بلا حدود … بقلم: هنادي الصديق .. مامون حميدة مرة أخرى أتاني صوتها عبر الهاتف مجهدا كأن على أكتافها أحمال سنين، حكت بالتفاصيل ما تعرض له إبنها وزملائه في الجامعة من ظلم مبين، مطالبة بإيجاد حل لهؤلاء الشباب الذين دفعوا مستقبلهم ثمنا لمشاركتهم في الثورة المجيدة...