نساء بنغلاديش” ANANNA ” كفوء

نساء بنغلاديش” ANANNA ” كفوء

الدوحة عواطف عبداللطيف

ظللت ارتبط بكثير من الجاليات المقيمة بدولة قطر التي وفرت مساحات للتلاقي ولممارسة الانشطة الثقافية والمجتمعية الانسانية والرياضية فتحولت الدوحة لبقعة أنيقة تزاوج ” سوا سوا ” بين كل الوان الطيف البشري لتبادل الافكار الخلاقة والرؤى المحفزة.

الشهر الماضي كنت حضورا لمهرجان اليوم النوبي ثم اليمن السعيد بالحي الثقافي بكتارا وشاركت بمعرض تراث سوداني بفعالية البراحة التي نظمها ملتقي المؤلفين القطري بحكم عضويتي و بجوار جناح نساء بنجلاديش بقطر وهن يمثلن أنموذجا للنساء المنتجات ناشطات و عاشقات للجمال ويقدمن ثقافتهن بحيوية وحب وهذا ليس غريبا فقد أصبحت بنجلاديش في السنوات الاخيرة واحدة من قصص النجاح الأبرز في محيط قارة آسيا بعدما وضعت هدفا ظلت تعمل له بارادة ابنائها لتصبح دولة متقدمة بحلول عام 2041 ليتزامن واليوبيل البلاتيني لاستقلالها، بعد أن كانت واحدة من أفقر المناطق وبحالة سلة اقتصادية – دمرها الفقر والمجاعة – لسنوات عديدة بعد الاستقلال.

أمسية 3 سبتمبر 2022 بفندق راديسون بلو الدوحة والذي تحول لايقونة ملونة بجمع انيق زينت القاعة بمنتجات الايادي المكافحة وللاحتفال بنجاحات وإنجازات جمعية نساء بنغلاديش في قطر للسنة الثانية علي التوالي.

ANANNA كمنظمة للنساء الطموحات اللواتي يعملن معا لتمكين النساء من المجتمع البنغلاديشي والعمل كمحفزات لتعزيز نمو بلدهن وثقافته ومنتجاته من الأطعمة محلية الصنع والحرف اليدوية ومنتجات السكان الأصليين.

وبمباركة سفارة جمهورية بنغلاديش الشعبية وبحضور الاخت مريم العلي من وزارة الثقافة القطرية وتكريم لكل النشطاء ..

ما لفت نظري خلال متابعة عن قرب ان نساء بنغلاديش وعبر أنانا رسخن لهدف سامي ألا وهو الترويج لبنغلاديش في قطر من خلال المشاركة في الفعاليات والمعارض التجارية، وتنظيم المعارض بالإضافة إلى تمكين المرأة وإلهامها لتكون امراة منتجة معتدة بقيمها وناشطة تنسج منتجاتها ملابسها وزينة منزلها وماكولاتها ومخبوزاتها وتشكلها بالوان باذخة الجمال صحية وجاذبة تماما كابتسامتها وثوبها الملفوف بعناية حول جسدها وبالوانه الذاهية من النول والمصانع للاسر المنتجة.

شكرا استاذة أسرات يونس وكوكبتكم اللذين جعلتوني أطوف ببنجلاديش ودون ان أغادر الدوحة .

Awatifdersr1@gmail.com

شارك على
Comments (0)
Add Comment