تحليل قمة الامس الإستثنائية ! كلوب يفترس أرتيتا
إعداد : الخير صالح عبدالله
في ليلة هادئة لكتيبة يورغن كلوب ، إنتصر ليفربول على وفادة ضيفه أرسنال بنتيجة ثلاثة
أهداف لهدف في لقاء تفوق فيه النورمال ون تكتيكيًا على التقني مايكل أرتيتا بِكل إقتدار .
منذُ بدأت أحداث الشوط الأول ظهرت رغبة ليفربول الجامحة للإنقضاض على أرسنال في أكثر
مناسبة خاصة فرصة الكسندر أرنولد التي ضاعت بِغرابة .
ليفربول أظهر شخصية قوية على مستوى الضغط ، والإستحواذ ، والبناء السلس ، حتي صناعة
الفرص كان بارعًا فيها – في حين لم يظهر أرسنال بِشكله المميز لا من أظهرته المعطلة هجوميًا
بِسبب سرعة أجنحة ليفربول ، ولا في وسط الملعب الذي تعرض لضغط عالٍ مُكثف أثناء
إستلام محمد النني للكرة الضعيف من ناحية الإبتكار ، واللعب تحت الضغط .
أكبر خطأ ارتكبه مايكل أرتيا هو الدفع بمحمد النني أمام خط وسط هو الأفضل في العالم .
تعليمات يورغان كلوب كانت واضحة ؛ وهي تطبيق ” الغيغن برسينغ ” للإجبار لاعبي أرسنال
على تشتيت الكرة ، أو لعب التمريرات الطويلة .
حتي خط هجوم أرسنال لم يكن في يومه إطلاقًا ، تفنن لاكازيت في رعونته ، ولم يظهر بيير
أيمريك أوباميانج في الصورة مُطلقًا ، في الوقتٍ الذي سقط فيه اسم ويليان في المباراة ،
فالوافد الجديد لم يظهر كان غائبًا في أكثر من مناسبة .
وصل أرسنال إلى مرمي ليفربول مستغلًا مشاكل الفريق الدفاعية التي تظهر بين الحين والآخر
وعلى يورغن كلوب مُعالجتها حتي لاتستفحل الأمور مُستقبلًا .
في نهاية المطاف حصد ليفربول الـ 3 نقاط المُستحقة لأنه أظهر شخصيته الشرسة في
مساعيه الحثيثة من آجل المُحافظة على لقب البريميرليغ ، أما أرسنال فإنه يُسير بخطواتٍ
بطيئة نحو تجويد أداءه .