رئيس مبادرة اعلامييون من أجل السلام:خطاب الكراهية مهدد للامن القومي

رئيس مبادرة اعلامييون من أجل السلام بالفاشر.. يصف خطاب الكراهية بأنه مهددا للامن القومي

الفاشر: سلافة محمد احمد

وصف رئيس مبادرة إعلاميون من أجل السلام الدكتور/زكريا ادم الرشيد خطاب الكراهية بانه مهددا للامن القومي السوداني/ جاء ذلك خلال مخاطبته امس “الجمعة” ختام فعاليات الورشة التدريبية عن “دور الإعلام في مناهضة خطاب الكراهية ومناصرة قضايا النازحين وبناء السلام” التي نظمتها مبادرة إعلاميون من أجل السلام بدعم من منظمة عالم أكثر أمنا “سيفرورلد” بمقر منظمة العون التنموي الطوعي بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.

وأضاف زكريا ان المرحلة الحالية تحتاج إلى خلق خطاب معتدل في العلاقات الاجتماعية عبر الاتكيت وفن التعامل مع الآخرين ونبذ خطاب الكراهية لبناء مجتمع متسامح ومتصالح وقوي يتمتع بالوحدة والتوافق في كافة مناحي الحياة وبعيدة عن كافة أشكال الكراهية.

معلنا عن انضمام المبادرة إلى حملة الستين يوما لمناهضة خطاب الكراهية التي أطلقها المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بشمال دارفور إيمانا منهم بدور الإعلام والثقافة في محاربة خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة السلام والتعايش السلمي وقبول الآخر بين مكونات المجتمع، معزيا ذلك بمذكرات التفاهم التي وقعتها المبادرة مع شركائها من المنظمات الدولية وإقناعهم عبر المشاريع لتمكين الإعلاميين باعتبارهم سفراء السلام.

إلى ذلك تحدث كل من نورة عثمان ادم، مدير منظمة العون التنموي الطوعي وعبد الماجد حسن الأحنف مدير إدارة التدريب بالهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون بشمال دارفور مؤكدين تعاونهم التام مع مبادرة إعلاميون من أجل السلام في مواصلة التدريب المستمر للإعلاميين بمختلف وسائطهم لترسيخ الرسائل التي تدحض خطاب الكراهية وتدعو إلى بناء السلام إيمانا منهم بأن الإعلاميين والفاعلين بمنظمات المجتمع المدني رسل في مجتمعاتهم.

والجدير بالذكر أن الورشة تناولت عدة محاور منها أسباب انتشار خطاب الكراهية، وآليات دحض خطاب الكراهية، دور الإعلام في عملية التماسك المجتمعي، وتحديات العمل الاعلامي علاوة على دور الإعلام في مناصرة قضايا النازحين واللاجئين الملحة التي تمثلت في الماء والغذاء والصحة وذلك خلال فترتها التي امتدت لثلاثة أيام بمشاركة الاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني الذين اكدوا سعيهم الجاد لمحاربة خطاب الكراهية ومناصرة قضايا النازحين واللاجئين فضلا عن إنضمامهم لحملة الستين يوما لمناهضة خطاب الكراهية دعما للمجلس الأعلى للثقافة والإعلام بشمال دارفور الذي أطلق تلك الحملة.

شارك على
Comments (0)
Add Comment