وفاة ما لا يقل عن 45 مهاجرًا ولاجئًا قبالة السواحل الليبية
الخرطوم : عبدالرحمن الكيال
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بليبيا عن وفاة ما لا يقل عن 45 مهاجراً ولاجئاً ، في أكبر حادث غرق لسفينة يتم تسجيله قبالة السواحل الليبية هذا العام .
وكشفت المفوضية في بيان لها ، عبر صفحتها الرسمية علي موقع تويتر ، عن إنقاذ صيادين محليين ، حوالي 37 ناجياً – معظمهم من السنغال ومالي وتشاد وغانا – وإعتقالهم بعد نزولهم .
وأفاد صيادون أن 45 آخرين ، من بينهم خمسة أطفال ، لقوا حتفهم عند اإنفجار محرك السفينة قبالة ساحل زوارة .
ودعا البيان إلى إعادة النظر في نهج الدول تجاه الوضع ، بعد هذا الحادث المأساوي الأخير في البحر الأبيض المتوسط ، إلي جانب تعزيز قدرات البحث والإنقاذ الحالية للإستجابة لنداءات الإستغاثة .
وأشار البيان إلي الغياب المستمر لأي برنامج متخصص للبحث والإنقاذ بقيادة الإتحاد الأوروبي .
وقالت المنظمتان :”نخشى أنه دون رفع مستوى قدرات البحث والإنقاذ بشكل عاجل ، فسوف يكون هناك خطر وقوع كارثة أخرى مماثلة للحوادث التي شهدت خسائر كبيرة في الأرواح في وسط البحر الأبيض المتوسط قبل إطلاق ”ماري نوستروم“ .
وشدد اابيان علي عدم إعاقة واجب إنقاذ الأرواح ، وضرورة رفع القيود القانونية واللوجستية عن عملهم على وجه السرعة .
وتشير المتابعات إلي إعادة أكثر من 7,000 شخص إلى ليبيا حتى الآن خلال العام 2020 ، فيما تمكن أكثر من 17,000 شخص ، من الوصول إلى إيطاليا ومالطا هذا العام عن طريق القوارب من ليبيا وتونس ، بزيادة قدرها ثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2019 .