(إخلع نعليك فأنت في محرابي ) ١٩ديسمبر

(إخلع نعليك فأنت في محرابي ) ١٩ديسمبر

بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم

لسان حال كل بنى السودان الأنقياء القابضين على ابتلاء حب تراب السودان بكل تجرد ، وامل غدِ أفضل يُصنع بأيادي نقية طاهرة من كافة الأطياف المشكلة لإنسان(تاسيتي والمقرة وعلوه مرورا بدارفور العزه والكرامة ).

السودان لن يعقر __(يعقر لغير الناطقين بالعامية بمعني العُقم( ولا حواءِه في إنجاب الأفذاذ لمواصلة ما يسطره أبناء اليوم وأساس بناء الدوله (البنحلمبيهو يوماتي)؛ شعار ١٩ ديسمبر (إخلع نعليك فأنت في محراب الثورة المجيدة ذات المطالب المقدسة التي لن يتنازل عنها صناعها ووقودها لتزداد إشتعالاً وتُحقق الحرية والسلام وعلى رأسها العدالة؛ولو بعد حين.

من فرط غباء سارقوها ظنهم بوأد التغيير عبر التلون والخداع أو استخدام مكائد (السياس سونيين) بلتخدير الدائم داخلياً (والرقاد للمحاور )والتخوين الشامل لل(مستنيرين) وسياسة تجفيف المنابع للثوار المستقلين وإبعادهم عن حلم البناء بعد أن اوهمنا النور الخافت(أحزاب السجم) عبر هلاميين داخل تجمع الوهميين سابقاً بأنهم يقودون صراع في مجالهم السياسي واننا هم أصحاب البناء لنتفاجأ بتمكينهم المعاكس!.

تناسى تجار الكلمة أن الثورة امتداد تجزر داخل العقول والقلوب وانطبع.
شباب كانوا وماذالوا يفعلون العجب العجاب في عشق هذا التراب عقول اينعت وصار من الاستحالة قيادتهم ك(النعاج) لاستمرار أخطاء نظام سيئ تركه المستعمر وأزلامه من الطامعين والمنتفعين نسميها دول جاره واشقاء الشقاء من (آل عقال)تعمد لتأخير الانطلاق وتعمل لتفتيت الوطن ومعول الهدم أيادي أثمة تنفذ اجنداتها والمقابل سلطة أو بضعة وريقات خضراء اللون.

آن الأوان للتخلص من معاول الهدم هذه والفرصة مواتيه /والفرصة السانحة لا تنتظر احدا فعلينا اغتنامها والتخلص من جميع المتخازلين والعملاء ووكلاء الوكلاء من ساسة الارتزاق والمجرمين ونقطع الطريق أمام من يريد ضرب مجتمعنا السوداني ونهب خيراتنا والجثم على صدور الشعب البطل لسنين طوال قادمه، وعند انتهاء ما أوكل به يهرب من المطار ومعه ارواح شهداء وأموال يتامى وانهيار يرجع البلاد لسنين للوراء حتي نضحي( غجراً) مشردين نطرق بلاد ليست لنا لنكون لاجئين فيها يُمّن علينا بالدواءِ والكساءِ.

أما استسلام ( وهذا أظنه مُحال فهذا الشعب لا ييأس ) أو القتال لصنع دولة مواطنة فيها تساوي بين الناس وحقن دماء بني السودان في الأقاليم المتعددة وحقوق يعقبها واجبات على الجميع وبناء مجتمع متضامن وتحقيق توزيع عادل للثروة والسلطة بين بني السودان .

التشريعي حقنا

الثورة بدت ياداب

شارك على
19 ديسمبرغياب التشريعي
Comments (0)
Add Comment