آخر الأخبار
The news is by your side.

  اعلان مبادئ الوحدة الاندماجية بين حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي وحركة الريف السوداني للتنمية

 
اعلان مبادئ الوحدة الاندماجية بين حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي وحركة الريف السوداني للتنمية

إيمانأ منا بالمسئولية التاريخية الملقاة على عاتقنا كقوى ثورية طليعية تناضل من أجل تحقيق مشروع حركة وجيش تحرير السودان  ألا وهو السودان الحديث القائم علي أسس الحرية، العدالة والمساواة فى الحقوق والواجبات لكل المواطنين بغض النظر الي جهاتهم الجغرافية او اصولهم العرقية او عقائدهم الدينية، وتجاوبأ مع تطلعات واشواق الملايين من الشعب السودانى الذين هجّروا من ديارهم وذاقوا أبشع ويلات الإبادة والانتهاكات الجسيمة التي لم يشهدها التاريخ الحديث، لا لسبب سوى أنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة بنص الشرائع السماوية والقوانين العرفية المعمول بها في كل أرجاء العالم، ووفاءأ لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء للوطن، والقابعين قسرأ فى مخيمات الذل والاهانة. ويقينا منا أن الوحدة قد أصبحت ضرورة لا مناص منها لكل القوي الثورية، نعلن نحن حركة تحرير السودان المجلس-الانتقالي برئاسة الدكتور الهادي ادريس يحي وحركة الريف السودانى للتنمية برئاسة الاستاذ عيسي الطاهر التوقيع على إعلان مبادئ الوحدة الاندماجية بين الحركتين تحت مسمي حركة/جيش  تحرير السودان- المجلس الانتقالي على الأسس التالية:

1/ رفض منهج الحلول الجزئية للازمة السودانية، وان يشمل أي حل للأزمة مخاطبة جذور الأزمة السودانية عبر حوار حقيقي بين كافة مكونات الشعب السوداني. والعمل على إسقاط ما تبقي من نظام المؤتمر الوطني عبر كل الوسائل المتاحة وعدم القبول بأي حوار تكتيكي لا يخاطب شمولية المشكل السوداني.

2/ العمل على إعادة بناء كافة المؤسسات الحكومية، بما يتوافق مع بناء القومية السودانية بغرض تحقيق السلام والاستقرار والرفاهية لجميع الشعب السوداني دون تمييز.

3/ العمل على إعادة بناء السودان على الأسس الديمقراطية الحديثة وتطبيق النظام الفدرالي الحقيقي وإقامة دولة العدالة والقانون والحقوق المتساوية التي ترتكز على أسس إحترام وتعزيز حقوق الإنسان ونبذ كافة الانتهاكات التي تستهدف الإنسان السودانى أينما كان، إضافة الي فصل المؤسسات الدينية عن السلطة السياسية وإحترام كافة الاديان ورعايتها بما يسهم في ترقية القيم والاخلاق الفاضلة للمجتمع السوداني.

4/ السودان غنى بثرواته البشرية والطبيعية وعليه لا بدّ من توزيع السلطة والثروة بعدالة وشفافية، والعمل على تنمية وتطوير المناطق الريفية. وإعطاء مناطق الحروب تمييزأ ايجابيأ ووضعأ خاصأ في إطار الدولة السودانية.

5/ وضع حد نهائي لمأساة النازحين واللاجئين القابعين قسرأ في مخيمات الذل الجماعي، وضمان عودتهم الي مناطقهم الاصلية وحواكيرهم بعد توفير الامن والخدمات الاساسية فيها، وتعويضهم تعويضأ جماعيأ وفرديأ، وطرد المستوطنين الجدد عن أراضيهم وحواكيرهم ونزع سلاح المليشيات الحكومية.

6/ إقامة محاكم العدالة الانتقالية في دارفور على غرار ما حدث في رواندا وجنوب أفريقيا، وذلك بهدف إعادة لحمة النسيج الاجتماعي بين مكونات الإقليم بعد تحقيق العدالة والانصاف اذ لا يمكن بناء السلام دون تحقيق العدالة والانصاف لضحايا الإبادة التي حدثت في دارفور.

7/ اقرار مبدأ المساءلة والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب لجرائم الحرب والإبادة التي ارتكبت في دارفور وتقديم منفذيها الي ايدي العدالة الدولية وعلى رأسهم الرئيس المخلوع عمر البشير. ونشدد كذلك ان الجرائم التي ارتكبت وما زالت ترتكب في حق المواطنين في مناطق السودان الأخرى في جبال النوبة، والنيل الأزرق، وشرق السودان والشمالية لا تسقط بالتقادم ويجب تقديم مرتكبيها الي المحاكمات العادلة.

8/ ضرورة تقديم مرتكبي الجرائم التي ارتكبت ضد المتظاهرين والمعتصمين الذين شاركوا في بسالة وجسارة في الثورة الشعبية ضد نظام الدكتاتور المخلوع عمر البشير، وتشمل هذه الجرائم عمليات القتل التي استهدفت الأبرياء العزل في عطبرة والقضارف ودارفور وفي الخرطوم امام القيادة العامة والمناطق الأخرى من العاصمة القومية .

9/ حماية الحقوق الأساسية للشعوب الأصلية فيما يتعلق بالأرض والثقافات واللغات والعادات ومراجعة الجنسية السودانية التي منحت في السنوات الماضية وضبط الحدود المشتركة للسودان مع الدول المجاورة.

10/ المرأة السودانية كانت ولا زالت هي الضحية الأساسية في مناطق الحروب وهي التي تعرضت لانتهاكات جسيمة في الصراعات الدائرة في دارفور والنيل الأزرق وكردفان، وبالرغم من ذلك فقد قامت وساهمت بأدوار كبيرة في اسقاط نظام البشير الفاشستي القمعي، وبالتالي لابدّ من تمكين المرأة في كافة مستويات الحكم المركزي والمحلي والعمل على تعزيز دورها الاجتماعي والتنموي.

11/ المحافظة على البيئة ومكافحة التغير المناخي ومحاربة الممارسات التي تضر بالبيئة من رعي جائر وقطع عشوائي للأشجار، والعمل على وقف الزحف الصحراوي وكل العوامل التي تؤدي الي تدهور الغطاء النباتي.

12/ العمل سويأ من أجل عقد مؤتمر جامع لمناقشة كل المشاكل والعقبات والصعوبات التي تحول دون وحدة القوي الثورية على صعيد واحد، ومناقشة أسباب تفكك الحركات الثورية، بغية الوصول الي وحدة إستراتيجية للعمل الثوري السوداني.

اللجنة المشتركة للوحدة بين الحركتين

محمد اسماعيل  اركان
الأمين السياسي لحركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي

عبد الجبار شرف الدين
امين العلاقات الخارجية لحركة الريف السوداني للتنمية

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.