جوزيه مورينيو .. قصة مُدرب إستثنائي قتل نفسه !
جوزيه مورينيو .. قصة مُدرب إستثنائي قتل نفسه !
إعداد : الخير صالح عبدالله
هل نحنُ فى حوجة عاجلة لنتعرف على مسيرة الرجل الإستثنائي ؟ الجميع يُدرك بدايةً ربيع البرتغالي جوزيه مورينيو الإستثنائية – بدايةً من تشلسي ، وحتي محطتهُ الأخيرة توتنهام الذي ظل يُقاتل فيها بهوادة ، وبمزيد من التطرف واللامبالاة أحيانًا .
جوزيه مورينيو الشخصية القوية جدًا فى أوساط كرة القدم العالمية – لطالما كان شرسًا مع أبرز خصومه من المُدربين ، أو الإعلام -أو لاعب تعيس حظ رماهُ قدرهُ ليُصبح خصمًا للبرتغالي ليجد نفسه حبيس دكة البدلاء – أو يختار الرحيل عن النادي ليُصبح نسيًا منسيًا .
لا أحد يفوز فى معركة طرفها *الإسبشال ون” مُطلقًا . إحذر أن تُغضب هذا الرجل .
” نحنُ لا ننظر أسفل الترتيب ، نحنُ ننظر للفرق التي تفوقنا فى الترتيب ” .
المحصلة النهائية لهذا التصريح هو خسارة ديربي شمال لندن . ألم أقل لكم أن الرجل سليط اللسان لدرجة التطرف .
توتنهام خسر اليوم ، أمام مانشستر يونايتد ، والجميع يعلم محصلة نزيف النقاط فى هذا الوقت الحرج من عُمر الدوري الإنكليزي الممتاز ، وخاصةً بالنسبة لتوتنهام الذي خرج من الدوري الآوربي ؛ لتتقلص فرص مشاركته فى دوري الأبطال الموسم القادم .
إذًا لاسبيل أمامه سوى حصد 30 نقطة متاخة من 10 مباريات – واليوم فقد جوزيه 3 نقاط أمام كتيبة سولشاير .
نحنُ لسنا بصدد الحديث عن توتنهام وفرصة مشاركته فى دوري الأبطال الموسم القادم ؛ بل نحنُ نتحدث عن قصة رجل عنيد جدًا لايتوارى خجلًا فى تدارك مسيرته المهنية التي شارفت على الإنتهاء ؛ رجل عنيد لدرجة كبيرة جدًا لايُغير قناعاته الشخصية ولو كانت مبنية على أخطاء كارثية .
إنّ لم يُدرك الرجل مايفعله – رُبما نُصبح ذاتٍ يوم ونجد الرجل البرتغالي مجرد ذكرى منسية فقط لا أكثر .