعبية حركات مسلحة وأولادنا في الشارع كلهم من حقهم أن نسمعهم وكلهم أبناء الوطن.
وفيما يلي مضابط الحوار :

س : هل كانت هناك إرهاصات مهدت لهذا الانتقال الكبير الجرئ في هذه المرحلة للمؤتمر الوطني أم الظروف الراهنة متمثلة في تظاهرات الشباب هي التي دعت لذلك ولماذا هذا الانقال؟

ج : مايحدث في الشارع له أثره ولكن ضمن مؤثرات أخرى عدة والحساسية للقادة السياسيين لمايجري في الشارع إيجابية وماحدث في الشارع يستحق هذا التغيير ومن واقع المسئولية لومواطن واحد رفع صوته يستحق أن يستمع له السياسين ووطننا يحتاج أن نسمع بعضنا البعض ونتحدث مع بعضنا البعض ومستقبل السودان لايشكله المؤتمر الوطني وحده ولا الاحزاب الاخرى منفردة ولكن يشكل مستقبل البلاد جميع الاحزاب بشكل تشاركي يقود البلاد للنهضة والازدهار.

س: خطاب الرئيس الاخير للامة وماتلاه من قرارات وحل الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات والابتعاد عن الحزب هل كانت هناك حاجة إلى كل هذه التحولات؟

ج : بلادنا تستحق دائماً الافضل والخطوات التكتيكية حساباتها غير منطقية ونتائجها غالباً غير مضمونة والتحولات الاخيرة مطلوبة لان هناك أحداث في الشارع وفي الغالب يكون مأمول من القيادة نقل الناس من حالة الاستقطاب الحادة إلى مربع وطني جديد وحتى يحدث ذلك لابد من التصويب على مركز وطني جديد يحدث قدر من الطمأنينة وهذا لايتأتى إلا بإبراز القومية والفرص المتساوية للجميع وماحدث خطوات لتحقيق ذلك وكل نزاع مهما طال أمده لابد من التفاوض ويجب تقصير حالة عدم القبول والاحتجاجات وتوفير محضن جديد يتم الاستماع فيه لاراء كل القوى السياسية وقيمة الخطوة التي إتخذها رئيس الجمهورية بالوقوف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية تنبع من أنه رغم ترشحه للرئاسة بإسم المؤتمر الوطني وفاز بها ورغم ذلك إتخذ هذه المبادرة ولكنه منذ أدائه اليمين الدستورية فهو رئيس لجميع السودانيين من صوتوا له ومن لم يصوتوا له موضوعيا الان البشير نقل صلاحياته في الحزب لشخص أخر حتى يتفرغ لوظيفته الاخرى رئيسا للجمهورية التي يجتمع تحتها كل السودانيين بمختلف إنتماءاتهم السياسية.

س : كيف تقود حزب كان هو الفاعل الرئيسي ذو التأثير الكبير في الحياة السياسية والجهاز التنفيذي والان لاتأثير له في ذلك وتم الانتقال سريعا في هذا الاتجاه كيف تنظر للحزب من هذا الواقع ؟

ج : ذلك الانتقال وواقع الحزب الان هي خطوة من أجل الوطن ويستحق الوطن أي مقدار من التنازلات والتضحيات ومستعدون لمشاركة المسئولية والمستقبل مع الاخرين ولامشكلة لنا في التغيير الذي يتم بأدوات سلمية ويتم بناءاً على إرادة الشعب ووسيلته صناديق الاقتراع وهناك مسائل إجرائية يعتد بها مثل القوانين واللوائح المنظمة لعملية الانتخابات ومفوضية الانتخابات ولكن القضية الموضوعية الاساسية هي مدى قدرة الجميع على خلق فرص متساوية وإعادة تشكيل المشهد السياسي والبيئة السياسية لكن بإجراءات مشتركة بين الجميع.

س : هل تعتقد أن طرحكم الان واقعي وان الطرف الاخر يمكن أن يقبل هذه التحولات ويطمئن إليها ويقبل عليها؟

ج : لدينا النموذج السياسي ولكن لن ننفذه لوحدنا وطرح رئيس الجمهورية مبادرته بأن يكون على مسافة واحدة من كل القوى السياسية ويفتح حاضنة قومية جديدة يتفاعل فيها كل شركاء العملية السياسية والتغير الذي يتم خارج الادوات المتعارف عليها سياسياً تكون الخسارة فيه كبيرة على الجميع.

س : بعض القوي السياسية كانت تطالب رئيس الجمهورية بالتخلي تماماً عن المؤتمر الوطني مارأيكم في ذلك ؟

ج : هذا موقف لبعض القوى السياسية ولكن دعنا نتحدث عن مواقف أكثر موضوعية لو تمت الاستجابة للمطالب التي تطرح مباشرة فهذا ليس حوار ولكن نرسل إشارات بمناقشة كافة الاراء والمواقف وإختيار الانفع منها للوطن والتغير كمبدأ نحن نؤمن به تماماً ولانشك أن كل القوى السياسية الاخرى والحركات المسلحة تؤمن به ولكن ماهي وسائل التغيير هل بالعمل المسلح كما تقوم به الحركات المسلحة في جنوب كردفان والنيل الازرق وهذا طريق غير سليم وإما بالحراك في الشارع وهذا وحده لاينتج تغيير لكن يلفت الانتباه بضرورة التغيير الممكن والمأمول الذي من خلاله نستطيع المحافظة على الوطن وهو التعيير الذي يحتكم لارادة الشعب وهذا له شروطه ونحن جاهزون من أي وقت مضي لمناقشة ذلك ولو أن هناك أي أفكار بطريق رابع مستعدون أن نسمع له وأي حرب أو أي مظاهرات تنتهي بالجلوس للتفاوض والاستماع لجميع الاطراف.

س : هل تعتقد ان كل الاجراءات التي تمت حتى الان خففت من الاحتقان السياسي الموجود وهل هناك مؤشرات أن الخطوات التي تمت تقود إلى حل ؟

ج : مطلوب منا وقف روع الاخرين والتوضيح لهم أن هناك حلول يمكن أن نقوم بها مع بعضنا البعض والاشارات التي نرسلها للاخرين بهذا الخصوص تحدث أثرها هناك من إستجابته فورية والبعض الاخر يتأخر في الاستجابة ويتشكك وهنا نحتاج لادارة هواجسنا وتشككاتنا مع بعضنا البعض وهذه عملية ضرورية جدا والحكومة مطلوب منها القيام بالخطوة الاولى خطوة الاشارات والاخرين مطالبين بإلتقاط الاشارات وتفسيرها التفسير السليم الان هناك ضؤ في أخر النفق يؤكد إستلام الاشارات من الطرف الاخر بشكل جيد.

س : ماذا تقصد بعبارة ال (New Look) هل هو للمؤتمر الوطني أم للحياة السياسية كاملة إذا كنت تقصد للحزب فإننا لم نرى منه إلا الورقة المفاهيمية ماهي المعالم الرئيسية للتحول وللنيو لوك ؟

ج : عبارة ال (New Look) قصدت بها أن المشهد السياسي الوطني كله يحتاج إلى تغيير ليس في الشكل الظاهري بل في محتواه نحن في الحزب أمام تحول كبير نريد أن نشكله مع شركائنا في القوى السياسية أيا كان موقفهم وحتى يستقر السودان يجب أن نؤسس لادارة قواعد الاختلاف بدستورية جديدة يعبر عنها بدستور دائم للسودان وبالنسبة للقوى السياسية الاخرى إذا وافقوا على أن يكون التغيير السياسي بناءاً على إرادة الشعب لماذا لايريدون دخول الانتخابات واي سبيل غير الانتخابات سبيل خطأ هل مشهد مايزيد على المائة حزب وحركة مسلحة في البلاد هل هذا مشهد سيحقق إستقرار سياسي ومن الممكن بشراكتنا جميعاً أن نعييد تشكيل هذا المشهد السياسي .

س : هل تخلى رئيس الجمهورية بالفعل عن علاقته العضوية بالمؤتمر الوطني ؟

ج : إجرائياً الرئيس جزء من المؤتمر الوطني لكن موضوعياً ووظيفيا لاعلاقة للرئيس بالمؤتمر الوطني إجرائياً البشير أنتخبه الحزب رئيساً له في المؤتمر العام السابق ثم تم إنتخابه رئيسا للجمهورية مرشحا للمؤتمر الوطني هنا أصبح له صفتين واحدة رئيس الحزب والاخرى رئيس الجمهورية إقتضت المصلحة الوطنية الان أن يحافظ على العلاقة الاجرائية ولكن وإجرائياً وموضوعياً فوض صلاحياته في الحزب لاحمد هارون ليركز وظيفيا على وظيفته الجامعة القومية كرئيس للجمهورية لكل السودانيين وبموجب ذلك الرئيس ليس له مهام وإختصاصات داخل المؤتمر الوطني.

س : هل المؤتمر العام القادم للحزب سيختار رئيس جديد ؟

ج : نعم قطع شك.

س : حتي يحدث ذلك هل سيتخلى الرئيس عن المؤتمر الوطني ويظل رئيسا للجمهورية؟

ج : المؤتمر العام هو صاحب القرار في ذلك واجبي الان قيادة الحزب حتى إنعقاد المؤتمر العام للحزب والرئيس الان يمارس دوره في لم الشمل الوطني ونطور الان أليات عمل جديدة في الحزب مما يدل على أن هذه الخطوة ليست تمثيلية أو تكتيكية واعلنا في أول بيان لنا في المكتب القيادي اننا سوف نكيف أوضاعنا في الحزب على حسب هذا التحول الجديدوسنتشارك ذلك مع الشركاء السياسين لتحقيق الاستقرار السياسي الذي يقود للاستقرار الامني ومن ثم الاستقرار الاقتصادي وأناشد الجميع من حملة السلاح وحملة الحجارة في الشارع وكل القوى السياسية بان ينتبهوا ويعلموا أن هناك الان فرصة حقيقية لتشكيل مستقبل سياسي في السودان يسعنا جميعاً .

س : هل سيتغير المؤتمر الوطني ويكون ليس كما كان بالامس ؟

ج : نعم المؤتمر الوطني سيتغير ولن يكون كما كان وسينتج ذلك عندما تتحول الرؤيا المفاهيمية للحزب إلى خطط عمل وخطط تشغيلية وبعد أن يكمل المكتب القيادي نقاشه حول الرؤيا المفاهيمية سندعو مجلس الشورى لادارة نقاش بناء حتى نصل للمؤتمر العام برؤيا متكاملة بدون إقصاء للاخرين والحزب الان راغب وقادر للمضي بخطوات تجاه الاخرين.

س : خصوم المؤتمر الوطني يراهنون على إن إبتعاد الحزب عن الجهاز التنفيذي سيفقده بريقه هل بالفعل سيحدث ذلك ويؤثر في الحزب ؟

ج : إذا كان المؤتمر الوطني سيفقد جزء من البريق فهذا البريق متاح للاخرين وهذا هو المطلوب وهذه إشارات للقوى السياسية الاخرى والمكتب القيادي للحزب فقط أخذ علم بتشكيل حكومة المهام وطالب الاحزاب السياسية بالتعاطي الايجابي معها واللحظة التاريخية ونداء الواجب الوطني جعل الحزب يبتعد عن تشكيل حكومة المهام وإتاحة الفرصة للرئيس ورئيس الوزراء وكافة الاحزاب الاخرى للمساهمة في تشكيل الحكومة.

س : هل هناك خطوات عملية للحوار مع الاخر وهل هي حوارات منتجة ؟

ج : يتشكل الحوار الان وينضج وهناك عملية سياسية جارية والقوى السياسية تباينت ردود فعلها حول هذه العملية بين منفتح ومتشكك ومن ينظر لها كخطوة تكتيكية.

س : هل بدأ المؤتمر الوطني بتحركات وإتصالات مع القوى السياسية الاخرى ؟

ج : حاضنة الحوار الجديدة هي رئاسة الجمهورية وإتصالاتنا كقوى سياسية مؤثرة في الساحة وهي المضي نحو حاضنة رئاسة الجمهورية والقوى السياسية المتحاورة هي من تنتج الحلول ولذلك الرئاسة تقف على مسافة واحدة من الجميع وإتصالاتنا كحزب إستكشافية لبلورة موقف جديد وشرح رؤيتنا الجديدة للاخر .

س : هل أنتم بصدد ميلاد جديد للمؤتمر الوطني بإسم جديد وجعله كيان أوسع ؟

ج : كل الخيارات متاحة والورقة المفاهيمية تخاطب المستقبل وصيغة الشراكة مع الاخرين ولاخيار محسوم حتى الان ومؤسسات الحزب هي من ستحسم ذلك.

س : هل سيحافظ المؤتمر الوطني على أيدولجيته ومرتكزاته الفكرية ويشكل خطاب شعبوي جديد هل هذه مرتكزات الورقة المفاهيمية أيضا ؟

ج : ماذكرته جزء من نقاشات تدور الان داخل الحزب والناتج النهائي عن ذلك وضع جديد يختلف عن الراهن الان .

س : هل أنتم الان في مرحلة إبتكار وإبتداع أدوات جديدة للعمل السياسي ؟

ج : الامر يتعلق بطريقة تقديم أنفسنا كحزب للاخر هل أفرض نفسي عليه أم أتشارك معه الرؤيا وبأي لغة ووسائل أتعامل بهما معه ونعمل على مناقشة ذلك بأفق وذهن مفتوح ومن لايتجدد يتبدد وهذه تسمى عملية الاصلاح التي بدأها المؤتمر الوطني منذ العام 2013م وادوات الامس لاتصلح اليوم ويجب التعرف على مواطن الضعف والقوة فينا وإستحداث طرق للاتصال مع الاخر والاقصاء هو الاخطر على الوطن.

س : كيف ينظر المؤتمر الوطني الان لقضايا الشباب وكيف يتوافق معها ويجد لها معالجات ؟

ج : تحدي معالجة قضايا الشباب لايقابله المؤتمر الوطني وحده بل كل القوى السياسية ونجتهد لاستصحاب قضايا الشباب في الحاضر والمستقبل ففي الماضي كان يجلس لامتحان شهادة الاساس 50 ألف الان يجلس لامتحانات الاساس 500 ألف وفيما مضي كانت الفرص للدراسة الجامعية داخل وخارج السودان بين 5 و 6 ألف فرصة الان الجامعات تخرج سنويا 150 الف خريج جامعي وهذا جهد كبير وأبناؤنا يستحقون الافضل ولكن هل يستوعبهم سوق العمل جميعهم مما يعني الوقوف على نوع التعليم وتحفيز الاقتصاد حتي يقدم فرص عمل جنباً إلى جنب مع القطاع الحكومي ونحتاج لسياسات في هذا الجانب وهل سيتجه الناس في الغالب نحو التعليم الاكاديمي أم سيكون هناك إتجاه وإقبال نحوالتعليم الفني والمهني والتقني وإلى أي مدى تتم الاستجابة للاصوات الشبابية داخل التنظيمات السياسية المختلفة حتى داخل المؤتمر الوطني وهل هناك تواصل أجيال سياسي بين الشباب والاخرين وماهو دور الشباب في عملية البناء الوطني وكيف يتم التواصل معهم كل هذه أسئلة حيوية ومهمة والكم الهائل للمعلومات التي أتاحته الانترنت جعل المرجعية الذهنية لشبابنا اليوم مختلفة عن غيرهم من الاجيال والوعي المعرفي للشباب اليوم يبنى على كل العالم والشباب يحتاج أن تعيد كل القوى السياسية فتح قضيتهم وملفهم .

س : هل ظاهرة الشباب مضخمة أكثر من اللازم أم حقاً أن الشباب قطاع واسع والمجتمع السوداني شاب وهل يحتاجون لخطاب جديد كيف تنظرون لعلاج الازمة الاقتصادية الحادثة الان ؟

ج : من الافضل إنتاج قاموس سياسي يخاطب الراهن السياسي ويتفق الجميع على دلالته هذا جانب اما المشكلة الاقتصادية جهدنا في حلها وجهد الجميع يحتاج لمدرسة جديدة ومقاربة جديدة تنتج حلول جديدة لقضايا الاقتصاد مع الاخذ في الاعتبار الحصار الاقتصادي الخانق ويجب إنتاج سياسات جديدة لحل الازمة الاقتصادية .

س : كيف ينظر المؤتمر الوطني لحكومة المهام وكيفية إنتاجها وصناعتها ؟

ج : ندعم حكومة المهام وترسل رسالة موحية جدا مفادها ان المؤتمر الوطني لايريد السيطرة على كل شيئ بل يسعى لمشاركة المسئوليات الوطنية مع الاخرين ومتصالحين للغاية مع طريقة تشكيل الحكومة وهناك خلط بين حكومة الكفاءات وحكومة التكنقراط الكفاءات لاتعني أن من له إنتماء سياسي يكون محروم من تولي الوظيفة العامة لكن الانتماء السياسي وحده ليس المؤهل لتولي الوظيفة العامة وحكومة المهام لاول مرة يكون وزير المالية فيها من خارج المؤتمر الوطني ووزير الداخلية من حزب معارض حتى وقت قريب ووزارة النفط يتولاها شخص من خارج المؤتمر الوطني ورئيس وزرائها من شرق السودان ووزير داخليتها من أبناء النوبة كل هذه دلالات على مشهد سياسي جديد يتشكل في السودان يجب ان ننظر لحكومة المهام بأفق جديد.

س : كيف ستتعاملون مع ملف تحقيق السلام في المنطقتين وماتبقى من دارفور ؟

ج : إرادتنا الان أقوى من أي وقت مضي للتحرك في إتجاه تحقيق السلام بمقاربات ومسارات جديدة وبموقف تفاوضي جديد وقضية السلام من القضايا القومية وذهننا فيها مفتوح ويجب أن تشكل احزاب المعارضة مع المؤتمر الوطني فريق عمل موحد لتحقيق السلام لان قضيته متصلة بالامن القومي للوطن وليس بالحكومة والطريقة التي سيتم التعاطي بها مع ملف السلام ستكون طريقة مختلفة ستتم عن طريق المجلس الاعلى للسلام وهي ضمن أعلى أجندة عملنا الان.

س : هل هناك ردود فعل إقليمية ودولية تدعم التحولات التي حدثت في السودان ؟

ج : نحن حريصون على علاقات ممتازة مع محيطنا الاقليمي والدولي سألعب دوري الوظيفي والسياسي بالحزب وجزء من نقاشاتنا الان علاقاتنا المؤسسية مع الحكومة وجعل صورتنا كحزب بعيدا عن الحكومة.

س : هل المؤتمر الوطني الان متماسك داخليا وهو هناك تيارات متنافسة داخله ؟

ج : المؤتمر الوطني الان في أعلى درجات تماسكه الحديث عن التيارات داخل الحزب توهم والاحساس بالراهن السياسي هو أدعى للتأزر والتوحد.

س : لماذا انت متفائل بمستقبل المؤتمر الوطني ؟

ج : القائد لو لم يمتلك قدر عالي من التفائل ويصنع الامل فهو ليس بقائد وصناعة الامل الجديد لكل الناس مهم جداً خاصة للمعارضين وبعث رسالة لهم انهم عبر صناديق الانتخابات يمكنهم الوصول لتطلعاتهم وأهدافهم ومستقبل السودان السياسي لايمكن إقصاء أي حزب سياسي فيه والمستقبل يشكله المؤتمر الوطني بالمشاركة مع الاخرين.

س : هل أنتم مستعدون للتحاور مع الكل اليسار والمحتجين وكافة القوى السياسية ؟

ج : أي سوداني جدير بالجلوس والتحاور معه وكل السودانيين لهم حق في الوطن شيوعيون بعثيون حركة شعبية حركات مسلحة أولادنا في الشارع كلهم من حقهم أن نسمعهم ونتحاور معهم.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.