احبابنا في آخر الزمن .. باعوا وما قبضوا الثمن
كاريكاتير وتعليق … بقلم: عمر دفع الله
مدينة الجنينة . لعلها المدينة الوحيدة التى لم تتوقع ان يزوروها أولا . قبل كبريات المدن في شمال وجنوب دارفور . لكنهم جاؤوا اليها مكسورى الخاطر . وربما لعنوها في سرهم . لماذا لم توارى قتلاها الثرى في صمت وتحبس دموعها في المحاجر !
ألا تعلم مدينة الجنينة ان هنالك ما هو أهم من الدم المسفوح في شرايين النازحين بالنسبة الى هؤلاء ؟ جاؤوا كغيرهم من المعزين وذهبوا بعد ان تركوا في آذان السامعين عباراتا مزيفة و وعودا لا تغنى ولا تسمن من جوع . يا أهل الجنينة : عودوا الى قبوركم يرحمكم الله .