آخر الأخبار
The news is by your side.

بالشعوذة يريدون تحطيم إبنتى لكن هيهات لأن الله يمهل ولا يهمل !!

بالشعوذة يريدون تحطيم إبنتى لكن هيهات لأن الله يمهل ولا يهمل !!

كلام بفلوس : بقلم: تاج السر محمد حامد

اللهم إنا نعوذ بك من أذى الدنيا وحيرة النفس وبكاء القلب وموت الضمير وسوء الخاتمة .

لو كان قد تحقق قدر يسير مما يسعى إليه الخيرون من قيم ومثل ومبادئ إنسانية لتراجعت أعمال الشر وإنحسرت دوافعها المشبعة بالكراهية والعياذ بالله ..

فالذى أقصده فى سطورى لأصحاب القلوب السوداء الذين إنعدمت فى ضمائرهم القيم الإنسانية الرفيعة وطغت عليهم نوازع الشر والأنانية وإزدراء الإنسان لأخيه الإنسان متناسين بأن الله يمهل ولا يهمل إنها أزمة فى الضمير والأخلاق .. فأنا الأن لست منزعجا من تلك السطور التى كتبتها الكاتبة بعد أن صحا ضميرها فجأة .. صحيح إنها تخطت كل السقوف لكن لتعلم ويعلم من كانوا معها بأن وكيلنا هو الله وقد فوضناه أمرنا .

دفعنى لهذه المقدمة اليسيرة تلك الرسالة التى وصلتنا من صاحبة صحوة الضمير أنا وأسرتى لا نعرفها لكن وحتى تقابل ربها نظيفة كما خلقها أرسلت رسالتها لتبرئة ذمتها كما ذكرت .. وقبل قراءتكم الرسالة أحب أن أوضح لكم بأن هذه القصة قصة حقيقية وليست رسما أو نسجا من الخيال .. وأقسم بالله العظيم أنشر لكم الرسالة كما جاءت دون إضافة أو حذف وإليكم الرسالة :-

طلبت نشر الرسالة من دون ذكر إسمها:

الكلام ده ل وحده إسمها “مواهب ت” ساكنة فى السعودية أنا إترددت كثير من أول مانزل الهاشتاق وانا نفسى أكتب بس كنت مترددة وما عارفه ليه والحاجة العايزاك تعرفيها م أنا العملت السحر أنا مجرد مشيت معاهم وأنا م بعرفك ولا حصل شفتك إلا فى صورة هم ورونى ليها وحكو لى عنك بس هم ( بنات أهلك) ، وهم م مشوا لشيخ واحد مشو ل 2 وأنا ما كنت عارفة بالصدفة ف يوم إتكلموا قدامى الكلام ده من 2019م هم مشو لشيخ عشان فى واحد كان عايزك إسمه “محمد” تقريبا وهم م كانوا عايزنو يعرسك مشو وعملو سحر تفريق والعرفتو إنو العرس ماتم بس بعدها عرفو إنو هو لسه متواصل معاك ومصر عليك شديد والحاجة المزعلاهم كانت إنو بحبك ومستعد يعمل أى حاجة وحتى قرب يخسر أهلو رجعو للشيخ قال ليهم البت صلاية شديد م تفرط فى فرض والسحر مشى جزء منو وأنا تانى م بقدر أعمل شىء دى المرة الثانية اللى أنا مشيت معاهم فيها بعد م إنتى جيتى السودان ونزلتى الجامعة والولد لسه عايزك مشو ليه وهو فى الحاج يوسف وقالو ليه المرة دى دايرين ندمرها عديل قال ليهم جيبو لى أى حاجة منها لو جبتو دم بمشى أسرع قالو ليه إحنا م متواصلين معاها وم بنلاقيها قال ليهم إن شاء الله هدوم وفعلا جابو ليه تشيرت منك لونو بيج ب كبدى تقريبا قال ليهم أنا بدمرها ليكم لكن لو ليكم قرابة إنتو ذاتكم بتتأذوا قامت قالت ليه خلاص بس خلى الولد يكرها ويبعد منها وقرايتها ده م تمها وحالها يقيف وهم كانوا دايرين إنو تمرضى وع فكرة السحر ده إتعمل ل أبوكى وللولد برضو وإنو حالو يقيف وأموروا تتعكس ويبعد منك وإتعمل ليك وختوه جوه شنطه حقتك بس والله أنا م عارفة ختوها كيف الحاجة الخلتنى إتكلم إنك جيتينى فى الحلم قبل كم يوم بتقولى أنا تعبانه شديد وساعدونى تعبت وحاسه إنى حأموت ولما سألت عنك قالو بجد حالك واقف والولد تقريبا عرس خلاص الحاجة العايزة أقولها ليك ي بت الناس أنا دايرة أبرئ ذمتى بس السحر ده نهايته موت والله وإنو تمرضى والدكاترة مايعرفوا ليك علاج حاولى شوفى زول يفكو ليك وإتعالجى وأنا والله من زمان نفسى إتكلم بس متردده ( إنتهى نص الرسالة)

الدهشة تعقد لسانى وأكاد لا أصدق .. أنا وأسرتى نحب أن نزرع الخير للجميع لم نؤذ أو نظلم أحدا فلماذا فعلوا بنا ذلك! وهذا ما جعلنى أتساءل من أى طينة خلق هؤلاء البشر الذين أصبحت أسماؤهم لا تذكر إلا عندما تذكر السيئات .. ومن أى فئة ذاك الشيخ المستهتر الذى يتهاون فى أمر من أمور دينه ليؤذى الآخرين .. وما هو المقصد والهدف من وراء ذلك العمل المشين الذى لا يمد للإسلام بأى صلة .

فهل هذا مؤشر يعنى أن الإسلام فى خطر؟ وهل هذا العمل القبيح إشارة خطيرة تشير إلى أن مصيرا مظلما يهدد أهل السودان من شيوخ يدعون التدين ويقومون بهذا العمل الرخيص من أجل حفنة من الجنيهات .. ألا تعلم أيها الشيخ أن الله سبحانه وتعالى يعلم السر وأخفى .. فماذا سترد على لسانك الذى ينطق ويقول أمام رب العالمين أننى أؤذى البشر كيف سيكون موقفك أيها الشيخ الجليل.. لا تقلق أخبرت ربى بكل شئ ربى وكيلى ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل.

لكن بإذن الله سوف تحترقوا جميعا لأنكم تحملون فكرا رخيصا وعقيدة فاسدة وكما ذكرت لكم من جانبنا سلمنا أمرنا لمن لا يغفل ولا ينام وهو القادر على كل شئ وخصوصا نحن فى أراضى الله الطاهرة فى نجد والحجاز مهبط الوحى والرسالة وبيت الله الذى يحج له المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها .

أما صاحبة الرسالة وصحوة الضمير أخاطبها بالقول إن كان ضميرك لازال صاحيا وتريدين الوقوف أمام رب العالمين نظيفة القلب والبدن عليك أن تنطقى إسم ذلك الشيخ حتى تلاقى ربك وأنت مرتاحة لأن التأريخ لا يكتبه الأنبياء الكذبة والذين فى قلوبهم مرض وأن الصابرين يمهلون ولا يهملون .. فالحمدلله أول كلمة قالها آدم عليه السلام وأول كلمة فى القرآن الكريم .. وأفضل الناس يوم القيامة الحامدون .. وأعلمى يا أختاه أنهم يحاولون إغتيال براءة تمشى على رجلين .. لكن هيهات ثم هيهات لأن الله يمهل ولا يهمل ولسان حالى يردد حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل . وكفى.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.