محلل: الوثائق المسربة تستمر بالتدفق وتهدد أمن السودان
سوداني بوست: محمد سعد
قال المحلل السياسي المهتم بالشأن السوداني هشام الدين نورين إن تسريب الوثائق بات جزء لا يتجزأ من يوميات السياسة الدولية والمحلية والاقليمية على حد سواء، فكل يوم يتم تسريب معلومات جديدة للرأي العام، موضحا أنه في كثير من الأحيان يكون التسريب خطوة مدروسة ومخطط لها وليست حدثا عشوائياً، اما متابعون فيقولون انه وحتى لو ان التسريبات حقيقية فهي غالبا لا تأت بأي شيء جديد ولا أي معلومة غريبة او عجيبة.
وأضاف أن هذا ما ينطبق تمام الانطباق على آخر وثيقة مسربة من الاتحاد الاوربي العمل على الوضع في السودان والبعثات الأممية بخصوص الوضع الراهن في السودان، وفيها رسالة موجهة الى مكتب السياسات والعلاقات الخارجية الاوروبي والبعثة الأممية في السودان، حول الوضع في السودان، وتابع أنه وضع بات صعباً جداً ويقلق كل من كان لا يقلق قبلها.
وبحسب مترجمين تتحدث الوثيقة عن الوضع الراهن الكئيب في السودان وعن تردي الأوضاع وخصوصا حالات قطع الانترنت والتعامل العنيف مع المتظاهرين على مدار الأشهر والأسابيع
وفي الوثيقة المسربة يتم التحدث عن دور قوات الأمن والقوات العسكرية المسلحة والشرطة في قمع التظاهرات الأخيرة التي خرجت في عدد من المدن السودانية بعد انقلاب البرهان على حمدوك المسكين في اكتوبر الماضي من العام الماضي 2021.
وعليه باتت كل الأمور تتحضر لحرب اعلامية ودبلوماسية ضد عسكر السودان وفي مقدمتهم البرهان وحميدتي ومن لف لفهما.